أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

يارا خرجت من الحمام ولبست إسدال الصلاة وبدأت تصلي الفجر، وأثناء ما كانت ساجدة فضلت تدعي ربنا كتير وتشكيله همها، ودعت ان هو يشفي جراح قلبها.

وفجأة آدم اتصدم لان يارا بدأت تدعيله هو كمان، وتدعي ربنا انه يشفي صدره ويشرح قلبه، وبدأت تقول: اللهم اجعلني قرة عين لزوجي، اللهم املأ قلبه بحبي، اللهم اجعلني له خير زوجة فهو خير زوج.

قد يعجبك ايضا

اللهم ارح قلبه وطيب خاطره، اللهم ارزقه ما يتمنى، واجعل له في كل شيء بركة، اللهم اجعله من الصالحين الذين تحبهم، اللهم أحبه وحبب فيه خلقك، اللهم ارضى عنه وارحمه، اللهم اطعمه من حلو الجنة.

كانت كل دعوة يارا بتدعيها بتخرج وراها دموع كتيرة وشهاقات من قلبها.

في الوقت ده آدم كان حاسس ان قلبه بيتقطع، ودموعه بدأت تنزل من عينيه غصب عنه، وحس بخطأه الشنيع، وسأل نفسه: ازاي أنا جرحت بنت بالجمال والنقاء ده؟

كل الدعوات اللي دعيتهالي دي رغم ان هي مشافتش مني اي حاجة حلوة، هي دي فعلًا الزوجة اللي بيتقال عليها صالحة وبتصون جوزها.

حس بتأنيب ضمير شديد وإن هو استسلم للشيطان بتاعه، بس دلوقتي خلاص الشيطان مبقاش ليه مكان بينهم، وقعد يستغفر ربنا كتير.

آدم بعد شوية فاق على صوت ملائكي بيقرأ في كتاب الله، ولقى يارا قاعدة بخشوع وبتقرأ بصوت هادي وجميل، ونبرتها كانت في قمة الجمال.

ده غير قراءتها الصحيحة، وشعورها بالآيات وتدبرها.

آدم فضل باصصلها شوية، وبعد كده قام وقرب منها، ولما يارا حست بقربه قامت وبصتله وقالتله: صباح الخير.

آدم بابتسامة خفيفة: صباح النور.

وقرب منها وباس راسها.

يارا استغربت جدًا من اللي حصل لإنها مكنتش متعودة من آدم على كده، وغير انه قبل ما ينام كان متخانق معاها، فاستغربت من التغيير الفظيع اللي حصل.

آدم: استأذنك أنا هنزل اتوضا واصلي وهاجي اكمل قراءة معاكي ممكن؟

زاد إحساس الصدمة والاستغراب عند يارا، وفضلت شوية ساكته ومردتش عليه، بس بعد كده قالتله: تمام هستناك.

أما بالنسبة لآدم فنزل اتوضا وقالها ان هو هيصلي بره عشان ميزعجهاش، وبعد كده هيجي يكمل قاعدة معاها.

يارا وقفت حالة الاستغراب اللي كانت فيها، وكملت قراءتها وصوتها بقى أعلى من الأول.

أما بالنسبة لآدم فبدأ يصلي وأثناء الصلاة سجد ساجدة طويلة جدًا، وفضل يدعي ربنا فيها انه يغفرله ذنبه الكبير اللي عمله، ويريح قلب مراته ويخليها تسامحه.

وعاهد ربنا انه هيرجع عن اللي في دماغه وهيبدأ حياة جديدة وقصة جديدة مع مراته وهيعيشوا هما الاتنين في طاعة ربنا وهيعملها أحسن معاملة عشان هو دلوقتي بقى بيحبها أكتر ما بيحب أي حد وعرف انه مهما دور مش هيلاقي زيها أبدًا في الدنيا، ده غير انها أول بنت قلبه يدق ليها.

وفضل يصلي وقت طويل أوي، لحد ما الفجر أذن عليه وخلص صلاة وراح ليارا ولقاها بتجهز عشان تصلي.

آدم: أنا نازل يا حبيبتي اصلي في الجامع محتاجة حاجة؟

يتبع……

لمشاهدة الجزء التاسع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهده الجزء الثالث والعشرون من الرواية “اضغط هنا

لمشاهدة الجزء الثاني والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الواحد والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin