السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
انا حسن محمد خليل الكومي و شهرتي حسن الكومي من ام تركيه و اب مصري.
إما أن تموتوا أنتم الخمسة أو تكتشفوا العدو للنجاة … المغامرة تبدأ بهذه الكلمات المرعبة
انت بتقول اي!! المكان ده كل اللي فيه ماتوا بحريق من خمسة عشر سنة!!
السحر الاسود
بس انا عايش في مصر من صغري وعمري ما سافرت وحتي معرفش اي حد من عيلة امي.
بدأت حكايتي في عمر ال 19 سنه كنت لسا متخرج من الثانويه بمجموع كويس وعايز اخش كليه محترمه.
رحت قدمت في كلية طب و كان في ناس معايا كتير بيقدموا.
منهم مي ياسر دي كانت بنت جميله اوي فتنت قلبي و عيوني من اول ما شوفتها بطريقه لبسها الجميل ورقتها في الكلام.
و هي كشكل كمان كانت الله اكبر قمر تحسها ملاك جاي من السما.
انا دخلت اتعرفت عليها بحجة اننا هنبقي زمايل في الكليه و كدا و هي مكنش عندها اي مشكله.
المهم اتعرفنا وقدمنا في الكليه و اجتازنا سنه اولي سوا و احنا صحاب و انا لساا معجب بيها وبتصرفاتها و طريقه لبسها اللي تخطف قلب اي راجل.
و هي كمان متعرفتش علي اي حد تاني غيري لا شباب و لا بنات و هي اصلا حياتها من صغرها مبتعرفش تكون صداقات.
المهم انا لاقيت نفسي مش مستحمل اكتر من كدا كلام كأننا صحاب و كدا و دخلت في يوم واجهتها و قلتلها اني بحبهاا و هي كمان لاقيتهاا بتقولي انها كمان اتعلقت بيا و حبيتني.
جميل اوي انك تحس انك مرغوب فيك من شخص انت عايزه المهم قعدنا مع بعض علاقة حب طويله لحد ما اتخرجنا.
و ساعتها رحت اتقدمتلها و اهلها وافقو بيا و اتخطبنا و بعدها بسنه كتبنا الكتاب.
بعد كتب الكتاب بيومين بالظبط مي كانت تعبانه اوي و اتحجزت في المستشفي حوالي اسبوع.
و انا كنت قلقان عليها اوي و كل يووم ببات معاها في المستشفي وموقف حياتي و شغلي.
واللي عرفناه انها عندها كانسر و حالتها ميؤوس منها انا اتصدمت وكنت خايف عليها اوي وكان عندي استعداد اعمل اي حاجه بس مي تبقي بخير و كويسه.
بعد يومين دخلت العنايه المركزه و ماتت جوا انا طبعا في الوقت دا جالي اكتئاب و مكنتش مصدق اللي حصل وحاسس اني في كابوس ومش عارف افوق منه ازاي!!
كنت كل ما انام احلم بيها اشتقت ليها اوي بدأ يجيلي هلاوس في دماغي انها لازم ترجع تاني وان دي مش النهايه و ان لسا في امل بس اي هو الامل دا انا معرفش.
بس انا مجنون بيهاا ومش بتغيب عن بالي ودايما حاسس بطيفها حوالياا.
و في يوم كنت نايم عادي قلت انا لازم اخرج اغير جو فا لبست هدومي ونزلت اتمشي لحد ما وصلت لمكتبه فا دخلت وقلت انا لازم اشتري كتاب اقرأ فيه شويه يمكن اهدي.
انا اصلا من عادتي بحب القراءه فلفت انتباهي كتاب اسمه شمس المعارف الكبري فاشتريته و قريت فيه في البيت الكتاب دا كان غريب اوي وبيتكون من كذا فصل حوالي عشرين فصل.
وكل فصل كنت بقرأه كان فيه معلومات بتصدمني يعني مثلا الفصل التالت بيتحدث عن منازل القمر الثمانيه وعشرين.
والفصل الرابع يتحدث عن الابراج وخصائصها بينما الفصل السابع كان بيقولنا علي الاسماء اللي سيدنا عيسي كان بيحي بيها الموتي.
وهنا انا جاتلي فكرة اني ارجع مي تاني للحيااه عن طريق الكلام المكتوب في الكتاب فاتعمقت جدا في القراءه لحد ما عرفت كل الخطوات وجربت انفذ كل حاجه بدون تردد.
مترددتش لو لحظه واحده كان كل هدفي اني عايز اشوف مي واخدها في حضني بس كان في مشكله وحيده هنا كانو عايزين جزء من جثتها فأنا رحت عند المقابر اللي هي مدفونه فيهاا.
وطبعا مش عايز حد ياخد باله مني وانا عايز حاجه زي كدا بس اناا مش عارف اروحلها ازاي او اجيب جثتها ازاي في موتي كتير فرحت للغفير اللي علي المقابر وكان اسمه عم سيد.
حسن الكومي: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عم سيد: و عليكم من السلام ورحمة الله و بركاته
حسن الكومي: بعد ازنك يت عم سيد انا كنت عايز طلب بسيط منك.
عم سيد: خير يابني في حاجه و لا اي.
حسن الكومي: خير ان شاء الله يا عم سيد انت فاكرني؟
عم سيد: ايوا يابني انت كنت هنا من فتره كنت بتزور مراتك المرحومه بنت الحاج ياسر.
حسن الكومي: طب كويس انك فاكرني.
عم سيد: خير يابني فيه حاجه و لا اي.
حسن الكومي: ان شاء الله خير يا عم سيد انا كنت عايز ازور مي.
عم سيد: و جاي بعد نص الليل عايز تزورها طب ما تيجي الصبح عشان انا مينفعش افتح ابواب في الوقت دا النهار لي عنين.
حسن الكومي: لا ما انا مش عايز ازورها فوق انا عايز انزلها تحت.
عم سيد: تنزلها تحت اي صلي علي النبي ايه اللي انت بتقوله دا يا باشا.
حسن الكومي: انا عايز اشتري منك جثة مي بس من غير ما حد يعرف خالص.
عم سيد: تشتريها ازاي يعني يبني؟
