
ادم: استاذنك انا هنزل اتوضا واصلي وهاجي اكمل قراءه معاكي ممكن.
ازداد اندهاش يارا واستغربت جدا لكن بتوافق وتقوله هستناك.

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 10) للكاتبة حنان حسن

عازف بنيران قلبي (الجزء السابع) للكاتبة سيلا وليد

نعيمي وجحيمها (الجزء الرابع) للكاتبة أمل نصر
اما بالنسبه لادم فنزل اتوضا وقالها ان هو هيصلي بره عشان ما يزعجهاش وبعد كده هيجي يكمل قعده معاها.
يارا وقفت الاندهاش وكملت قراءتها وصوتها بقا عالي عن الاول.
اما بالنسبه لادم فبدا يصلي واثناء الصلاه سجد سجده طويله جدا وفضل يدعي ربنا فيها انه يغفر له ذنبه الكبير اللي عمله ويريح قلب مراته ويخليها تسامحه وبدا يعاهد ربنا انه هيرجع اللي في دماغه هيبدا حياه جديده وقصه جديده مع مراته وهيعيشوا هما الاثنين في طاعه ربنا وهيعملها احسن معامله علشان هو دلوقتي حبها اكتر ما بيحب اي حد وعارف ان هو مهما دور مش هيلاقي زيها ابدا في الدنيا وغير انها اول بنت قلبه يدق ليها وفضل يصلي وقت طويل جدا لحد ما الفجر اذن عليه وخلص صلاه وراح ليارا ولقاها بتجهز عشان تصلي.
ادم : انا نازل يا حبيبتي اصلي في الجامعه محتاجه حاجه؟
يارا هزت راسها بالنف وخلاص كفايه مفاجات لحد كده النهارده لان هي مستغربه من طريقه كلامه معاها ومن معاملته الغريبه لان هي متعوده منه على السخط والمعامله الوحشه.
يارا صلت الفجر وقعدت شويه في مكانها تقول اذكار الصباح وبعد كده نامت غصب عنها.
ادم رجع في وقت شروق الشمس ودخل الاوضه ولقى يارا نايمه على السجاده على الارض بصلها بحنيه وشالها بهدوء وحطها على السرير وحاول يشيل اسدالها من عليها لكن بيحس ان هي هتفوق وتصحى فبيشيل الطرحه بس وباسها من دماغها وسابها تنام نوم العوافي.
ادم بعد ما نيم يارا دخل ينام هو كمان وصحي على ميعاد الظهر واول مقام بدا يدور على يارا وما لقيهاش وابتسم ابتسامه جميله وتخيل يارا وهي بتصحيه كل يوم من هنا ورايح وابتسم بشغف وقام ودخل الحمام وخد دش سريع وكان طول ما هو بيستحمى فرحان ومنتشي جدا وبص لنفسه في المرايه وقال بابتسامه عريضه: ما ضحكتش كده من زمان يا ادم فين التكشيره بتاعه اللامبالاه والاحاسيس الوحشه والافكار السلبيه حاسس اني فرحان كده حاسس اني احسن انسان في الدنيا واللي جاي ان شاء الله خير بسببك يا احلى واحده في الدنيا.
ادم فضل طول الوقت مبتسم من غير سبب وطلع من الحمام ولبس بنطلون جينز وتيشرت ازرق داكن وعمال يتنطط من الفرحه ويدندن واخيرا جى اليوم وابقى معاك .
نزل ادم من الحمام وفضل يدور على يارا وبيلاقي ابوه قاعد في الصالون وبيتفرج على التلفزيون وبيساله فين يارا.
رافت بيقوله ان يارا دخلت المطبخ وادم راح علشان يشوفها وبيبص من بعيد بيلاقي حلل على النار وبيعرف ان هي بتعمل غدا وتخيلها مكان امه لان امه فعلا كانت بتعمل كده وكانت دايما بتصحى بدري قبل كل الناس علشان تجهز الغداء بعد كده دخل المطبخ وقعد يدور عليها ما لقيهاش ولاقى باب الحديقه مفتوح فطلع يبص عليها لقاها نايمه على الزرع وفرده ذراعها الاثنين وكانت لابسه بنطلون لونه ابيض وقميص ازرق واصل لحد الركبه وعامله شعرها كحكه وفي خصلات نازله على عينيها وودانها ومغمضه عينيها وحاسه بانسجام تام.
ادم راح قعد جنبها وما خدتش بالها منه.
ادم: احم احم.