
وعلفكرة إنتي وقعتىي على دراعي أصلًا من الأول وكنتي عمالة تترعشي فمكنش في حل قدامي غير إن أنا اعمل كده.
وأنا اتصرفت بسرعة بسبب خوفي عليكي مش أكتر.

عازف بنيران قلبي (الجزء الخامس) للكاتبة سيلا وليد

ليلة العمر الذهبية (الجزء7)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي
يارا حست بكسوف كبير جدًا، بس معرفتش تسيطر على عصبيتها.
يارا بعصبية كبيرة: علفكرة كان في حلول كتير تاني قدامكم، يعني أنا مثلًا كنت في مول أكيد كان في هناك عيادات كتير كان ممكن تستنوا لحد أما تيجي ممرضة تشيلني مع أروى واروح العيادة ولو مكنش في حتى عيادات كان ممكن تخلي واحدة تيجي تشيلني مع أروى وتركبني العربية لكن مكنش ينفع خالص إنك تشلني.
يارا بعد ما بصت لأروى بصت عتاب: وبعدين هو إنتى مش عارفة إن أنا بكره إن حد يلمسني وقيلالك قبل كده ومتواعدين إن لو حصل موقف زي كده تخلي واحدة تانية تشيلني معاكي علشان مفيش راجل يلمسني واحس بضعفي، ليه يا أروى عملتي كده؟
يارا وهي بتعيط بشدة: استغفرك يا ربي وأتوب إليك سامحني يارب مكنتش واعية على اللي بيحصل ولا كنت حاسة بأي حاجة.
أروى حضنت يارا وقعدوا هما الاتنين يعيطوا وبدأت أروى تقولها: أنا آسفالك والله سامحيني، أنا بس من كتر خوفي عليكي معرفتش افكر ولا عرفت اتصرف.
يارا بصوت في خنقة: ربنا أكبر من أي خوف يا أروى، وأنا هستغفر ربنا كتير عشان يغفرلي الذنب ده.
يارا رفعت راسها وبصت لآدم ويوسف اللي كانوا مركزين معاها جدًا ومستغربين إزاي في واحدة بتخاف من ربنا أوي كده بالذات في سنها ده لإن كل البنات اللي في سنها ماشيين بمبدأ إنهم يعيشوا اليومين بتوعهم علشان سن الشباب مش هيتعوض.
يارا بعد ما مسحت دموعها زي الملاك الصغير قالت: وإنتوا يا شباب استغفروا ربنا بردوا حتى لو مكنش فيه في نيتكم أي حاجة وحشة بس استغفروا عشان ربنا يسامحكوا.
آدم بص ليارا وهو مصدوم ومش مستوعب إزاي في واحدة بالنضج والعقلانية دي؟
وإزاي كانت لسه بتعيط وفجأة سيطرت على مشاعرها وبدأت تنصح اللي حواليها.
يارا لأروى: اتصلي يلا على بابا عشان يجي ياخدني بسرعة.
يوسف باستغراب: وإحنا أي شفافين.
يارا بهزار: لا مش متشافين.
أروى ضحكت ضحكة خفيفة هي وآدم ويوسف.
يارا: مش قصدي حاجة والله بس إحنا تعبناكم معانا أوي ومش عايزين نتعبكم أكتر من كده.
يوسف: طب…
أروى قطعت كلام يوسف وقالتله: ما تتعبش نفسك يا أستاذ دي دماغها ناشفة وخلاص كده هي قررت.
آدم أدرك الموقف وسكت، بس كان عمال يكلم نفسه ويقول:
هي إزاي البت دي كده! أنا مش فاهمها لحد دلوقتي.
مش فاهم هي عبيطة، ولا مجنونة، ولا عاقلة، ولا مريضة نفسيًا، ولا متدينة.
إزاي بتعرف بعد أما تعيط تضحك، وإزاي وهي بتعيط بتعرف تتكلم بعقلانية وتدرس الموقف كويس.
أنا خايف إن هي تسيطر على مشاعري لأن أي حد مكاني كان هيحبها غصب عنه.
فوق يا آدم وافتكر إن هي بالنسبالك مجرد وسيلة انتقام مش أكتر.
بدأوا يتكلموا شوية لحد لما أحمد وصل واطمن على بنته واخدها معاه البيت وبعد ما وصلوا البيت واطمنوا كلهم على يارا آدم ويوسف مشيوا، بس أروى فضلت قاعدة معاها.
آدم دخل بيته وقعد يفكر في اللي حصل وإزاي يارا كانت ضعيفة بين إيده وهو كان مخضوض عليها جدًا.
ومكنش عارف سبب خوفه عليها أوي كده، وكان خايف لاحسن يكون وقع في حبها.
بس قاطع نفسه وقال: أكيد عمري ما هقع في حب بت زي دي، دي بالنسبالي وسيلة عشان انتقم من أبوها.
وأنا كده عرفت قد إيه هي ضعيفة وسهل التلاعب بيها، ودلوقتي هقدر انفذ انتقامي على أكمل وجه.
وكمان يومين وهتبقى بتاعتي أنا لوحدي وهعرف اعمل فيها كل البدع.
وبعدها آدم حط راسه على المخدة ونام، ولما صحي الصبح شم ريحة ورد جميلة.
استغرب من الريحة دي ونزل يشوف مصدرها إيه؟
نزل الصالون ولقى يارا قاعدة على السفرة لوحدها ولابسة قميص واصل فوق ركبتها ومنزلة رجلها على السفرة وعمالة تهز دماغها مين وشمال، وشعرها عمال يتهز معاها وفي خصل نازلة على وشها ومخلية شكلها جذاب أوي، وماسكة في إيدها طبق فراولة وعمالة تاكل منه.
آدم فضل يبص عليها وهي بتاكل الفراولة وكان منبهر بجمالها وقد إيه شكلها شبه الملايكة، وشفايفها المحمرة اللي بتحط الفراولة عليها دوبته.