
آدم قرب من ابوه وهو شايل الشنط وسابها في الأرض وحضنوا.
رأفت: وحشتني أوي يا ابني.

المحامي العبقري (الجزء الثالث)

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الرابع عشر)_للكاتبة هدير محمد

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الرابع) للكاتبة عليا حمدي
آدم: وانت كمان يا أحلى اب في الدنيا.
دخلوا كلهم الفيلا، وبعد كده آدم قال ليارا: تعالي افرجك على الأوضة بتاعتي، يارا كانت لسه هترد عليه بس رأفت مسكها من ايدها وقال لآدم: روح انت أوضتك يا آدم دلوقتي، وأنا هاخد يارا وافرجها على الفيلا لحد ما تغير هدومك، وهندردش شوية مع بعضينا.
آدم اتضايق جدًا وعروق ايده ظهرت وداس على قبضته جامد وبدأ يجز على سنانه وقال: اللي يريحك يا بابا ماشي.
ولف وشه وبدأ يشتم في سره، وقال في نفسه: ليه يكون في رجاله تانية في حياتها؟
ودخل أوضته، وفضل يزق أي حاجة يلاقيها في وشه، ونام على السرير، وقال بعصبية: واحد ومراته راجعين من السفر تعبانين ومحتاجين يريحوا ويدخلوا أوضتهم، ليه بقى تتفرج على الفيلا؟ يا رب صبرني.
آدم فاق لنفسه وبعد كده قال: احنا هنخيب ولا ايه ما تهدى كده شوية، ده بابا يعني محرم ليها، وبعدين ايه المشكلة يعني هو أنا مثلًا هغير عليها ولا هغير عليها.
وبعد كده آدم اتصدم من رده على نفسه وقال بصوت كله خوف: ايه ده هو أنا بغير عليها؟ لا لا لا بغير ايه بلا هبل، يعملوا اللي يعملوه، يومين وهتبقى بره حياتي.
وبعدها آدم قام من على السرير وهو متعصب، ودخل الحمام بسرعة، وقفل الباب وراه بكل قوته.
وبعدها أخد دش سريع وخرج، ولبس بنطلون أبيض وقميص خفيف عشان فصل الربيع بدأ، ونزل يدور على يارا على أمل ان هي تكون في الأوضة اللي سابها فيها، بس ملقهاش وفضل يدور عليها في كل حته في الفيلا وهو متعصب.
وأثناء ما هو كان نازل على السلم سمع صوت ضحكتها مع صوت ضحك رأفت.
عروق وشه كلها بانت، ووشه احمر، وكان متعصب وعايز ينزل يضرب ابوه، وبعد كده افتكر كلام يوسف لما قاله: لا يا حبيبي متقلقش انت لما تسيبها احنا كلنا هنكون جنبها وهنساعدها.
آدم حاول يهدي نفسه، وأخد نفس عميق وراحلهم.
آدم وهو داخل عليهم الأوضة سمع الحوار اللي بيدور بينهم.
رأفت: أرجوكي يا بنتي كفاية أنا بموت، انتي ايه جايبة طاقة الضحك دي كلها منين؟
يارا بصوت كله مرح: شفت جبت ورا ازاي في الأخر، قلتلك مش هتستحمل، وبعدين انت لازم تستحمل طالما اتبنتوني خلاص يبقى تستحملوا قرفي.
رأفت وهو بيموت على نفسه من الضحك: والله ده أحمد كان عنده حق لما قالي ان دي طفلة وهتتعبك ومبتعملش حاجة غير الهزار.
بس والله يا بنتي نفسي ابقى زيك كده وما اخدش الدنيا على صدري وتبقى روحي حلوة زيك.
يارا وهي بترمش بعينيها كذا مرة: بس بقى عشان بتكسف.
رأفت وهو بيضحك: اه صحيح عشان ما انساش لو عايزة واحدة تيجي تساعدك في الفيلا، ترويق وطبخ قوليلي وأنا هتصرف.
يارا: لا لا لا، واحدة تيجي تنضف الفيلا ايه، أنا مبحبش ستات غريبة تدخل بيتي ويشوفها جوزي، أنا ناقصة، وبعدين بقى تخش وتقعد ترفعلي العباية لحد هنا وتوطي تجيب القلم وتضحك وهيء وميء، وشغل مرقعة، وسى آدم وتسبله وكهن الشغلات ده، لا يا اخويا أنا جوزي بتاعي أنا بس، ومبعرفش اركب قرون.
في اللحظة دي رأفت وآدم انفجروا من الضحك، ويارا اتفاجئت هي ورأفت لما سمعوا صوت ضحكت آدم، وآدم اضطر يدخل لانهم سمعوه، وأثناء ما كان بيدخل حاول يداري ضحكته واكتفى بابتسامة خفيفة، ويارا اتكسفت جدًا لان آدم سمع الكلام ده.
رأفت: تعالى يا ابني حوش مراتك عني، هموت منها، انت ازاي مستحمل الضحك ده كله.
يارا: كده يا بابا تبيعني كده، وأنا اللي خايفة عليك من الفتنة.
رأفت ضحك، وبعدها بشوية اتنهد وقال: بس تصدقي حماتك الله يرحمها كان ده رأيها بردوا، كنت أقولها انتي بتتعبي هاتي واحدة تساعدك تقولي لا يا باشا مدخلش واحدة غريبة بيتي، وبعدين أنا مبثقش في حد، ده غير إن عندنا شاب مراهق وأنا خايفة عليه.
يارا بحزن: ربنا يرحمها يا رب.
آدم لما سمعهم بيتكلموا على امه افتكرها وحس بحزن شديد واستأذن ومشي.
يتبع……
لمشاهدة الجزء السابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهده الجزء الثالث والعشرون من الرواية “اضغط هنا”
لمشاهدة الجزء الثاني والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الواحد والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.