أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

آدم بقلق: انتي كويسة؟

يارا بتوتر شديد: أنا فين؟ اه أنا كويسة.

قد يعجبك ايضا

آدم كالعادة فضل سرحان في جمال يارا وهي تحتيه، واستغل الفرصة وفضل يبص عليها براحته، وكان بيتأمل جمال عيونها ووشها اللي شكله شبه اللوحة المرسومة.

فضل يبص على شفايفها من فوق لتحت وكان عايز ياكلها، وخلاص كان على بعد سنتي متر واحد منها، بس فجأة رأفت قرب منهم وهو بيقول: ايه يا ولاد انتوا كويسين؟ أنا سمعت صوت حد بيقع؟

آدم انتفض بسرعة وبدأ ينفض هدومه وكان متوتر جدًا.

رأفت: انتوا كويسين يا ابني؟

آدم: اه أنا كويس يا بابا مفيش اي حاجة.

رأفت: ايه ده أمال كتفك ماله؟ ايه اللي خلاك تتعور كده؟

آدم بلا مبالاة: مفيش أي مشكلة يا بابا، متقلقش عليا.

ومد ايده ليارا عشان يقومها، وبمجرد ما يارا وقفت على رجلها صوتت بألم، وكانت هتقع لولا إن آدم مسكها بايده، وسألها بقلق: مالك ايه اللي وجعك؟

يارا وهي خلاص هتعيط: رجلي وجعاني أوي.

آدم: يعني مش قادرة تدوسي عليها؟

يارا وهو بتعيط من شدة الألم: لا مش قادرة خالص، ووجعاني أوي ومش قادرة المس الأرض برجلي.

آدم حط ايدها على رقبته وشالها وطلع بيها على أوضته، وحطها على السرير، ويارا في الوقت ده كانت مرعوبة جدًا،  لإنها خافت لآدم يوقعها، ده غير إنها كانت مكسوفة منه.

آدم طلب من ابوه يكلم الدكتور بسرعة ونزل جاب قطعة تلج وبدأ يحطها على رجل يارا، وسألها: مكان الوجع فين؟

يارا كانت مكسوفة جدًا وخدودها احمرت، وحاولت تسحب رجلها من على رجل آدم، بس آدم مسك فيها بقوة وخي مقدرتش تقاومه فاستسلمتله وشاورتله على مكان الوجع.

آدم بدأ يمشي التلج على مكان الوجع، ويارا كانت لسه مكسوفة بس بتحاول تستحمل، وكانت بتتألم جدًا.

وبدأ آدم يطبطب عليها فحست بالأمان والوجع كان قرب يخف.

رأفت دخل عليهم وهو بيقول: الدكتور بره.

يارا كانت لسه هتسأله وتقوله ازاي دكتور يخش عليا، بس لقت آدم اتكلم وسأل ابوه: ويا ترى بقى الدكتور ده واحد ولا واحده؟

رأفت: راجل يا ابني.

آدم بعصبية: أكيد طبعًا مش هيخش، أنا مفيش مراتي متنكشفش على واحد غيري، وكمان يلمس رجلها!!

يا تشوف دكتورة يا بابا يا اما بلاش.

رأفت: يعني هنسيبها كده يا ابني.

آدم: لا يا بابا مش هنسيبها كده، أنا هروح مستشفى وأكيد هنلاقي 1000 واحدة تعالجها.

يارا في الناحية التانية كانت مبسوطة جدًا وطايرة من الفرحة، وحاسة ان هي عايزة تقوم ترقص وتغني وتقول: بيغير عليا بيغير.

خرج رأفت للدكتور واعتذرله، بس الدكتور قاله ان مراته معاه وهي بردوا دكتورة، وهو كان مفكر ان المريض راجل علشان كده هو اللي طلع، بس طالما المريض ست فمراتي هي اللي هتدخل.

الدكتورة دخلت وبصت على رجل يارا، وبدأت تكشف عليها.

الدكتورة: متقلقوش التواء بسيط، بس أقل حركة هتكون مش كويسة عليها، يستحسن ترتاحي يومين كده من غير ما تدوسي على رجلك جامد، عشان نمنع أي مضاعفات.

أنا هكتبلك مرهم كويس يقلل الألم شوية، وإن شاء الله مع الراحة هتبقي كويسة، وحاولي متضغطيش على نفسك.

الدكتورة خلصت كشف وادت روشتة العلاج لآدم ونزلت.

بعد ما نزلت آدم راح قعد جنب يارا وقالها: أظن سمعتي الدكتورة كويس، مفيش أي حركة ولا أي مجهود، ولو الكلام اللى الدكتورة قالته متنفذش بالحرف هزعلك.

يارا ضحكت وقالت بصوت طفولي: حاضر.

آدم كان هيخرج من الأوضة، بس لقى يارا بتمسك ايده الاتنين وبتبص في عينه وبتقوله: انت كنت واعدني انك هتقولي ايه السبب اللي خلاك تعاملنى بالطريقة دي.

آدم حاول يسحب ايده، بس لقى يارا ماسكها جامد، وبص في عينيها اللي كانت مستنية الإجابة، وقال بصوت كله برود: لسه مجاش الوقت المناسب.

وكان هيقوم، بس لقى يارا بتضغط على ايده وبتقعده وبتقوله: مش هسيبك تمشي زي كل مرة، لازم المرة دي اعرف السبب.

آدم سحب ايده من ايدها بعنف وزعقلها وقال: هو انتي مبتفهميش، مش قلتلك مش هقولك حاجة دلوقتي، لما يجي الوقت المناسب هقولك.

وخلاص كان خارج من الباب بس بيوقفوا صوت يارا وهي بتقول: طب يا ترى كنت خايف عليا ليه لما وقعت بره واتصدرت للجذع اللي وقع واتعورت عشان خاطري؟

وليه كنت مخضوض عليا؟ وليه مرضيتش تخلي الدكتور يخش يشوفني، وليه بتضايق من وجود باباك جنبي؟ ليه بتعمل كل ده يا باشمهندس هل عندك إجابة؟

يتبع……

لمشاهدة الجزء الثامن والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهده الجزء الثالث والعشرون من الرواية “اضغط هنا

لمشاهدة الجزء الثاني والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الواحد والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin