
آدم فضل متابع نظرات يارا وكان مستغرب جدًا، وقال بصوت كله رجولة: هو انتي ازاي بتعملي فيا كده.
باظت آخر محاولات يارا للصمود قدامه وقالت بصوت يكاد يكون مسموع: بعملك ايه؟

رواية صغيرتي (الجزء الأول)

ليلة العمر الذهبية (الجزء 11) للكاتبة حنان حسن

المحامي العبقري (الجزء الخامس)
آدم بعد ما اقرب منها أكتر ولمس مناخيرها بمناخيره ويارا مكانتش حاسة إن هي في الواقع وحاسة إنها بتحلم، قالتله: ها.
آدم بصوت رجولي: بتتعبيني، ببقى عايز اكون جنبك في كل لحظة، ومبقدرش اتحكم في عقلي وأنا معاكي، قلبي بس هو اللي بيحركني وأنا جنبك.
وقرب منها وكان….
وفجأة صوت الفرن بيقاطع لحظتهم، وبيفوقوا هما الاتنين وبيرجعوا لعالم الواقع، وآدم اتنفض وحاول يسند على الرخامة اللي جنبه عشان يقوم، وكان هيقع كذا مرة لإنه مش قادر يتحكم في نفسه وأعصابه كانت سابت.
وأخيرًا بعد محاولات كتير آدم اتعدل وقام، وبعد كده مد ايده ليارا وسحبها، بس يارا اتخبطت في صدره وبصتله وهي في عالم موازي وقالتله: ها كنت بتقول ايه؟
آدم: مقلتش حاجة كنت بقول ايه يعني؟
يارا: من شوية واحنا على الأرض.
آدم ابتسم ولف وشه الناحية التانية.
يارا رجعت شوية لورا وهي بتقوله: بتضحك على ايه؟
آدم ببرود: عليكي.
يارا بصتله باستغراب، وبعد كده آدم قرب منها وقالها: بضحك عليكي وعلى عبطك وعلى شكلك الاهطل وانتي مصدقة كلامي وأنا بقولك اني مش قادر اتحكم في نفسي وأنا جنبك.
يا بنتي انتي متسويش بالنسبالي أي حاجة، وانتي مصدقة نفسك وأنا بقولك كلام حلو.
انتي بالنسبالي أصلًا مجرد ورقة محروقة ولازم تترمي.
وسابها ومشي ودخل أوضته.
وبمجرد ما دخل، قفل الباب وغمض عينيه بمرارة، وقال: مكنتش قادر ابعد عنك مكنتش قادر احرم نفسي منك، كل كلمة قلتها حقيقية، بس انتي بالنسبالي وسيلة ومينفعش تكوني أكتر من كده أو غير كده أبدًا.
في الناحية التانية..
يارا كانت حاسة بكسرة نفس، وكانت حاسة إن كبريائها ضاع، وإن حد غرس سكينة جوه قلبها، وأنوثتها اتهانت.
الضربة كانت تقيلة أوي على يارا وجت في قلبها، وعاتبت نفسها إن هي مبعدتش عنه من الأول.
بس هي حست من كلامه وصدق صوته إنه بيحبها، وإن كل كلمة خرجت منه كانت حقيقية، بس هل فعلًا هي سهلة للدرجة دي زي ما آدم بيقول.
يارا خرجت من المطبخ ودخلت الحمام ونزلت تحت الدش وهي بهدومها، وفضلت في الوضع ده كتير، وكانت عمالة تعيط ودموعها اختلطت مع مية الدش.
وبعد كده خلصت ودخلت أوضتها ولبست ونزلت المطبخ تاني عشان تنضف البهدلة اللي هي عملتها، وخلصت الكب كيك وخرجتها من الفرن وحطت جنبها شوكولاته وسابتها ومكلتش منها أي فتفوته لإن هي مكانش ليها نفس لأي حاجة والشغف بتاعها انعدم.
مشيت من المطبخ وطلعت أوضتها واتوضت وصلت العصر، وبعد كده فضلت تقرأ قرآن في مكانها لحد ما نامت لإن هي منامتش من بعد صلاة الفجر.
يارا صحيت قبل صلاة العشاء شوية وبعد كده اتوضت وصلت المغرب بسرعة، وبعدها صلت العشاء، ومن بعد صلاة العشاء فضلت تقول الأذكار وتقرأ قرآن.
وفجأة بتفتكر إن هي مسافرة فقامت، ونسيت كل حاجة كانت مضايقاها وبدأت ترتب الحاجة بتاعتها، وحطت كل هدومها في الشنطة، ما عدا طقم واحد اللي هي كانت لابساه، لإنه كان متبهدل من الزيت، غسلته وسابته ينشف ونسيت تحطه في شنطتها.
وفضلت قاعدة في أوضتها ومش عايزة تقابل آدم لحد ما خلصوا ومشيوا.
يتبع….
لمشاهدة الجزء السادس والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهده الجزء الثالث والعشرون من الرواية “اضغط هنا”
لمشاهدة الجزء الثاني والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الواحد والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.