
في الناحية التانية..
يارا خرجت على الشاطئ وفضلت تبص حواليها يمين وشمال، وآدم كان واقف في البلكونة، بس يارا مأخدتش بالها منه.

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الأول) _للكاتبة هدير محمد

عيناي لا ترى الضوء (الجزء التاسع) للكاتبة هدير محمد

حكايات من القرية القديمة
يارا كانت هترفع راسها ناحية آدم وتلمحه، بس آدم استخبى بسرعة عشان حس ان في حاجة.
آدم شاف يارا وهي ماسكة في ايدها علبة صغيرة وفيها ورق وعمالة تبص يمين وشمال.
وفجأة لقى يارا مسكت العلبة وحفرت حفرة في الرملة، وبدأت تدفن فيها العلبة دي.
وبعد ما يارا غطت العلبة بالرملة رسمت عليها قلب وضحكت ضحكة طفولية وحطت جنب العلبة قطعة خشب عشان تعلم بيها المكان، وفضلت تتنطط قدام البحر وتضحك زي الأطفال.
يارا فضلت واقفة على البحر شوية، وبعد كده رمت ضهرها على الرملة وبدأت تكتب بصباعها حاجة على الرملة.
آدم كان متابع كل حركاتها، وبدأ يقرب شوية عشان يشوف يارا بتكتب ايه، بس اتصدم، لإن يارا كانت كاتبة على الرملة ليتك أحببتني كما أنا أحببتك.
آدم رجع للفيلا بسرعة وهو حاسس إن حد طعنه في قلبه، وقفل البلكونة ودخل واترمى على السرير، وفضل باصص في السقف، وقال: للأسف حبيتيني أثناء انتقامي منك، وغممض عينه وهو حاسس بحزن شديد.
في مكان تاني..
كان في اتنين قاعدين، وريحة الدخان مالية المكان لإنهم بيشربوا سجاير.
مجهول 1: معرفتش آخر الأخبار؟
مجهول 2: ها قول كل اللي عندك.
مجهول 1: البرنس رجع مطروح.
مجهول 2: كويس أوي لو حصل حاجة اعرفها، دبة النملة توصلني.
مجهول 1: لا من الناحية دي متقلقش، أنا كانوا مسميني عصفورة وأنا صغير.
مجهول 2: اللحم بدأ يستوي، ولما يبدأ يستوي عارف هنعمل ايه؟!
مجهول 1: هنعلي النار عليها لحد ما تتحرق.
والاتنين ضحكوا بكل شر وكان شكلهم مش ناوين على خير لآدم.
تاني يوم الصبح..
آدم صحي وفتح شباك أوضته اللي بيطل على البحر، وكان الجو جميل جدًا لإن الربيع كان على دخول.
فضل باصص على البحر وهو سرحان، وبعد كده فتح الدولاب وأخد هدومه ودخل الحمام وخرج لبس طقم مكون من بنطلون رياضي اسود وفانلة رياضية سودا، ولبس جاكيت أبيض، وكوتشي اسود في أبيض، وسرح شعره وأخد شنطته وحطها على ضهره وخرج من الأوضة ونزل تحت بهدوء جدًا.
لقى باب أوضة يارا مقفول فعرف إن هي لسه نايمة، وأول ما خرج من الفيلا، بدأ يجري حوالين الفيلا، وفضل يجري كتير جدًا لحد ما تعب ووقف وسند ايده على ركبته من كتر التعب، وبعد كده بدأ تمارين الفتنس، الضغط والبطن والاسكواد.
وبعد ما خلص نام على ضهره وبص للسما شوية، وبعد كده قام قلع الجاكيت والفانلة ونزل في المية، وفضل يعوم ويغوط جوه البحر ويجري بسرعة في المية، وفضل على الحال ده لمده 3 ساعات متواصلة، لحد ما عضلات كتفه وقفت فقرر يرجع للشط عشان ميجيلوش شد عضل.
آدم بعد ما خلص تمرين رجع الشط، ونشف جسمه، ولبس هدومه ورجع الفيلا، وبمجرد ما فتح الباب لقى يارا بتعيط ورمت نفسها في حضنه.
يتبع…
لمشاهدة الجزء الرابع والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الواحد والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.