
آدم كان يبص على عينيها وبعد كده يبص على شفايفها، وفضل على الحال ده شوية.
ويارا هي كمان سرحت في ملامح آدم وفضلت تبص على عينيه اللي لونها زتوني، ولاحظت نظراته ليها وهو بيبص على شفايفها.

احببتها اثناء انتقامي( الجزء 45)

عيناي لا ترى الضوء (الجزء السادس) _للكاتبة هدير محمد

ليلة العمر الذهبية (الجزء13) للكاتبة حنان حسن
اتكسفت أوي، وكانت عايزة تزقه، بس في نفس الوقت كانت عايزاه يقرب منها أكتر.
آدم محسش بنفسه غير وهو بيقرب منها وبيحضنها، وبدأ يمسك خصلات شعرها ويسحبها على مناخيره، وشم ريحة شعرها وهو مغمض عينيه، وتلقائيًا لقى ايده بتروح على عينيها وبتمسح دموعها.
وفجأة فاق على شهقت يارا وبصلها باصة غريبة، ويارا قالتله بكسوف: ايدك ساقعة.
آدم اتصدم من اللي يارا قالته، وكلم نفسه وقال: ده بجد؟!
آدم حاول يسند على السرير وقام من عليها، ويارا قامت وراه بسرعة من كتر الكسوف، وحست إن هي قالت كلام عبيط جدًا، بس مش ذنبها لإن ايد آدم فعلًا كانت ساقعة أوي، وهي جسمها من الموقف والكسوف كان سخن ومقدرتش تتحمل.
آدم اتكسف جدًا وحس إنه كان مدلوق على يارا وحاول يداري كسفته بطريقة قلب الترابيزة وقالها: أنا من الأول عارف إنك سهلة جدًا، وكنت بقرب منك وابعد عنك وقت ما أنا عاوز وعلفكرة بقى عشان يكون في معلوماتك انتي مش نوعي المفضل.
يارا عينيها وسعت جدًا وبقها كان هيلمس الأرض من كتر الصدمة.
كلام آدم كان شديد جدًا على يارا لإنه مش بس جرح كبريائها لا ده كمان جرح أنوثتها.
يارا كانت عينيها بتطق شرار وقررت تتحدة آدم، لإنها كانت متأكدة إن كل اللي عمله من شوية كان غصب عنه لإنه مقدرش يمسك نفسه قدام جمالها.
فقربت منه ورفعت ايدها عشان ترتب خصلات شعره الاسود بهدوء ونعومة ودلال.
وبعد كده قربت من ودنه وحضنته.
آدم مقدرش يقاوم واستغل الموقف وشم ريحة شعرها وكان حاسس بإحساس جميل أوي.
يارا فضلت في الوضعية دي لمدة دقيقتين وهمست في ودنه وقالته: ايه يا آدم ما تبعد عني يلا.
آدم وهو مغمض عينيه وفي عالم تاني: مش هقدر ومش عارف.
يارا بعدت عنه وبصتله باصة انتصار وقالتله: يبقى يا باشمهندس متجيش بقى تعمل عليا حركات قلب الترابيزة دي وتحاول تخليني افقد ثقتي في نفسي، لإن الحمد لله أنا واثقة من نفسي كويس، ومتقوليش أنا قادر ابعد عنك وقت ما أنا عايز عشان اللي أنا شفته عكس كده خالص..
وبصتله باصة انتصار مرة تانية وخرجت من الأوضة بسرعة.
آدم وقف مكانه متمسمر وحس إنه اتكسف كسفة كبيرة جدًا، ومكنش عارف يجمع أفكاره من الصدمة.
وكمان مكنش عارف ايه السبب اللي خلاه مقدرش يبعد عنها ومصدوم من تصرفاتها معاه، وفضل يقول: هل دي فعلا البنت الصغيرة اللي مكانتش بتعرف تنطق معايا حرف واحد.
وكمل كلام وقال: يا رب أنا ليه مش قادر اعملها حاجة، وكمان مش قادر ابعد عنها، ليه كل حاجة فيها بتشدني، ضحكتها طفولتها جنانها حلاوتها، يا ترى ايه اللي مختلف فيها عن باقي البنات ومخليني متعلق بيها كده ومش قادر اتخلى عنها.
آدم دخل الحمام وأخد دش سريع وخرج ولبس طقم مكون من بنطلون قطن لونه اسود وبلوفر لونه رمادي، وظبط شعره وقرر إن هو يتجاهل يارا من هنا ورايح عشان ميتكسفش كسفة زي اللي اتكسفها من شوية تاني.
قعد في البلكونة بتاعت الأوضة اللي فوق وفضل بفتكر اللي يارا عملته معاه.
وافتكر إن هي عيطت عشانه، واهتمت بيه وقت ما هو كان تعبان، ومنامتش طول الليل وفضلت قاعدة جنبه، ولما وافقته إنها تنام جنبه عشان يحس بالأمان، ولما أكلته بايدها، ولما كانت بتحاول توقفوا وهو على الأرض وفضلت تقع وتقوم كذا مرة لكن ميأستش لحد ما وقف.
وبعد ما افتكر كل ده ظهرت على وشه ابتسامة عريضة وحس انه فعلًا بيحب يارا.
وبعدها بشوية، حس بالجوع ونزل تحت عشان يشوف أي حاجة ياكلها.
أما بالنسبه ليارا فبمجرد ما خرجت من الأوضة وقفلت الباب سندت عليه من بره وبدأت دموعها تنزل، ولقت إنها مش هتقدر تسيطر على مشاعرها وصوتها هيطلع وهي بتعيط، فجريت بسرعة ناحية أوضتها ودخلت ورمت نفسها على السرير، وبدأت كالعادة تعيط في المخدة بتاعتها وتكتم صرختها بيها.
آدم جرح مشاعر يارا مرة كمان، والمشكلة إن هي لسه بتحبه بردوا ومتمسكة بيه ومتعلقة بيه ومتقدرش تبعد عنه، ومكنتش عارفة هتفضل كده لحد امتى.
كانت حاسة إن آدم مبيعملش أي حاجة غير إن هو بيجرحها.
يارا قامت اتوضت وصلت، ولجأت لربنا عشان يريح قلبها وترجع أحسن من الأول.
وقررت تنزل تعيش يومها زي ما كانت عايزة تعيشه وتبسط نفسها، وتنسى آدم خالص وتحاول تتجاهله عشان هو بيتعمد يأذيها ويجرحها.
وفعلًا راحت تاخد دش وطولت فيه شوية عشان تهدي أعصابها وتريح بالها، ولما خلصت لبست بيجامة من بيجاماتها ونزلت المطبخ عشان تعمل أكل.
يتبع…….
لمشاهدة الجزء الثالث والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الواحد والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.