أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثاني والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثاني والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

يارا بعد ما سمعت كل ده طلعت وقعدت جنبه وسندت راسه على رجلها ومسكته من ايده وسألته: آدم حصلك ايه انت كويس؟

آدم فتح عينيه بالعافية وبص ليارا وقالها: بب..ر.داا.ن أوي.

قد يعجبك ايضا
رواياتمي الفصل الثاني

مي الفصل الثاني

انت متأكد اننا مش هنتمسك وخططنا هتفشل . لؤي انا مرعوب اكتر منك اسد لو عرف هينفخني. رنا انا خايفه...

يارا عيطت على آدم وكان صعبان عليها جدًا، وحاولت بكل الطرق إن هي تقومه، لفت دراعها حوالين رقبته وسندت دراعه على كتفها وحاولت تقومه  كذا مرة، بس في كل مرة كان بيقع منه، لإن كان جسمه ضخم جدًا وأكبر من جسمها بكتير.

في كل مرة كانت يارا بتحاول تقوم آدم وهو يقع منها كان آدم يتسم وهو مغمض عينيه، لإنه كان حابب شكلها البريء وهي بتعيط وبتحاول تقومه.

وبعد محاولات كتير، أخيرًا قومته وحطته على السرير وغطيته بلحاف وبطانية، ونزلت الحمام عشان تجيبله مية سخنة وقماشة وتعمله كمادات.

فضلت يارا طول الليل تعمله كمادات وتشربه حاجات سخنة، وكانت بتشربه بالعافية لإنه كان شبه فاقد للوعي، وقعدت جنبه لحد لما الصبح طلع.

آدم قام من النوم حوالي الساعة 7:00 الصبح، وكان حاسس بإرهاق شديد جدًا، ولقى جنبه يارا وباين على وشها التعب.

آدم سألها بضعف: انتي هنا من امتى؟

يارا: من امبارح بالليل.

آدم باستغراب: يعني انتي منمتيش من امبارح.

يارا حاولت تغير الموضوع وقالت: عامل ايه دلوقتي طمني لسه جسمك وجعك؟

آدم كان حاسس بالألم وكان جسم كله متكسر وحرارته كانت عالية جدًا، وراسه بتلف بيه وحاسس بدوخة.

آدم بتعب شديد وهو مغمض عينه: حاسس بألف حاجة وحاجة.

يارا عينيها دمعت من طريقة كلام آدم وصعب عليها أوي، وفضلت قاعدة جنبه شوية وبعد كده راحت المطبخ تعمله شوربة سخنة وجابت معاها شوية دوا وطلعت لآدم مرة تانية وأكلته واديته خافض للحرارة وسابته ينام.

وبعد شوية، آدم فتح عينيه، وشافها جنبه سرحانة وباصة من البلكونة على البحر.

آدم مكنش قادر يتكلم، وكمان مكنش حاسس بأي حاجة حواليه، ونادى على يارا بصوت واطي: يارااا.

يارا بصتله بلهفة وقالت: آدم انت كويس في حاجة؟

آدم بضعف شديد وهو مش قادر يحرك دراعه شاورلها إنها تيجي جنبه، وفعلًا يارا راحت قعدت جنبه، وآدم مسك طرف الطرحة بتاعتها وشالها من على راسها وشعرها بدأ يجي على وشه، ونادى عليها تاني وقال: يارا.

يارا ردت عليه وقالتله: مالك يا حبيبي عايزني اعملك حاجة.

آدم بتعب شديد وهو بيغيب عن الوعي: عايزك تنامي جنبي.

يارا اتصدمت وبصتله بتوتر وكسوف.

آدم قفل عينيه وهو بيقول: أمي كانت بتعمل كده وكنت بحس براحة شديدة.

لما آدم قال الكلام ده صعب على يارا واضطرت تقعد جنبه وتعمل اللي هو قال عليه.

آدم حس بيها وهو مغمض عينه، وقام وحط راسه على كتفها وحضنها.

يارا كانت مكسوفة جدًا، بس حاولت تركن كسوفها لحد ما تطمن على آدم اللي كانت خايفة عليه أوي، وقررت تحسسه بالأمومة وبدأت تحسس على راسه لحد لما آدم نام وراح في عالم تاني، وهي كمان نامت من كتر التعب.

الساعة 1 الضهر..

آدم صحي وكان حاله أحسن والسخونية راحت والوجع راح من عضمه، بس لسه حاسس بشوية دوخة.

آدم لما صحي كان شامم ريحة ورد جاية من جنبه فبص ولقى يارا نايمة جنبه وهو نايم على كتفها وشعرها نازل على وشها وفي شوية شعر نازلين على وشه.

آدم بص ليارا بحنان وفضل يتأمل فيها، بس فجأة فاق لنفسه واتنفض بسرعة.

يارا اتخضت من اللي آدم عمله، وقامت وهي حاطة ايدها على وشه وقالت: انت كويس، فيك أي حاجة؟

آدم: انتي بتعملي ايه هنا وليه نايمة جنبي، انتي جرالك حاجة في مخك.

يارا وهي عينيها بتلمع من الدموع: والله ما نمت بمزاجي انت اللي طلبت مني علفكرة.

آدم اتصدم، ولما ركز شوية افتكر اللي حصل، بس حاول يعمل نفسه إنه مفتكرش وزعقلها وقال: طب ايه هتفضلي قاعدة كده كتير يلا قومي من هنا.

يارا الدموع بدأت تنزل من عينيها، وعلطول عدلت نفسها، وكانت حاسة بالإحراج.

آدم قام من على السرير ووقف قدامها علطول، وكان لسه هيتكلم بس فجأة حس بدوخة شديدة ووقع عليها، وهي مقدرتش تسنده فوقعت هي كمان على الأرض.

يارا وقعت على الأرض وآدم فوقيها بالظبط، وحاطط دراعاته وساند عليها، والاتنين فضلوا باصين في عيون بعض، وآدم سرح في جمال يارا، وفضل باصص لخصلات شعرها اللي وقعت على الأرض، وبص على عينيها اللي بتلمع من الدموع ومناخيرها المحمرة.

وخدودها اللي بقى لونها أحمر من كتر الكسوف وشفايفها اللي بتترعش بسبب نظرة عين آدم ليها.

admin
admin