
يارا حست بالذنب واتعاطفت جدًا مع الممرضة عشان هي كانت ست فوق ال 30 وشكلها كانت تعبانة.
يارا قربت منها وصحيتها بلطف وسألتها: ايه اللي منيمك كد؟

المحامي العبقري (الجزء الاول)

عازف بنيران قلبي (الجزء الخامس) للكاتبة سيلا وليد

قسوة الاب الجزء الرابع
الممرضة اتخضت وقامت بسرعة من مكانها وهي بتقول: أنا آسفة يا أستاذة والله مأخدتش بالي والنوم سيطر عليا.
يارا: متقلقيش يا حبيبتي احكيلي بس هدوء لو تعبانة أو أي حاجة قوليلي.
الممرضة: تعبانة شوية بس من المجهود اللي عملته، وكمان أنا مطبقة من أول امبارح وخلاص كنت مروحة، بس لما الأستاذ رن علينا اضطريت اجي مع الدكتورة لإن مكانش فيه غيري، ولما الأستاذ طلب مني إن أنا اقعد معاكي اضطريت اقعد لإني شفت في عينيه خوفه عليكي.
يارا بطيبة طبطبت على الممرضة وقالتلها: خلاص يا حبيبتي قومي انتي روحي وأنا بقيت كويسة خلاص.
الممرضة: بس في حقن المفروض تاخديها ومحاليل اعلقهالك.
يارا: عيب عليكي متقلقيش أنا دكتورة، ميغركيش مظهري ده انتي بس قوليلي على مواعيد الدوا والحقن وأنا هعرف أخدها لوحدي.
واليومين اللي كنتي هتقعديهم معايا أنا هحاسبك عليهم واعتبريهم اجازة هدية مني ليكي.
يلا قومي اتحركي ورايا وأنا هنزل اجيبلك الفلوس.
يارا قومت الممرضة ونزلت عشان تجيب الفلوس من أوضتها، بس آدم خرج من الأوضة اللي جنبها وادى الفلوس للممرضة، وعقبال ما يارا جابت الفلوس وطلعت كانت الممرضة مشيت.
يارا رجعت ومعاها الفلوس بس بتتفاجئ إن الممرضة مشيت فسألت آدم: الممرضة فين؟
آدم: يعني غبية وقولنا ماشي كمان مبتفهميش في الأصول، ازاي عايزه تدفعي يعني والراجل بتاعك موجود في البيت، وسابها ومشي.
يارا دخلت أوضتها وغيرت هدومها ولبست المرة دي لبس تقيل علشان كانت حاسة بالبرد، ودخلت الحمام، بس اتفاجئت إن هو كان مليان دم، فبدأت تنضفه رغم إنها كانت عيانة ومش قادرة تحرك دراعها، ولما خلصت رجعت أوضتها ورمت نفسها على السرير وراحت في النوم.
في مكان تاني..
مجهول 1: علفكرة آدم شكله نازل القاهرة قريب.
مجهول 2: حلو أوي كده هنعرف نلعب معاه براحتنا، ويا ترى البت اللي سايبها في مطروح لوحدها عاملة ايه.
مجهول 1: لسه زي ما هي لوحده، معرفش سايبها لوحدها الفترة دي كلها ليه، والبت بقالها خمس شهور مستنية معرفش على ايه.
مجهول 2 بستهزاء: الحب يا مغفل بيعمل أكتر من كده، وزي ما بيقول المثل فعلًا مراية الحب عامية.
وخليها كده تفضل تجوع لحد اما نرميلها الطعم وتشبك فيه ونقفشها وهي هلكانة.
مجهول 1: خلاص كده آدم نهايته قربت، وزي ما انت قلت فعلًا هيجيلنا برجليه وهنقضي عليه.
في بيت أروى ويوسف..
أروى: ها يا يوسف طمني آدم ويارا هينزلوا ولا إحنا اللي هنروحلهم.
يوسف: لا يا حبيبتي خلاص هما جايين، آدم قالي في خلال شهر هينزلوا اجازة.
أروى وهي متضايقة: هو احنا لسه هنستنى شهر كمان.
يوسف حضنها وقالها: يا ستي ياريت يقعدوا سنة كمان بس المهم يصفوا من ناحية بعض ويعيشوا حياة طبيعية.
أروى فضلت تفكر في يارا وسألت نفسها: يا ترى آدم حبها ولا لسه؟
بس هي كانت متأكدة إن آدم هيحبها لإن يارا أصلًا تتحب وكل اللي قرب منها حب روحها الطيبة ونقاء قلبها وخفة دمها.
بس أكتر حاجة أروى كانت خايفة منها إن يارا تعرف الحقيقة لإن ممكن يحصلها حاجة.
أروى دعت ربنا إنه يهدي قلب آدم على يارا ويريح بالهم هما الاتنين وبعدها رمت نفسها على السرير وراحت في النوم.
عدى يومين على الحادثة بتاعه دراع يارا، وكانت في خلال اليومين دول قاعدة طول الوقت في أوضتها بتصلي وتقرأ قرآن، ولما كانت بتجوع كانت بتنزل تعمل أكلات سريعة وتاخد منها حبة وتسيب الباقي لآدم، وكانت بتحاول على قد ما تقدر متحتكش بيه.
يتبع…….
لمشاهدة الجزء الثاني والعشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.