ادم حس فجاه ان قلبه هيقف وانه خلاص حياته هتنتهي ازاي يعني يارا عايزه تمشي وتسيبه وتبعد عنه مدى الحياه ازاي يعني عايزاه ما يشمش ريحتها الجميله ولا تشوف شكلها الحلو كل يوم في البيت ولا طليتها الحلوه ولا اروحها الطيبه ازاي يعني!!!!
بس رغم كل المشاعر اللي جوايا دي سيطر على قلبه قال لها بصوت كله هدوء وبرود شديد: خلاص عينيا يا حبيبه قلبي انا هنفذ لك الطلب دا خلاص كده كده انت اصلا ما بقاش ليكي اي لازمه في حياتي وجودك معايا تضييع وقت وكده انت ريحتيني وريحت نفسك من عيوني هنفذ لك الطلب ده حالا.
احببتها اثناء انتقامى (الجزء 42)
قسوة الاب الجزء الرابع
قسوة الاب
يارا قلبها اتوجع لما لقت لامبالاه شديده من ادم وحست بكسره نفس وكانت هتعيط لكن بتغمض عينيها وتمسك دموعها وبتقول له بصوت مكسور: طيب طلقنى يا ادم.
ادم: انتى طا….
ادم مسك تليفونه وبيلاقي ان ابوه بيرن عليه فبيرد.
يارا زعلت جدا وقالت بصوت حزين: اعمل تليفونك براحتك ورقه طلاقه جيلي على البيت ولفت وشها ومشيت.
ادم غمض عينيه وفتح الخط.
ادم: ايوه يا بابا.
رافت: يارا فين يا ادم لو جنبك ابعد عنها.
ادم: ايه يا بابا اللي حصل في ايه.
رافت: اقول لك بس اوعى تقول لي يارا.
ادم: قول يا بابا قلقتني.
رافت: هات يارا وتعالوا على المستشفى عشان احمد تعبان.
قفل ادم الخط ولف بسرعه علشان يدور على يارا لكن يلاقيها خرجت من الغرفه وفي يدور عليها في البيت وما لقيهاش خرج بسرعه ولاقيها واقفه مستنيه تاكس فنادي عليها.
يارا مسحت دموعها بسرعه علشان ادم ما اشوفهاش وهي بتعيط ولفت وشها وحست بفرحه كبيره لان هي حست ان ادم دي وراها علشان تسامحه لكن هي مش هتسامحه بسهوله لكن في نفس الوقت فرحانه علشان هو ما تخلاش عنها.
ادم بدون اي سبب انذار راح مسك ايديها ودخل البيت وبعد كده طلع فوق والاوضه بتاعته وبعد كده نزل ثاني ومسك ايديها وسحبها في اتجاه الجراج وبعد كده فتح الباب بتاع العربيه ودخلها تقعد وبعد ولف وراح قعد على مكان السواق ودور العربيه وتحرك من غير ولا كلمة ويارا بتبصلة وعلامة إستفهام علي وشها ومستغربة فاقت من استغرابها وبصتلة وقالت : واخدنا علي فين .
ادم مردش عليها
يارا حست بالقلق وقالت: مبتردش لية واخدنا علي فين.
ادم: هوديكي مكان محتاجين نروحة ضروري فاضل ربع ساعة ونوصل خليكي هادية.
يارا بتوتر: أنا عايزة أفهم دلوقتي أنا أصلا مش عايزه اروح معاك ف أي حته.
ادم بصلها بطرف عنيه وقال: احنا مش رايحين نتفسح أنا قولتلك مكان محتاجين نروحة ضروري وبصلها وادها النظره البومباستيكيه وقال: حاولي بقي تبقي هادية ومتتكلميش ولا كلمة لغاية ما نوصل.
يارا قلقت وألتزمت الصمت.
بعد ربع ساعة تقريبا ادم كان وصل قدام مستشفى نزل من العربية ونزل يارا ومسك ايديها وهي مش مدركة اللي بيحصل وأول ما دخل من باب المستشفي قبلها اتقبض وحست بالخوف ومسكت ايد ادم بقوه والتصقت بيه و بأيديها التانية مسكت دراعة اللي ماسك بيه ايديها وقالت: جبتنا هنا ليه أنا مرعوبة.
