
رأفت في التليفون: السلام عليكم يا حبيب قلبي.
آدم: وعليكم السلام، بابا الغالي عامل ايه واحشني.

مطرقة الرعد (الجزء3) للكاتب عمار عبد البديع

الفصل الثاني( الأفعى والعقرب)

نبض قلبي لأجلك (الجزء السادس) للكاتبة لولا نور
رأفت: وانت كمان، بقى كده يا زبالة تقعد الفترة دي كلها من غير ما تسأل على أبوك.
عبير: واشتمهولي بالنيابة عني، قليل الأدب اللي مبيسألش على عمته ده.
آدم: ازيك يا بيبو عاملة ايه وحشاني والله.
عبير: وانت كمان عامل ايه انت والبت المفعوصة بتاعتك.
آدم بضحكة: كويسين يا عمتي والله.
رأفت: طب يلا بقى يا آدم انزل عشان انت وحشتنا.
آدم: انزل ازاي بس يا بابا انت عارف إن أنا ورايا شغل كتير هنا، وأنا اللي متابع شغل الشركة من هنا بردوا.
رأفت: ما من الآخر كده يا آدم انت وحشتني انت ويارا، وكمان أحمد وسمية عايزين يشوفوا يارا ووحشتهم جدًا.
حرام يا ابني عليك الغيبة دي كلها، ينفع يبقى بقالي خمس شهور ماشوفتكش.
آدم بتنهد: حصل خير يا بابا معلش هانت أهي.
آدم في نفسه: أنا كده مضطر اشوف يارا الفترة ديـ يا ترى هعرف اشوفها وأحط عيني في عينيها.
رأفت بيقاطع أفكاره وهو بيقول: يعني خلاص بكره هتنزل إسكندرية؟
آدم: لا طبعًا يا بابا عقبال ما اخلص شغلي ممكن أخد حوالي 3 أسابيع، أو ممكن الموضوع ياخد شهر.
في خلال شهر إن شاء الله اوعدك هكون نزلت الاجازة.
رأفت: شهر يا آدم؟
آدم: معلش يا حبيب قلبي هحاول والله على قد ما اقدر.
وبعدين انت لو عايز تنزل اجازة اليومين دول الإسكندرية فأنا انصحك بكده.
رأفت: إن شاء الله يا حبيب قلبي لو عرفت هنزل.
آدم: تمام يا بابا خلي بالك من نفسك وسلملي على كل اللي عندك وخاصةً بيبو عشان وحشاني جدًا.
رأفت: يوصل يا حبيب قلبي إن شاء الله.
بقولك ايه ما تديني يارا اكلمها.
آدم: لا معلش يا بابا هي مش جنبي دلوقتي بتاخد دش هتخلص وهخليها تكلمك.
رأفت: خلاص ماشي خلي بالك من نفسك ومن يارا وابقوا طمنوني عليكم أول بأول.
آدم: أكيد إن شاء الله يا بابا السلام عليكم.
آدم قفل الخط وقعد يخبط في الأوضة ويقول: أنا بقالي خمس شهور مبشوفهاش ازاي لسه قلبي متعلق بيها كده.
دي مجرد بت عادية ايه اللي يخليني افكر فيها بالطريقة دي، وليه شاغلة بالي طول الوقت، طب يا ترى هي فعلًا دلوقتي بتاخد دش ولا بتاكل ولا بتعمل ايه؟ اوفففف.
هي ليه بتعمل فيا كل ده؟
اطلعي من دماغي بقى أبوس ايدك، خلاص زهقت من الإحساس بالذنب.
وقام اشتغل على تصاميم الهندسة عشان ميفكرش فيها ويشغل باله.
يارا كانت نايمة وصحيت على صوت رنة التليفون، ولقت آدم هو اللي بيرن.
ردت يارا على آدم بكل هدوء، وده على عكس كل المرات اللي كان بيبقى عندها فيها فضول، ومعيطتش زي كل مرة.
وكانت فاكرة إن هو هيعمل زي كل مرة ويخليها تكلم أبوها أو أمها.
يارا: السلام عليكم.
آدم: وعليكم السلام.
يارا استغربت إن آدم هو اللي رد عليها بس فضلت زي ما هي بثباتها الانفعالي.
يارا: اؤمرني.
آدم: أبويا كان عايز يكلمك ابقي رني عليه ولو سألك عليا قوليله أول ما آدم يخلص شغل هينزل الاجازة.
فهمتي ولا اعيد تاني؟
يارا ببرود شديد: أه فهمت يا باشمهندس.
آدم استغرب من طريقة كلام يارا، وقال: ما شاء الله شكل الخمس شهور خلوكي بدأتي تشغلي مخك يا دكتورة وبقيتي تفهمي بسرعة.
يارا ببرود: خلصت إهانتك يا باشمهندس؟
لو خلصت استأذن أنا عشان عاوزة اقفل.
آدم استغرابه زاد وكان هيقفل الخط بس لقى يارا بتقوله: معلش طلب صغير يا باشمهندس لما تحب تبلغني بحاجة تافهة زي كده ياريت تبعتهالي في مسج على الوتس عشان مش متعودة اكلم ناس غريبة.
آدم اتفاجئ من طريقة كلام يارا وقفل الخط بسرعة.
وفي الناحية التانية يارا كانت بتبص في التليفون والدموع بتنزل على خدها بهدوء.
وبدأت تقول في نفسها: يا ترى ليه أنا مستحملة كل ده، هل أنا لسه غبية فعلًا.
طب ليه مخدتش موقف جريء وحاولت أحاربه؟
أنا نفسي امشي من هنا دلوقتي حالًا بس أنا مش قادرة وحاسة إني لازم اعرف السبب قبل ما امشي، مينفعش المعاناة اللي حصلتلي دي كلها تروح على الفاضي، وبعدين أنا قلبي مش مستحمل إن الاسبوعين اللي قضيتهم معاه يروحوا هدر، لإنهم كانوا أحلى اسبوعين في حياتي.
بس هل أنا كده بضيع باقي حياتي عشان خاطر اسبوعين؟
يارا بدأت تصرخ كالعادة ولقت إن هيغمى عليها فقررت تسكت وتقوم تتوضا وتصلي لله.
وهي في الصلاة بدأ صوت قلبها يطلع لربنا وهي بتدعيله وفضلت تصلي لحد ما قلبها ارتاح.
يارا خلصت صلاة ورنت على رأفت تطمن عليه، وبدأ رأفت يسألها عن أحوالها وهل هي مبسوطة مع آدم ولا لا.
يارا بدأت تقول كالعادة الكلام اللي نفسها يحصل ومقلتلوش الحقيقة.
وبعد لما خلصت مع رأفت رنت على أبوها وأمها عشان تطمن عليهم وهما اطمنوا عليها، وكدبت عليهم بردوا وقالتلهم الكلام اللي نفسها يحصل وعرفت منهم إن هما راحوا لمدينة تانية عشان يزوروا قرايبهم.
يتبع….
لمشاهدة الجزء التاسع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.