
في مكان تاني..
آدم لبس بنطلون اسود وفانلة سودا رياضية وكوتشي أبيض مخطط بالاسود، وأخد الجوانتي بتاعه وشنطته الرياضية وراح على النادي.

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 3)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي

المحامي العبقري (الجزء الرابع)
آدم دخل أوضة تبديل الهدوم ونزل على الأستاد وبدأ يجري.
وكلم نفسه وقال:
يا ترى عاملة ايه دلوقتي يا يارا؟ بتاكلي كويس ولا لا؟ بتنامي كويس ولا لا. هل انتي مستنياني الفترة دي كلها فعلًا عشان بتحبيني؟
طب ايه اللي يخليكى تعملي في نفسك كده ليه مقاومتنيش؟
الناس اللي حوالين آدم في النادي بدأت تاخد بالها من سرعة آدم وهو بيجري، وإن هو وصل 20 لفة ولسه بيجري وسرحان.
وعشان كده الكابتن وقفه وقاله: كفاية عليك كده يا كوتش، حاول تاخد رست شوية.
آدم بعد ما وقف حط ايده على الكابتن وهو بيقوله: خليك في حالك الله يباركلك.
الكابتن استغرب من طريقة كلامه وسابه ومشي، وفي كابتن تاني راح وسأل الكابتن الأولاني: كنت بتعمل ايه؟
كابتن1: شفته بقاله كتير بيجري فخفت عليه وقلت انزل انصحه.
كابتن 2 بضحكة: لا آدم ده محدش ليه دعوة بيه، هو بيعمل اللي هو عايزه وانصحك متقربش منه.
كابتن 1: عندك حق فعلًا من طريقة كلامه أخدت بالي إنه غشيم.
والاتنن ضحكو ومشيوا.
آدم كمل 30 لفة ومكنش لسه تعب ودخل أوضة البوكس.
ولبس الجوانتي وبدأ يضرب كيس الملاكمة.
فضل يضرب كيس الملاكمة بقوة وهو بيصرخ وبيقول: اطلعي من دماغي اطلعي من دماغي.
وبعد شوية، آدم تعب وايده بدأت تطلع دم من كتر ضرب كيس الملاكمة، ده غير إن كيس الملاكمة اتخرم من شدة ضرب آدم.
آدم أخد دش وروح البيت ونام على سريره وفضل باصص في السقف لمدة ساعات والأرق مخليه مش عارف ينام.
كان طول الوقت عمال يفكر في يارا وندمان جدًا على اللي عمله معاها، بس في نفس الوقت شيطانه فضل يقوله إن هي تستاهل هي وأبوها.
الفجر أذان عليه وقام اتوضى وصلى وبعد كده طلع قعد في البلكونة يبص على شروق الشمس، وفجأة حط ايده على قلبه وقال: وحشتيني.
وفي نفس الوقت ده يارا كانت صحيت على أذان الفجر واتوضت وصلت.
وطلعت قعدت على البحر عشان تشوف شروق الشمس وفجأة بتحط ايدها على قلبها وبتقول: وحشتني.
في مكان تاني وتحديدًا في القاهرة..
حصل حوار بين رأفت وأخته.
رأفت: يا عبير يا حبيبة قلبي والله آدم بيحبك جدًا وانتي عارفة حاجة زي كده.
عبير: ده عيل ندل بقى يخطب ويكتب كتاب وميعزمنيش غير على الفرح وكمان ملحقش اقعد معاه ساعة على بعضها ويسيبني ويمشي.
ده غير إن الزبالة بقاله خمس شهور مبيسألش علينا.
هي البت حلوة أه بس مش للدرجة دي تخطفوا مننا كده.
رأفت بضحكة: والله انتي عارفة كويس ده الواد آدم بيموت فيكي وبيحبك، أنا بقالي خمس شهور بقنعك بكده.
بس انتي عارفة ابني بقى ودماغه ناشفه، مبيسمعش كلام حد ولا بياخد رأي أي حد في حاجة.
عبير: دماغه ناشفة على نفسه إنما يجي عندي أنا ويقف، ده لما اشوفه هوريك هعمل فيه ايه.
رأفت: مش هتخلصي انتي يا عبير أنا عارف.
طب بصي هقولك علفكرة وتسكتي؟
عبير: قول يا ترعة المفهومية قول.
رأفت: أنا هقوله ينزل يخلي مراته تشوف أهلها في إسكندرية ويقعدوا معاهم شوية.
وبعد كده يجوا هنا على القاهرة ويبقوا في وسطينا زي ما انتي عايزة.
عبير: لا يا حبيبي مينفعش معايا الكلام ده هو ينزل من مطروح على هنا علطول.
رأفت: يا ولية يا شريرة يعني انتي عمته وهو وحشك بقاله خمس شهور ما بالك بقى بالبت الغلبانة دي اللي أهلها ما شافوهاش بقالهم خمس شهور فخلي عندك شوية حساسة.
عبير: أوف ماشي يا رأفت بس يجيلي بسرعة.
رأفت: أه منك ست قادرة هقوله حاضر.
عبير: طب يلا رن عليه.
رأفت: دلوقتي!؟
عبير: أه دلوقتي في اعتراض؟
رأفت: يا حبيبتي العيال لسه عرسان مينفعش نصحيهم بدري كده الساعة لسه 10:00 الصبح.
عبير: انت سمعت أنا قلت ايه بقولك رن.
رأفت: يا رب ارحمني يا رب، حاضر يا حبيبتي هرن أهو.