
اسمي سلوى، وحكايتي مأساوية للغاية، فمنذ نعومة أظافري وأنا منعزلة تماما عن العالم، أعيش مع والدي في مدينة القاهرة، وقد أبقاني لمدة ثلاثة عشر عاما محبوسة في غرفة شبيهه بزنزانه السجون.
في غالبية الأوقات كان يقيدني في مرحاض صغير، وكان ينقلني في قفص، ويعاقبني بلوح خشبي كبير، كما أنه كان يصرخ علي مثل الكلاب المسعورة.

قابل الصديقان بعضهما البعض وشعروا بصدمة كبيرة …. الحب ليس وعد

تعاملها بقسوه ومن هنا بدءت الصدمه….الام

إن حبك للصلاة هي نعمة عظيمة من الله….قصة تحول حياة قرية بأكملها!!
ظل هذا الحال لسنوات إلى أن هربت مع والدتي من منزلنا، وأمي كانت شبه عمياء، وهذا ما منعها دوما من حمايتي مما يفعله بي ابي.
بعد فترة أخذتني أمي في جولة ودخلنا لمركز مخصص لرعاية المكفوفين، وبعدما نظروا إلة اعتقدوا أنني متوحدة، وبعد ما عرفوا حكايتي قالوا أنني احتاج لمساعدتهم، وفجأة…..