أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع عشر) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع عشر) للكاتبة عليا حمدي

يارا جابت اللاب وفتحته وبدأت تبص على الصور بتاعتهم وتسترجع الذكريات والدموع نازلة من عينيها، كان في صور كتير ليها هي وآدم خلال الاسبوعين دول.

وفي أغلب الصور آدم مبيبقاش واخد باله إن يارا بتصوره فكان شكله بيطلع جميل جدًا، وملامحه الجذابة كانت طاغية على كل الصور.

قد يعجبك ايضا

يارا فضلت باصة على الصور كلها وبتتفرج عليهم واحدة ورا التانية، وقلبها كان بيتقطع من الوجع واتمنت في اللحظة دي إن آدم يكون جنبها وحاضنها وبيتفرج معاها على الصور.

يارا قفلت ملف الصور وبدأت تفتح ملف الفيديوهات.

وفتحت أول فيديو واللي كان يوسف بيصور فيه آدم اليوم اللي جابوا فيه الشبكة.

يارا لاحظت ملامح وش آدم اللي كان باين منها إنه متضايق، وفهمت ساعتها إن هو فعلًا مكانش عايزها وبدأت الدموع تنزل من عينيها بقوة.

قفلت يارا الفيديو ده وفتحت فيديو غيره وده كان يوم فرح أروى ويوسف.

يوسف في الفيديو كان موجود هو وأروى وكانوا داخلين وآدم مبسوط جدًا بيهم وملامح وشه بتدل على فرحته الكبيرة بصاحبه.

آدم كان بيهزر مع يوسف، ويارا دخلت في الفيديو وبدأت تحضن أروى وقالتلها: معرفش ايه الجواز اللي بيجي بسرعة بسرعة ده إحنا حتى ملحقناش نتعرف على الناس، والله أنا خايفة لاحسن شكلنا هناخد على دماغنا في الآخر.

يارا أول ما خلصت الفيديو قفلت اللاب بقوة ونامت على السرير وحطت راسها على المخدة وبدأت تصوت بصوت عالي.

وقالت لنفسها إن كل لحظة في البيت ده بتاخد من عمرها وصحتها ونفسيتها، وكمان بتقتل مشاعرها.

يارا استعاذت بالله من الشيطان الرجيم وقامت اتوضت وصلت وأثناء سجودها قعدت تعيط وتشكي لربنا همها وتدعي إن هو يفرج عنها الكرب ده، ومن كتر التعب والعياط نامت في السجود.

وبعدها بشوية، يارا صحيت فجأة على صوت المنبه بتاع قيام الليل، فقامت تتوضا وبدأت تصلي القيام، وأثناء الصلاة بدأت تعيط مرة كمان، وحست إن الدموع دي خلاص بقت جزء منها وروتين يومي عندها وبقت أعز صحابها.

يارا كالعادة وهي ساجدة دعت ربنا إنه يفرج عنها الهم اللي هي فيه ويلين قلب جوزها عليها ويزرع الحب في قلبه.

وبعد ما يارا خلصت قيام الليل صلت الفجر وطلعت في البلكونة اللي بتبص على البحر وبدأت تقرأ قرآن لحد الشروق.

يارا كانت بتقرأ القرآن بصوت جميل جدًا يقشعر جسم أي حد لو سمعها، لإن القرآن كان بيطلع من قلبها وبيعكس نقاء روحها وطيبة قلبها.

وفي الوقت اللي كانت بتقرأ فيه القرآن كانت بتنسى آدم تمامًا لإنها بتكون مركزة مع معاني الآيات القرآنية اللي بتقولها وبتتدبرها وبتعيش مع آيات العذاب وآيات الرحمة، وده كان بينسيها أي وجع في الدنيا وأي حد.

يارا وهي بتقرأ سمعت صوت بسيط من الدور اللي فوق فحست بخوف، بس افتكرت علطول النوبات اللي كانت بتجيلها وازاي كان بيتهيئلها حاجات مش حقيقية.

بس فجأة بتسمع صوت تاني بس الصوت بقى أشد، فقعدت تفكر ممكن يكون ايه مصدر الصوت، ولقت إن مفيش حيوانات ممكن تخش البيت، ده غير إن المنطقة اللي هي فيها معزولة.

يارا فضلت تذكر ربنا عشان تهدى بس الصوت في الدور اللي فوق كان بيتكرر فقررت تشوف ايه مصدره.

يارا دخلت المطبخ تشوف حاجة تدافع بيها عن نفسها.

وجت تمسك سكينة بس افتكرت إن هي جبانة أصلًا وبتترعش لوحدها، فمسكت شاكوش براس خشب وخرجت من المطبخ وهي بتتسحب وفجأة بتسمع صوت قفل الباب اللي في الأوضة اللي فوق.

يار اتخضت وجريت تستخبى ورا كرسي السفرة ومن كتر الرعب ايدها كانت بتترعش ومكنتش عارفة تمسك الشاكوش.

فضلت يارا باصة على السلم ومستنية اللي فوق ينزل.

وفجأة بتلاقي خطوات بتقرب من السلم.

يتبع….

لمشاهدة الجزء العشرون من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin