نرجع بالزمن أربع شهور..
يوسف بيصحى الصبح قبل أروى وكانت دي أول مرة تحصل.
ليلة العمر الذهبية (الجزء 8)
نبض قلبي لأجلك لولا نور (الجزء الأول)
ليلة العمر الذهبية ( الجزء 10) للكاتبة حنان حسن
يوسف راح لأروى وبدأ يصحيها وقال: يلا يا حبيبتي قومي مش كفاية نوم.
أروى بنعاس: مش قادرة معلش خليني شوية كمان.
يوسف: يلا بلاش دلع عايز انزل على الشغل ولسه مفطرتش يرضيكي جوزك ينزل الشركة وهو جعان.
أروى: خمس دقايق بس خمس دقايق.
يوسف: أنا عارف انتي مبتجيش غير بالعين الحمراء.
يوسف شال أروى وجري بيها على الحمام.
أروى: خلاص خلاص نزلني أنا صحيت أهو والله.
يوسف: ما كان من الأول، بعد كده لما اجي اصحيكي تصحي علطول فاهمة.
وإلا انتي عارفة العقاب بتاعي بيبقى عامل ازاي.
أروى: خلاص يا قليل الأدب ماشي فهمت نزلني.
يوسف: 10 بوسات الأول وتنزلي.
أروى: ما كفاية استغلال بقى ونزلني.
يوسف: خلاص خليهم خمسة يلا ها.
أروى بعد ما بان عليها التعب: يوسف وديني الحمام بسرعة دلوقتي حالًا.
يوسف: اموت أنا، انتي زوجة صالحة علفكرة وبتحسي بجوزك.
أروى: يوسف أنا مبهزرش، وديني الحمام دلوقتي يا اما تنزلني اروح أنا.
يوسف حس بتعب أروى وجري بيها على الحمام ونزلها قدام الحوض.
أروى فضلت ترجع اللي في بطنها كله ويوسف فضل يحسس على ضهرها برقة لحد اما خلصت ترجيع وقامت.
يوسف: انتي كويسة يا حبيبتي شكلك تعبانة؟
أروى: لا أنا كويسة مفيش أي حاجة.
يوسف: لا شكلك تعبان، احنا لازم نوديكي للدكتورة.
أروى: أنا كويسة يا حبيبي والله، روح انت الشغل ولو تعبت هبقى ارن عليك تيجي تاخدني.
يوسف وهو متضايق: طب عشان خاطري ابقي طمنيني عليكي أول بأول.
يوسف ساب أروى وهو خايف عليها جدًا ونزل الشركة ودعى ربنا إن أروى تكون سليمة.
أروى في نفس الوقت نزلت وراه وراحت للدكتورة تعمل تحليل حمل وأخدت التحليل وسلمته للدكتورة واستنت النتيجة.
وبعد شوية ظهرت النتيجة وفعلًا أروى طلعت حامل.
أروى اتنططت من الفرحة ومكنتش مصدقة نفسها وفرحت جدًا إن هي هتبقى أم.
وقررت تقول ليوسف بس بطريقة حلوة.
أروى رنت على يوسف علشان تقوله.
يوسف: ايه يا حبيبتي عاملة ايه وحشاني.
أروى: يوسف أرجوك تعاليلي بسرعة أنا بموت.
يوسف بخضة شديدة: انتي بتقولي ايه انتي كويسة؟؟
أروى وهي بتحاول تداري ضحكتها: لا مش كويسة خالص، تعالى بسرعة الحقني، وقفلت الخط وكإنها اغمى عليها.
يوسف ساب الشركة بسرعة وطلع يجري على العربية ولما ركب فضل يدعي ربنا إن أروى تكون كويسة، وكان مرعوب عليها جدًا ووصل للبيت بسرعة الصاروخ.
طلع يجري على السلم ودخل شقته وهو عمال ينادي: أروووووى أرووووووى.
وأول ما فتح باب أوضة النوم اتفاجئ بأروى حاطة بلالين كتير وقاعدة تحت البلالين.
يوسف باستغراب: انتي بتهزري يا أروى.
أروى: أيوه بهزر، تعالى بقى مش تحضن مراتك.
يوسف: علفكرة غلط اللي انتي عملتيه ده، ومتعمليش كده تاني.
وبعدين جايباني على ملا وشي ليه؟
أروى: خش بس وهفهمك كل حاجة.
خد الدبوس ده وفرقع البلالين دي.
يوسف: يعني انتي جايباني عشان افرقع بلالين.
أروى هزت راسها بالموافقة.
ويوسف اتعصب بس مرضاش يزعلها وأخد منها الدبوس وفرقع البلالين كلها مرة واحدة ولقى جوه البلالين ورق.
أروى قالتله: حرام عليك أنا قلتلك بالترتيب.
حصل خير أقرأ الورق بالترتيب بقى.
يوسف فتح الورق وهو مستغرب، وبص في أول ورقة ولقى مكتوب عليها: you.
ومسك التانية وفتحها ولقى مكتوب فيها: are going.
استغرب وفتح التالتة ولقى مكتوب: to have.
وفي الرابعة: a baby.
يوسف بدأ يجمع الكلمات وبعد كده قال في سره: you are going to have a baby.
وبص ليارا وقالها: يعني الكلام ده معناه إن انتي………
يوسف بصدمة وفرحة: حامل؟
أروى هزت راسها وضحكت وعينيها بدأت تلمع من الدموع وقالت: ايوه.
يوسف بفرحة كبيرة: يعني أنا هبقى أب، وهيبقى عندي نونو صغير.
وفضل يتنطط زي العيال الصغيرة هو وأروى وحضنها وبعد كده شالها وفضل يتنطط بيها.
وبعدها نزلها على الأرض ووطى وباس بطن أروى وقالها: خضتيني عليكي بس مش مهم فداكي أي حاجة المهم تقومي انتي والقمر ده بالسلامة.
الرجوع للحاضر..
يتبع..
لمشاهدة الجزء الثامن عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.
