
وبعد شوية..
دخلوا كلهم لرأفت.

قسوة الاب

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الأول) للكاتبة عليا حمدي

نبض قلبي لأجلك (الجزء الرابع) للكاتبةلولا نور
آدم بقلق: بابا انت كويس؟؟
رأفت: مالك ياض في ايه ما أنا زي الفل أهو انت هتفول عليا.
يارا بهزار: والله يا حاج يا كبير أنا عمالة أقولهم إن انت وحش ومفيش أي حاجة هتأثر فيك ما سمعوش الكلام.
بس كده يعني تخضني عليك؟
رأفت: معلش يا حبيبة قلبي حقك عليا، ده شوية تعب صغيرين وراحوا لحالهم.
وبعدين خدي هنا انتم ايه اللي جايبكم كلكم، مش انتي يا بت المفروض بتجهزي نفسك عشان فرحك بكره.
يارا بجدية: احنا هنأجل الفرح لحد اما تقوم بالسلامة.
رأفت: لا طبعًا الفرح هيفضل في معاده ومفيش حاجة هتتأجل.
يارا باستغراب: حضرتك بتقول ايه يا عمو مينفعش طبعًا.
رأفت: زي ما بقول كده مفيش أي حاجة هتتأجل وده آخر كلام عندي.
وعلفكرة أنا كويس ومفيش أي حاجة، وكمان يوسف وأروى هينزلوا بكره عشانكم خلاص الموضوع انتهى.
يارا لآدم: انت هتفضل ساكت على الكلام ده كتير ما تقول حاجة لبابا.
آدم: لا فعلًا بابا عنده حق مش لازم الفرح يتأجل هو خلاص هيتعمل بكره.
آدم بغضب مكتوم: لازم الفرح يتعمل بكره لازم.
يارا استغربت من طريقة كلام آدم وسألته: مالك يا آدم فيك ايه وليه بتتكلم كده؟
آدم فاق لنفسه وحال يسيطر على الموقف عشان يارا ما تاخدش بالها وقرب منها وقال:
ارحميني بقى مبقتش قادر استحمل ما انتي تتعبي الصراحة، أنا أصلًا عايز اخدك دلوقتي حالًا ونسافر الشهر العسل بتاعنا، ولو متجوزناش بكره هاجي اخطفك من بيتكم ومحدش هيعرفلك طريق.
وغمزلها بعينه وقال: ولو اعترضتي انتي عارفة لما بتعترضي بيحصل ايه.
يارا اتكسفت وهزت راسها بالموافقة ومكنتش عارفة إن هي بموافقتها دي رمت نفسها في نار حبيبها.
آدم وهو بيكلم نفسه: أنا لازم انجز قبل ما اتعلق بيكي أكتر من كده لإن انتي فعلًا طيبة وقلبك أبيض ومتستاهليش كل ده، بس أمي بردوا كانت طيبة وقلبها أبيض ومتستاهلش كل اللي أحمد عمله فيها.
ذنبك الوحيد في الحياه إنك بنت أحمد الأدهم والذنب ده هو اللي هيقضي عليكي.
في مكان تاني..
يوسف: انت اللي بين ايديه بدأت اعيش حبيت سنيني بيك عشان بحبك تيراااا هممممم.
أروى: بس كفاية مسمعش ولا نفس تاني، بالله عليك ده صوت؟
يوسف: أنا بس مش عايز اقدم في ذا فويس علشان مقطعش على كل اللي هناك وسايب الناس تاكل عيش.
وبعدين خدي هنا انتي كمان مش عاجبك، ده أنا حتى بقطع معاكي الطماطم، أحمدي ربنا وسيبيني أظهر موهبتي.
أروى: موهبة ايه؟ دا انت موهبة تستحق الدفن.
يوسف: انتي بتقولي ايه يا ولية، بطلي غل وحقد، هو أنا عشان صوتي أحلى منك يعني.
أروى: هه اللي على راسه بطحة.
يوسف: مش ملاحظة إن قلبك مات.
أروى: مات عشان جوزي يوسف، وأنا من ساعة ما اتجوزت مبقتش اخاف من حاجة.
يوسف: ايه الكلام اللى بيخلي البني آدم دعييف ده.
وبعدها قرب منها ومسكها من وسطها.
أروى بكسوف: لا مش وقته، احنا ورانا فرح وعايزين نلحق نجهز.
يوسف: الفرح يستنى ما أنا طول عمرى مستني، وأنا قررت مضيعش لحظة تاني من عمري.
أروى: يا ابني بطل جنان واوعى كده.
يوسف: يا مثبت العقل والدين.
أروى بضحكة: طب الأكل هيتحرق اوعى.
يوسف: ايوا كده يا وحش اضحك ده العمر لحظة.
أروى ضحكت وزقت يوسف وحاولت تنقذ بقيت الأكل.
يوسف: كده بقيت أنا والأكل بنسخن لما بنشوفك.
أروى ضحكت وحست إنها اسعد إنسانة في الدنيا عشان ربنا رزقها بأحسن وأحن زوج.
في مكان تاني وتحديدًا في السعودية..
حصل اللي محدش يتوقعه!!
يتبع….
لمشاهدة الجزء الخامس عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.