تاني يوم الصبح…
مريم صحيت من النوم ملقيتش خالد جنبها على السرير وافتكرت إن هو راح الشغل بتاعه بس سمعت صوت في المطبخ ودخلت شافته وهو بيعمل لها الفطار وقالت:
أحببتها أثناء انتقامي (الجزء التاسع عشر) للكاتبة عليا حمدي
مي الجزء الثالث والاخير
ليلة العمر الذهبية (الجزء 9) للكاتبة حنان حسن
صباح الخير إنت مرحتش الشغل ليه؟
خالد: صباح النور، إيه اللي صحاكي دلوقتي كنت عايزك ترتاحي، هروح الشركة على الساعة 1:00 كده.
مريم: طب تعبت نفسك ليه، أنا كنت هعملك أنا الفطار.
خالد: روحي يا حبيبتي خدي شاور واغسلي أسنانك وسرحي شعرك لحد ما أنا اجيبلك الأكل، أنا خلاص قربت اخلص.
مريم: ماشي يا حبيبي.
مريم دخلت الحمام وبعد ما خلصت الشاور طلعت وراحت قعدت على الكنبة وفجأة تليفون خالد رن برقم متسجل بغادة حسابات.
مريم مقدرتش تمنع غيرتها وندهت على خالد بصوت عالي وقالت:
يا خالد تعالى هنا في واحدة اسمها غادة بتتصل عليك مين دي؟
خالد: مكتوبة غادة حسابات يبقى تبع الحسابات معروفة.
مريم: وهي تكلمك ليه إن شاء الله في الوقت ده.
خالد: وقت إيه يا مريم الساعة 10:00 الصبح، هي رنت عليا 3:00 الفجر.
مريم: بردوا وقت بدري، عايزة إيه يعني؟
خالد: طيب سيبيني أرد عليها وأنا هعرفلك هي عايزة إيه.
خالد فتح الإسبيكر واتكلم مع غادة وقال:
نعم يا غادة.
غادة: أستاذ خالد الملفات بتاعت الأسعار الجديدة وصلت وعايزة حضرتك تمضي عليها، حضرتك هتيجي ولا لا؟
خالد: أنا هاجي على الساعة 1:00 حطيها في مكتبي ومحدش يلمسهم لحد لما اجي.
غادة: تمام يا أستاذ خالد.
خالد كان مبسوط أوي إن مريم غيرانة عليه واتأكد إنها كده بتحبه بنسبة 100% وإنها مبقتش قادرة تخبي حبها ولا غيرتها.
ومريم كانت بتتمنى الأرض تتشق وتبلعها من كتر الكسوف والموقف اللي حطت نفسها فيه.
خالد كان جايب الأكل وقعد وأكلوا وبعد ما خلصوا أكل خالد راح الشركة.
تاني يوم بالليل خالد دخل واتسحب وفرش الأرض ورد وجاب شموع وكل ده كانت مريم في الحمام بتاخد شاور، ولما خلصت اتفاجأت من اللي خالد عمله واتبسطت جدًا، ورقصوا واتعشوا سوا وقضوا ليلة رومانسية.
وبعد مرور كام شهر….
خالد: يا ريان لو أختي اشتكت منك هزعلك.
ريان: متخافش دي أبرار في عيوني وفوق راسي.
خالد: عارفة يا أبرار لو سكتي على حاجة غلط هو عملها هتبقى ليلتك طين معايا.
أبو خالد: في إيه يا خالد ما بالراحة على العيال النهاردة فرحهم.
خالد: في إيه يا بابا أنا بس بحطلهم النقط على الحروف.
خالد: عمومًا ألف مبروك يا باشا، وإنتي يا بت ألف مبروك يلا مع عريسك واوعي تزعلي، والله هتوحشيني يا بت.
أبرار: وإنت كمان يا خالد بس إياك تيجي جنب الأوضة بتاعتي أنا بقولك أهو.
ريان: أه أنا بقولك أهو متجيش جنب الأوضة بتاعت مراتي.
خالد: بس ياض إنت وهي ما سمعش صوت حد بدل ما اقعدكم هنا ومفيش جواز.
ريان وأبرار في صوت واحد: لا لا خلاص يا باشا إحنا آسفين إنت تاخد الأوضة والبيت والشقة والعمارة وتاخد كل اللي إنت عايزه.
خالد: أيوه كده ناس مبتجيش إلا بالعين الحمرا.
ريان: يلا يا بنتي نروح بيتنا بدل ما يحبسنا هنا.
أبرار: يلا يا جوزي.
ريان وأبرار ركبوا العربية وراحوا على بيتهم.
مريم وخالد وهما طالعين البيت مريم قالت:
الجزمة أم 700 جنيه لسه لابساها أول مرة واتقطعت مني.
خالد: حقها تتقطع أنا لو منها هتقطع ده إنتي مسبتيش حته في القاعة إلا وروحتي فيها.
مريم: أنا غلطانة يعني، كان لازم اشرف أبرار قدام صحابها واسلم عليهم واضايفهم.
خالد: لا يا روحي إنتي أحلى زوجة في الدنيا ومفيش منك إتنين.
وعاشوا حياة سعيدة.
النهاية..
لمشاهدة الجزء الرابع عشر من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث عشر من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني عشر من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء العاشر من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.
