
بعد ما مريم و أبرار طلعوا يسهروا فوق سهرة بنات خالد بص لأبوه وقاله:
إنت ليه ما رفضتهوش؟

احببتها اثناء انتقامي (الجزء 38)

البطل المُنتظر ( الجزء 1) للكاتب عمار عبد البديع

احببتها اثناء انتقامى (الجزء 42)
أبو خالد: إنت ليه رافضه، أنا مقدر خوفك على أختك بس أنا شايف إن ريان راجل محترم وهيقدر يصونها ويعيشها عيشة كويسة، ودي مهما كان بنتي وأنا أكيد مش هرميها لأي حد وخلاص أنا هجيب قراره وهعرف تاريخ حياته قبل ما اديهاله.
مريم نزلت من عند أبرار وهي مبسوطة، ولما شافت خالد متعصب قعدت تهدي فيه شوية واليوم عدى.
بعد ما خلص الشهر الأجازة بتاع محمد سافر هو وريان ورجع ريان على شغله، لكن قبل ما ريان يسافر كان خطب أبرار، وأبرار وريان اتكلموا في كل حاجة وكانوا دايمًا مع بعض على الموبايل وخدوا على بعض جدًا، وأبرار حبت ريان.
وبعد مرور شهرين ريان نزل مصر عشان يشوف خطيبته ويخرجها.
على الناحية التانية خالد ومريم علاقتهم بقت أحسن كتير، ومريم وقعت في حب خالد بس لسه معترفتلوش.
في شركة خالد….
ريان: إيه يا نسيبي بلغوني إنك عايزني.
خالد: أي نسيبي دي هو إحنا في البيت إحنا في شغل دلوقتي قولي يا خالد بيه.
ريان: أفندم يا خالد بيه.
خالد: بما إنك اتفرضت عليا وهتبقى جوز أختي، فخليني أقولك إن حالك مش عاجبني والمشروع اللي إنت قولت عليه مشفناش منه حاجة، وهتفضل رجل هنا ورجل هناك وقاعد في شركة أبوك ومعتمد عليها فأنا قررت إنك هتشتغل معايا وهتاخد مرتب ثابت.
خالد: مش عشانك، عشان بس متحسبش إنك مهم وكده، ده عشان أبرار بس بضمنلها مستقبل كويس.
ريان: ما أنا مش هوافق أصلًا.
خالد: أصلًا مش بمزاجك.
ريان: ولو مرضيتش يعني هتخليني أوافق عافية؟
خالد: أه هخليك توافق عافية، لو مش عاجبك سيبها والباب يفوت جمل وملكش دعوة بأبرار تاني.
ريان: ده ابتزاز.
خالد: بص سميها زي ما تسميها ولو إنت عايز أبرار الشغل قدامك أهو وظيفة جديدة بمرتب كويس ولو مش عايز أبرار براحتك.
ريان: وهاخد كام؟
خالد: 7000 ده بس عشان خاطر أختي لكن لو ليك خمسه بس.
ريان: واضح إنك بتعز أختك أوي.
خالد: مش أحسن ما أضيع فلوسي زيك واديها لراجل معرفش عنه حاجة وادخل معاه في مشروع بفلوس قد كده وفي الآخر يضحك عليا ويضيع فلوسي.
ريان: مين اللي بلغك بالمعلومات دي ده أنا مقولتش لحد.
خالد: هو أنا أي حد ولا إيه ده أنا خالد بيه، ده أنا اعرف الفرخة باضت كتكوت ولا كتكوته، وبعدين إنت لازم تفهم إن الدنيا خد وهات وتبطل تصرف فلوسك على حاجات ملهاش لازمة، إنت داخل على دنيا جديدة وهتكون فيها مسؤول عن مراتك وعيالك، ويا بابا عايزين ويا بابا المصاريف.
ريان: طب إنت قولت حاجة لأبرار؟
خالد: لا طبعًا هقولها إيه، هقولها خطيبك بيجيبلك حاجات وهدايا بس مش من فلوسه ده بياخدها من أبوه، عيب في حقك.
بس خلي بالك لو متعدلتش هقولها وفي الوقت ده هبقى كده معملتش حاجة غير إني قولت الحقيقة وهي بقى هتقوم بالواجب وهتسيبك من نفسها، عشان كده بقولك اشتغل معايا وكل عيش من فلوسك ومن تعبك.
طب اديني عقلك يا سيدي لو إنت مكانها وشريك حياتك المفروض يكون راجل قد المسؤولية وهو مش قد المسؤولية هتعمل إيه بقى ساعتها؟
ريان: ماشي هشتغل معاك.
خالد فرح عشان عرف يقنع ريان واداله لبس.
ريان: وإيه ده كمان؟
خالد: الزي الرسمي للشركة.
ريان: ماشي.
ريان خد اللبس ولسه طالع راح خالد وقفه وقال:
إنت رايح فين إنت هتشتغل النهاردة، النهاردة هتتعرف على الموظفين وتتعرف على شغلك وبكره نبدأ الجد.
ريان: والشغل من أمتى لأمتى؟
خالد: 8:00 الصبح ل 8:00 بالليل.
ريان: بس ده كتير أوي مش هقدر أواصل، وكمان مبعرفش اصحى بدري عشان أنا بسهر بالليل.
خالد: حياتك القديمة دي تنساها خالص، إنت دلوقتي هتبقى شخص تاني هتعرف تصحى الصبح ومش هتسهر بالليل وهتشتغل 12 ساعة ويمكن أكتر على حسب الشغل الموجود.
ريان: طب أنا مطلوب مني إيه دلوقتي؟
خالد: هتروح حمام الرجالة تغير هدومك وتظبط نفسك وتيجي اتفقنا يا جوز أختي؟
ريان: اتفقنا.
ريان مكنش طايق نفسه ومكنش طايق الوضع الجديد اللي خلاه تحت إيد خالد وقعد يشتم الراجل اللي نصب عليه في المشروع في سره.
خالد كان حاسس بفرحة كبيرة إنه قدر يتملك منه، وقال إنه مش هيطول معاه لو فضل على الحال ده ولازم يبقى بتاع شغل.
ريان حب يثبت لخالد إنه يقدر يشيل أخته في عينه وإنه فعلًا راجل قد المسؤولية وبدأ يشتغل بضمير وبذل أقصى ما عنده في شغله، وإتعود يصحى بدري وينام بدري ومبقاش يسهر زي زمان.
وشغلته كانت عبارة عن إن هو سكرتير لخالد بينظم المواعيد والمقابلات والعقود والبنود وكل حاجة متعلقة بالعلاقات العامة، ومكنش عارف يكلم أبرار كتير زي الأول، كان بيكلمها آخر اليوم ساعة وينام عشان خاطر هيصحى الشغل بدري تاني يوم، بس في أجازته كان بيخرجها وهي بتبقى مبسوطة بيه ومقدرة مجهوده اللي هو بيعمله، وكمان خالد شاف قد إيه هو راجل مجتهد وبيحب أبرار أخته وهيحافظ عليها وتقبله كجوز أخته وهما الإتنين بقوا صحاب جدًا.