أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث عشر) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث عشر) للكاتبة عليا حمدي

آدم بص ليارا وفجأة وقف، وهي اتخضت ووقفت هي كمان، وبدأ آدم يقرب منها.

يارا أول ما لقت آدم قرب منها بدأت ترجع بجسمها لورا، وهو  راح ناحيتها وهي بترجع، وفضل يقرب منها لحد ما لزقت في الحيطة، آدم حط دراعاته الاتنين على الحيطة وحاوطها.

قد يعجبك ايضا

يارا حست بكسوف فظيع ومكنتش قادرة تبلع ريقها وبصت في الأرض لإن ده كان الحل الوحيد.

آدم زعق ليارا وقالها: بصيلي وأنا بكلمك.

يارا مردتش عليه وفضلت باصة في الأرض.

آدم بصوت عالي: بقولك ارفعي عينيك في عيني.

يارا اتخضت من صوت آدم ورفعت عينيها في عينه وفضلت بصاله شوية، وكانت أول مرة تلاحظ فرق الطول اللي بينها وبين آدم.

عشان هو كان أطول منها بكتير، وهي كانت يا دوب واصلة لحد كتفه، وراسها باصة على قلبه مباشرةً.

يارا حست بنفس آدم على وشها، ودي كانت أول مرة حد يقرب منها بالطريقة دي.

آدم همس في ودن يارا وقال: مسمعكيش بتضحكي مع حد غيري بعد كده أو صوتك يعلى مع أي حد غريب سامعة؟ أول وآخر مرة تعملي الحركة دي، أنا مفيش حد يسمع صوت مراتي أو يسمع ضحكتها غيري.

سكت شوية، وبعد كده رجع قرب من وشها وشم ريحتها وحس إنه مش قادر يمسك نفسه قدام جمال يارا.

آدم رجع شوية لورا وبص في عينيها وقال: مفهوم ولا أعيد كلامي تاني.

 يارا هزت دماغها بالموافقة.

بس آدم معجبوش الرد وقالها: لا أنا عايز اسمع صوتك.

يارا بلعت ريقها بصعوبة وخرجت صوتها بالعافية، وصوتها كان يا دوبك مسموع: تمام ماشي مفهوم.

وبصتله وقالت: استأذنك بقى ابعد شوية يا باشمهندس.

آدم مسمعش كلامها وقرب منها أكتر وقال: مش عايز اسمع الكلمة دي تاني.

يارا استغربت وقالت: كلمة اي؟

آدم بابتسامة خفيفة وساحرة خطفت قلب يارا، لإنها أول مره تقرب منه بالطريقة دي، وأول مرة تشوفه حلو كده، لإنها طول عمرها بتبصله بصات خفيفة ومبتركزش في ملامحه ولا تعابير وشه.

آدم: بشمهندس، أنا اسمي آدم.

يارا وهي مرتبكه جدًا: معلش مش هعرف يا باشمهندس أنا اتعودت على الكلمة دي، وممكن تبعد شوية عشان مينفعش اللي انت بتعمله ده.

آدم وهو مصر على كلامه: مينفعش اللي بتعمليه انتي كمان، أنا بتضايق جدًا من الكلمه دي بالذات لو من واحدة المفروض إن هي مراتي، فيا تقوليلي يا آدم يا اما هعمل حاجات مش هتعجبك ولا هتعجب أي حد، بس هتعجبني أنا.

يارا منطقتش بحرف واحد وحاولت تزق آدم بس معرفتش.

حاولت يارا تتصنع الجدية بس الارتباك والكسوف غلبوها.

آدم قرب منها خطوة كمان وحط دراعاته حواليها وقالها: براحتك متقوليش، وراح بايسها من دماغها.

يارا وشها احمر جدًا وبدأ جسمها يترعش، ولأول مرة كانت تحس بنار بتجري في دمها.

بصلها آدم وابتسم وقال: براحتك مش هتقولي اسمي هتاخدي من ده كتير جدًا، غير كده اسمع اسمي من بوقك طول الوقت.

يارا حاولت تتصنع الجدية مرة كمان بس آدم محرمش وقرب منها تاني.

وهنا يارا بعدت دماغها بسرعة وقالتله: خلاص خلاص هسمع كلامك.

آدم: مش سامع اسمها ايه؟

يارا: اآدم.

آدم: برافو عليكي اشطر كتكوته.

وحضنها حضن سريع، بس يارا بعدت عنه وجريت ناحية الباب.

آدم وقفها وهو بيقول: يارا البسي عشان هنخرج.

يارا وقفت مكانها وملفتش ناحيته.

آدم: مش هتردي براحتك طب أهو.

وبدأ يتحرك ناحيتها، ويارا لما سمعت صوت خطواته بتقرب منها قالت: خلاص خلاص هلبس أهو استأذن من بابا عقبال ما اغير أنا.

وجريت بسرعة ناحية أوضتها.

آدم فى نفسه: مش مهم افراح معاكي يومين كده كده باقي أقل من اسبوع اظبط فيه نفسي معاكي وبعد كده افكر في انتقامي براحتي.

وبعدها آدم راح يستأذن من أحمد، اللي وافق وسمحلهم يخرجوا سوا.

يتبع….

لمشاهدة الجزء الرابع عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin