عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثاني عشر) للكاتبة هدير محمد

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثاني عشر) للكاتبة هدير محمد

عند مريم وريان…

مريم: كلنا وشربنا يلا رجعلي جوزي وأخويا زي ما وعدتني.

قد يعجبك ايضا

ريان مسح إيده بالمنديل وقال: وحشوكي ولا أيه؟

مريم: أيوه طبعًا دول مهما كانوا أهلي وناسي ومليش غيرهم وبحبهم أوي.

ريان: هوديكي بس بشرط.

مريم: يلهوووي ابتدينا.

ريان: إيه يا لهوي دي!؟

مريم: ده مصطلح مصري منتشر بيدل على الضجر، سيبك من الكلام ده إيه الشرط؟

ريان: بس اوعديني متقوليش لحد ده سر بينا.

مريم: حاضر سر مش هقول لحد.

ريان: في واحدى معجب بيها.

مريم اتفاجأت وحست إنه بيقول الكلام ده عليها هي.

مريم: أيوه مالها بقى اللي معجب بيها دي؟

ريان: إنتي بتبصيلي كده ليه لا إنتي دماغك راحت فين مش قصدي كده خالص يا مريم أنا بعتبرك أختي الصغيرة مش أكتر من كده وباخد رأيك عشان إنتي ممكن تساعديني في الموضوع ده.

ركزي معايا بس اللي معجب بيها دي شوفتها من زمان أول مرة نزلت فيها مصر ومن ساعة ما شوفتها وأنا رايح جاي على مصر.

مريم: أيوه وبعدين كمل..

ريان: اتعرفت عليها وبقينا نتكلم وكده، وعرفت عنها شوية معلومات، هي لسه طالبة في الجامعة وفي سنة رابعة حقوق، أنا أحيانًا بتحجج بأي حجة عشان أروح أشوفها وهي طالعة من الكلية.

وده السبب اللي مخليني قاعد في مصر وقلقان ارجع أمريكا وأقعد فترة كبيرة ولما انزل مصر تاني تكون راحت مني واتخطبت أو اتجوزت ولا يمكن ارجع الاقيها معاها عيال، عشان كده أنا مش هرجع غير لما ابقى واثق إنها ليا.

مريم: ياااه للدرجة دي بتحبها؟

ريان: أيوه بحبها، أصلًا بقولك الموضوع من زمان وخلاص اتعلقت بيها، الفكرة بقى إن في مشكلة.

مريم: إيه المشكلة؟

ريان: أنا كنت موصي واحد يسأل عليها ولو عرف أي معلومات عنها جديده يبلغني، مش دي عوايدكوا في مصر ولا إيه؟

ريان: ما علينا، المهم بعد ما حبست محمد وخالد في المخزن وبعدين خدتك عشان ناكل الراجل اللي أنا موصيه يقولي معلومات عنها بعتلي معلومات جديدة.

مريم: إيه هي المعلومات دي؟

ريان: بعتلي كل حاجة عنها وكشف العيلة وكل حاجة.

مريم: طب كويس وفيها إيه فين المشكلة؟

ريان: المشكلة في اسمها.

مريم: ماله اسمها، أوعى تقول طلعت مسيحية؟

ريان: لا.

مريم: أمال إيه خلصني؟

ريان: طلعت أخت خالد جوزك.

مريم: أبرار؟!!

ريان: أه.

مريم: وإنت من بين البنات كلها ملقيتش غير أخت خالد؟

ريان: أنا نفسي متفاجئ ومكنتش أعرف إن الصدفة هتجمعنا بالطريقة دي.

مريم: طب إيه المطلوب مني دلوقتي؟

ريان: أنا عاوزك تساعديني عشان خاطر أكسب قلب خالد عشان يرضى يجوزني أخته.

مريم: تكسب قلبه إيه يا عم ده إنت خطفه وربطه ورميه في المخزن.

ريان: خلاص هفكه وهطلعه ومش عاوز حق الضربة اللي ضربهالي بس يرضى إنه يجوزهالي.

مريم: ده إنت واقع أوي، طب أنا أعمل إيه دلوقتي؟

ريان: بصي أنا هقولك، محمد هيسافر كمان 20 يوم وأنا لازم اسافر معاه عشان أنا بقالي مدة كبيرة قاعد في مصر، وأنا ليا شغل هناك ومصالح ولازم اسافر، عايز في العشرين يوم دول أتقدم لأبرار من خالد ويوافق عليا وإنت مراته كلمهولي.

مريم: طب يا ترى بعد عملتك المهببة دي هو هيوافق بيك؟

ريان: هو أنا لمسته ولا جيت جنبه ده ضربني ضربة كسرلي أسناني.

مريم: بردوا دي بالنسباله حاجة كبيرة ومش هيسكت عليها.

ريان: طب قوليلي اتصرف إزاي في المشكلة دي واخليه يحبني ويصاحبني؟

مريم: خلاص سيب الموضوع ده عليا متقلقش أنا هتصرف.

ريان: هتعرفي تتصرفي؟

مريم: عيب عليك بس يلا بس نروحلهم.

عند محمد وخالد….

محمد: أمال إيه الخرابيش والتعوير اللي في إيدك دي يا خالد؟

خالد: ياااه دي قديمة قوي، أمي الله يرحمها كانت بتمسح الشقة ومغرقة الدنيا مية وتنضيفة العيد بقى، وأنا كنت عيل شقي وبجري وبتنطط ففجأة اتزحلقت على وشي وإتعورت كده ف إيدي ولسه معلمة لحد دلوقتي.

محمد: طب أنا هقولك سر بس متقولش لمريم.

خالد: قول سرك في بير.

محمد: أنا ومريم لما كنا صغيرين أنا كنت ولد شقي وبحب العب معاها وهي كانت بنت وكانت بتحب المذاكرة عكسي تمامًا، ومرة كان عندها امتحان وقاعدة بتذاكر وقافلة على نفسها فقمت أخدت الشنطة بتاعتها وطلعت منها كراسة الواجب وخبيتها، ولما هي راحت المدرسة المس زعقتلها ورجعت البيت زعلانة وقعدت تعيط ولحد دلوقتي متعرفش إن أنا اللي شيلت الكراسة.

خالد: يا حيوان بقى تعمل كده في مريم مراتي ده أنا بس لما أقوملك هوريك.

محمد: خلاص بقى ده كان زمان إياك بس تقولها.

خالد: هي بس تيجي وأنا هحكيلها كل حاجة.

محمد: بقى كده يا جوز أختي، أنا غلطان أصلًا إني حكيتلك.

خالد ومحمد وهما قاعدين بيضحكوا ويهزروا ريان ومريم دخلوا عليهم.

ريان: أنا آسف يا شباب اتأخرت عليكوا.

خالد: كنت بتعمل إيه مع مراتي؟ وكنت عايزها في إيه؟

ريان: ولا حاجة ده أنا جبتلها أكل وقعدنا أكلنا.

خالد: على أساس إن أنا مبأكلهاش يعني وكده، ويا ترى إيه رأيك يا مريم الأكل عجبك؟

مريم: شوية.

خالد: لا إزاي لازم تاكلي أكل يعجبك، خديه وروحي مطعم تاني.

ريان: المهم إنتوا عملتوا إيه لما سبتكوا، بصراحة كان لازم أعمل كده عشان تعرفوا تتفاهموا، طول ما العند فيكوا مكنش حد هيعرف يتكلم مغ التاني.

محمد: خلاص يا ريان إحنا بقينا صحاب أصلًا.

مريم: بجد يعني بقيتوا صحاب.

محمد: أه والله.

ريان همس لمريم وقال: خالد شايل مني قوي هنعمل إيه في موضوع أبرار.

مريم: هو أنا مش قولتلك متقلقش من حاجة وأنا هتصرف.

خالد أخد باله من الهمس اللي بين ريان ومريم واتضايق واتعصب من اللي بيحصل وقال:

اجيبلكوا شجرة وإتنين لمون أحسن؟

مالك بمراتي يا ريان، ابعد عنها أحسنلك أنا ما بحبش حد يقرب من أي حاجة تبعي أو تخصني.

ريان بضحك: يا عم أنا ما ببصش لحاجة مش بتاعتي وبعدين مريم زي أختي وبعدين أنا أصلًا لو كنت بفكر فيها تفتكر كنت هرجعهالك!

يتبع….

لمشاهدة الجزء الثالث عشر “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الحادي عشر “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العاشر من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.

admin
admin