
عند خالد ومحمد…
خالد: عاجبك كده اللي عمله صاحبك، مش هو ده اللي بتثق فيه أوي، أهو رابطنا زي الخرفان.

نعيمي وجحيمها (الجزء الثامن) للكاتبة أمل نصر

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثامن) للكاتبة عليا حمدي

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الخامس عشر والأخير) للكاتبة هدير محمد
محمد: إنت الغلطان من الأول بتضربه ليه وبتمد إيدك عليه ليه؟
خالد: إنت جايب برود الأعصاب ده منين يا جدع اللي خدها دي تبقى أختك علفكرة، يا ترى قاعد معاها ليه وعايزها في إيه وبيتدخل بينا في كل حاجة ليه وهو مين أصلًا؟
محمد: كل اللي أقدر أقولهولك عن ريان إن هو بني آدم طيب وغلبان بس مبيحبش حد يجي عليه، ووراه رجالة كتير ومعارف أكتر، وكل اللي يعرفهم بودي جاردات كده زي ما إنت شايف وجسمهم الله أكبر فما تحاولش تقرب منه، واللي متأكد منه أكتر إنه مش هيعمل حاجة لمريم ده صاحبي من خمس سنين.
خالد: واحد همجي وحيوان، أنا لما بس اخرج من هنا هوريه مقامه كويس، إنت كنت مستحمله إزاي أنا لو مكانك مستحملهوش يوم واحد.
محمد: هو همجي فعلًا، بس اسمع مني ده واحد أجنبي أمريكي وهما عندهم لو حد ضرب حد كده بيقتله، فهو متأثر ببلده، لكن في النهاية هو مسلم وآخره الشويتين دول، وبعدين إنت اديته بوكس في وشه أنا خوفت يجيله ارتجاج في المخ بعده، ما شاء الله عضلاتك مقوية قلبك.
خالد بضحك وهزار: أنا أصلًا كنت بتلكك عشان اديله علقة لإني كنت غيران من ساعة لما مريم كانت قاعدة عنده.
محمد: يا مفتري ده إنت بوظتله وشه، الراجل كان سليم وزي الفل ومن ساعة ما عرفك وهو اتشخرم.
خالد: بس والله أحسن يستاهل.
محمد: ده الأيام الجاية هتبقى طين علينا يا جوز أختي.
خالد: جوز أختك!؟
محمد: هو مش إنت جوز أختي ولا أنا بيتهيألي؟
خالد: لا مبيتهيألكش أنا جوز أختك فعلًا بس إنت مكنتش راضي تعترف بيا.
وبعدين أنا عاوز اتكلم معاك في اللي حصل النهاردة، أنا أقسم بالله ما لمستش رغد ولا أي واحدة تانية، وكنت عمال بحاول مع مريم إنها تسامحني وكنا لسه هنبتدي نبقى كويسين مع بعض تروح إنت توريها الصورة اللي هي قديمة أصلًا، أنا اقسم بالله ما جيت جنب واحدة.
محمد: من غير ما تحلف أنا عارف.
خالد: بجد؟
محمد: والله عارف إنك متعملش كده.
خالد: أنا فرحان أوي إنك مصدقني بس إيه اللي غيرك يعني إنت مكنتش بتحبني ولا بتطيقني.
محمد: وأحبك ليه هو أنا هتجوزك أنا كل اللي فارق معايا مريم أختي لو هي مرتاحة أنا هبقى مرتاح لو هي مش مرتاحة أنا مش هرتاح وإنت غلطت في حقها جامد فكان لازم تتربى شوية، وبعدين أنا اتأكدت إنك بتحبها من شوية تفاصيل كده إنت عملتها، زي مثلًا لما ضربت ريان عشان غيران عليها، وكمان إنت بتبصلها بطريقة كده.
خالد: إنت مراقبني بقى؟
محمد: إحنا خلاص كده صافي يا لبن بس لو مريم اشتكت منك تاني إنت متعرفش أنا هعمل فيك إيه.
خالد: هتعمل فيا إيه؟
محمد: خليها مفاجأه.
خالد: إيه ياض خفة الدم والعسل بتاعك ده هخاف أنا كده يعني.
محمد: أنا عارف إن دمي خفيف وعسل وإنك غيران مني.
محمد وخالد قعدوا يهزروا مع بعض لحد ما زهقوا وجاعوا.
محمد: روح شوف حد من الجتت اللي بره دول يجيب لنا أكل.
خالد: لا يا أخويا روح إنت أنا ماليش دعوة لاحسن يضربوني.
محمد: ماشي يا جبان هروح أنا.
محمد قعد ينادي على حد من اللي واقفين بره لحد ما واحد جاله.
الراجل: عايزين إيه.
خالد ومحمد في نفس واحد: جعانين.
الراجل: مفيش حد يجيبلكوا أكل استحملوا لحد ما ريان يجي.
محمد: يعني إيه بقولك جعانين.
الراجل: ما أنا بقولكوا أهو مفيش حد يجيبلكوا أكل ولازم تستحملوا.
محمد: كلملنا ريان شوفوا فين عايزين ناكل.
الراجل بصلهم بقرف ومشي.
محمد وخالد قعدوا يتكلموا تاني وفي وسط الكلام محمد قال:
في واحدة في أمريكا أنا معجب بيها، إيه رأيك لو اتجوزها وأخد الجنسية؟
خالد: ومالهم بنات مصر قصروا معاك في إيه؟
محمد: ما إنت مشوفتش البنات اللي بره عاملين إزاي.
خالد: عاملين إزاي يعني؟
محمد: ملكش دعوة بدل ما أقول لمريم إنت دلوقتي راجل متجوز.
خالد: معاك حق أصلًا مفيش أي واحدة في الدنيا أحلى من مريم، وهو فيه في جمال مريم ولا حلاوة مريم ولا شعر مريم.
محمد: تصدق كإنت عاوزة تقص شعرها.
خالد: مش ممكن اسيبها تعمل كده.
الراجل: اخرسوا بقي صدعتوني.
خالد ومحمد كملوا كلامهم ومبطلوش رغي لحد ما الراجل ساب المكان ومشي.
خالد: طب استنى طيب، إحنا جعانين يا راجل.
محمد فضل يضحك على خالد وطريقته.
خالد: طب إحنا كده مقدمناش حل غير إننا نستنى ريان يجيبلنا أكل.
محمد: إنت ياض معندكش دم يعني ضارب الواد ومكسرله سنانه وكمان عايزه يأكلك.
خالد: حصل خير بقى هيسنن غيرهم أنا جعان دلوقتي.
وبعدها خالد نادى على الراجل وقاله: خد يا عم إنت أقولك.
الراجل: زهقتوني وقرفتوني في عيشتي عايزين إيه؟
خالد: كلمني كويس يا عم بدل ما أقوم ازعلك.
محمد: هتزعلوا إزاي يا فالح وإنت قاعد كده متكتف.
خالد: أهو أي كلام بقى عشان يخاف ويكش.
محمد: ولا اتأثر حتى.
خالد: ياعم أنا بحبك هاتلي أكل بقى.
الراجل بصلهم بقرف ومشي، وهو ماشي اتكعبل ووقع على وشه.
محمد وخالد مقدروش يمسكوا نفسهم من الضحك.