
عند مريم وريان…
ريان: وبس بقى يا ستي دي القصة كلها.

راكض المتاهة (الجزء الثالث)

ليلة العمر الذهبية (الجزء7)

مطرقة الرعد ( الجزء 2) للكاتب عمار عبد البديع
مريم: وبعدين إنت عملت إيه؟
ريان: بعد بقى مجالي استدعاء ولي أمر عشان اتخانقت مع صاحبي خوفت أقول لأبويا عشان كان واعدني يجيبلي لاب توب فخوفت اتحرم منه واتضرب علقة عشان أنا سبب الخناقة.
روحت لعمو جارنا وطلبت منه يعمل إن هو أبويا وهو وافق وجه معايا، بس الخطة ممشيتش زي ما أنا عايز لإنهم طلبوا مننا البطاقة في الجامعة وأنا نسيت خالص إن هو مسيحي وأنا مسلم واتكسفنا وكان شكلي وحش في الجامعة كلها وإدولي فرصة تانية عشان أجيب أبويا الحقيقي.
قعدت أفكر أتصرف إزاي وكان عندي واحدة صاحبتي شغالة في كوافير طلبت منها تعملي شوية كدمات وخدوش بالميك أب بتاعها وطلعت على أبويا وقولتله إن صاحبي ضربني واتعملي استدعاء ولي أمر بسببه، أبويا بيحبني جدًا ومبيحبش حد يزعلني ويجي عليا فطلع على الجامعة ومسك صاحبي وأبوه وإدالهم علقة محترمة واشترالي اللاب توب أخيرًا.
مريم فضلت تضحك على حكاوي ريان.
مريم: إنت دماغك دي سم مكنتش أعرف إنك بالذكاء، ده وجاتلك منين الفكرة أصلًا.
ريان: معرفش أنا كنت عايزه اعمل أي حاجة تطلعني من المشكلة دي بأقل الخساير، وفي مثل مصري بيقول اتعشى بيهم قبل ما يتغدوا بيك.
مريم: إنت تقصد تقول اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيا.
ريان: بالظبط.
مريم: متشكرة على السهرة اللطيفة دي، وكمان شكرًا على العصير بس أنا لازم أمشي وهروح اقعد عند ناس قرايبي.
ريان: لا متمشيش محمد زمانه جاي أنا كلمته وقولتله إنك معايا.
مريم: إيييي؟ إنت إزاي تعمل كده من غير ما تقولي، أنا قولتلك متكلموش و…
قبل ما تخلص كلامها كان محمد وخالد دخلوا الكافيه، ومحمد أول ما شافها خدها في حضنه وقال:
حقك عليا يا مريم أنا عارف إني غلطت في حقك أنا آسف واوعدك مش هعمل حاجة زي كده تاني.
مريم اتصدمت لما شافتهم قدامها، واتضايقت لإنهم عرفوا مكانها مع إنها كانت مخططة لحاجات تانية خالص.
خالد: يلا يا مريم تعالي معايا البيت عشان عايزين نتكلم في حاجات كتير.
مريم: أنا مش هروح معاك في أي حته إنت بالذات.
خالد: إديني فرصة أتكلم يا مريم أنا والله مع…
مريم قطعت كلامه وهي بتقول: أنا مش عاوزة اسمع مبررات ولا أي حاجة، ومش عايزة اشوفكوا تاني سيبوني في حالي بقى أنا مش طايقاكوا.
خالد جاب آخره منها ومسك إيديها وشدها وهو بيقول:
إنتي هتيجي معايا دلوقتي حالًا، يلا عشان نمشي.
مريم عاندت وحاولت تقاوم ومكانتش عايزة تتحرك مع خالد، وهو كان مصمم ياخدها معاه وفضل يشدها لحد ما دراعها وجعها.
ريان اتضايق من اللي خالد بيعملوا وراح قاله:
ميصحش كده يا أستاذ خالد كل الأمور بتتحل بالهداوة، مينفعش تعمل كده في مدام مريم وإحنا في الشارع.
خالد حس بالغضب والغيرة من ناحية ريان وقام ضربه ووقعه على الأرض، ومريم اتصدمت من اللي خالد عمله.
خالد: إنت مين إنت عشان تتدخل بيني وبين مراتي وتقولي أعمل إيه ومعملش إيه، مش ناقصة وجع دماغ حاجة تقرف.
وشد مريم من إيدها وخرجها بره الكافيه.
ريان قام من الأرض ووشه كان بينزف من ضربة خالد ليه، وبصله بنظرة مش مبشرة بالخير ابدًا.
محمد قرب من ريان وقاله ما يزعلش واعتذرله وطلب منه يروح يطمن عليه في المستشفى.
ريان رفض وقال لمحمد يروح ورا مريم.
بعد ما محمد مشي وراح لمريم وخالد، ريان مسك تليفونه ورن على صحابه وقالهم:
محتاجكوا معايا في خناقة في واحد ضربني وأنا لازم أخد حقي، تعالولي في الكافيه اللي بنروحه علطول.
مريم: هو ريان ضرب خالد بعد ما خالد ضربه.
محمد: لا معملوش حاجة، جوزك عبيط أصلًا إزاي يمد إيده عليه.
خالد: هو اللي بيتدخل في حاجات ملوش دعوة بيها،هو ماله بيا أنا ومراتي نتخانق نتصالح إحنا حرين، وبعدين أنا حتى مضربتوش جامد وقولت بس أعلم عليه عشان ميعملش كده تاني.
محمد: إنت طيب ومتعرفش حاجة ريان دلوقتي سكت عشان مريم كانت موجودة، لكن هو هيعمل معاك الصح وهياخد معلومات عنك وهياخد حق الضربة اللي ضربتهاله.
خالد: هو أنا كده يعني هخاف وهترعب، طب خليه يفكر كده يقرب مني وأنا هعرفه مقامه كويس.
ومرة واحدة وهما ماشيين طلع عليهم تلت عربيات، واحدة من اليمين وواحدة من الشمال وواحدة وقفت قدامهم وقفلت عليهم الطريق.
خالد نزل من العربية وقال: هو في إيه؟
ريان نزل من عربية من العربيات وقال: يعني ده جزاتي إني كلمتك بالذوق والاحترام ولا إنت مبيجيش معاك الاحترام.
خالد: إنت متعرفش أنا مين ولا إيه، ومتفكرش نفسك إنك كده هتخوفني، أنا بكلمك أهو بالاحترام خد عربياتك واتكل على الله من هنا.
ريان قال لصحابه: روقوا عليه يا رجاله.
صحاب ريان كتفوا خالد وريان قال:
إنت قلبك جايبك وطايح في خلق الله، أنا بس عايز أعرفك مقامك، أنا معملتلكش حاجة وإنت اللي ابتديت يبقى تستحمل.
خالد: خد مريم وامشي يا محمد.
محمد سمع كلام خالد ومسك إيد مريم ولسه هيمشوا ريان منعهم.
ريان: أمشي إنت يا محمد وسيب مريم.
محمد: إنت اتجننت يا ريان عايز مريم في إيه؟
ريان: والله انا كنت عاقل بس أنا مبحبش قلة الأدب يبقى تسمع الكلام.
محمد: مريم ملهاش دعوة بالمشكلة دي يا ريان.
محمد مسك إيد مريم ودخلها العربية ولسه هيتحرك ريان منعهم وطلب من صحابه ياخدوا خالد ومحمد على المخزن.
لمشاهدة الجزء العاشر من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.