عيناي لا ترى الضوء (الجزء العاشر) للكاتبة هدير محمد

عيناي لا ترى الضوء (الجزء العاشر) للكاتبة هدير محمد

محمد فاق من سرحانه على صوت مريم وهي بتسأله: البيت رجع إزاي؟

محمد: وكلت محامي وخليته يكسب القضية ضد عمك وأخدنا البيت.

قد يعجبك ايضا

مريم كانت فرحانة أوي وفخورة بأخوها وإنه قدر يرجع بيت أبوهم.

محمد كان حاسس بالذنب وحاسس إنه ما يستاهلش أي حاجة وإنه باع أخته عشان خاطر عقد البيت.

خالد: ألف ألف مبروك يا محمد.

محمد وخالد حضنوا بعض، وفي الوقت ده خالد همس في ودن محمد وقاله: أنا مقلتلهاش على حاجة زي ما وعدتك.

محمد: شكرًا.

مريم فرحت جدًا عشان شافت أخوها وخالد اتصالحوا وحضنوا بعض، وقالت:

أنا مبسوطة قوي إنكوا اتصالحتوا.

خالد: أيوه ما محمد كلمني امبارح في التليفون وبقينا زي السمنة على العسل.

مريم: يعني موافق أرجع لخالد يا محمد؟

محمد: فكري براحتك وقرري اللي يعجبك وأنا معاكي في أي قرار، بس خالد إبن حلال وياريت تديله فرصة يثبتلك إنه كويس وتعيشوا حياة طبيعية.

خالد: هو ده الكلام المظبوط يا محمد بيه، شوفتي يا مريم محمد قال إيه إيه رأيك بقى؟

مريم: حيث كده يبقى مفيش مشكلة ويلا بقى عشان ناكل، تعالى يا خالد حضر الأكل معايا وأنت يا محمد أقعد اتفرج على التليفزيون لحد ما نخلص.

مريم شدت خالد ودخلت الأوضة بتاعتها، وخالد قعد يتفرج عليها وقال:

أوضتك منظمة وتحفة نفس اللي في بيتنا بالظبط.

مريم: بحب أبقى مميزة.

خالد قرب منها وحضنها وقال إنتي فعلًا مميزة.

مريم اتكسفت وبعدته عنها وقالت: طب يلا اطلع بره عشان أغير.

خالد: يلا إيه ما أنا قاعد أهو غيري براحتك.

مريم: إتلم يا خالد.

محمد فضل واقف وهو باصص عليهم من بعيد وقال لنفسه إنه مستحيل يسيب خالد يقرب لأخته وإنه غلط لما فضل البيت عن أخته من الأول.

وبدأ يفكر مع نفسه وقال: أنا دلوقتي موقفي ضعيف ولو رجعتله العقد هيقولك إني اخترت العقد بدل منك وساعتها هنزل من نظرك، بس في نفس الوقت مش قادر أشوفه بيقرب منك بعد ما أهانك وغلط في حقك وفي شرفك.

مريم بعد ما غيرت هدومها خالد سرحلها شعرها، ودخل ساعدها في تحضير العشا وبعد ما خلصوا الأكل حطوه على السفرة.

وبدأ خالد ومريم يتكلموا مع بعض ومحمد فضل ساكت ومبيتكلمش.

مريم: كل يا محمد ولا الأكل مش عاجبك.

محمد: لا الأكل جميل أنا شبعت.

مريم: هو إنت لحقت ده طبقك لسه مليان.

محمد: ما أنا مكنتش جعان أوي.

مريم: خلاص اللي يريحك.

محمد قال لمريم إنه هيريح في الأوضة شوية، ودخل قعد على السرير وهو مش طايق نفسه بسبب اللي عمله.

وهو قاعد زعلان ومتضايق في رسالة جاتله على تليفونه، فتحها وشاف محتواها وملامح وشه كلها اتغيرت كلها، ونادى بزعيق على خالد.

مريم دخلتله، وسألها: فين خالد؟

مريم: نزل الشغل عايزه في حاجة؟

محمد: جهزي نفسك عشان هنروحله.

مريم: ليه؟

محمد: هنعمله مفاجأة وهنروح إحنا التلاته نتفسح بعد ما يخلص شغل.

مريم وافقت وهي فرحانة ودخلت تلبس.

محمد قال في نفسه إنه هيكشف خالد قدام مريم وهيوريه مقامه النهاردة.

مريم ومحمد راحوا الشركة وسألوا عليه الموظفين وقالوا إن هو مجاش، وسألوا السكرتيرة قالت إن هو مجاش بردوا.

على الناحية التانية عند خالد….

دخل عند رغد لقاها لابسة هدوم بتكشف أكتر ما تستر وداخلة عليه بكاسين بيرة وهي بتقول: كنت متأكدة إنك هتيجي، وحشتني.

خالد طلب منها كوباية مية ولما هي راحت تجيبله المية حطلها منوم في الكاس بتاعها وهي جت وشربته ونامت ومحستش بنفسها، ودخل خالد يدور على الصور اللي بتهددوا بيها ودور كتير لحد ما لقى صندوق وجواه نسخ كتير من الصورة بتاعتهم، خدهم وقطعهم كلهم وهو بيلوم نفسه إنه عرف واحدة بالأخلاق دي وكان عاوز يسيب مريم مراته عشان خاطر واحدة زيها.

نزل خالد من شقة رغد ورجع للبيت بتاع محمد ومريم.

مريم ومحمد كانوا قاعدين مستنيين خالد يرجع وأول ما دخل مريم سألته:

كنت فين؟

خالد: في الشغل.

مريم: كداب إحنا لسه جايين من الشغل و سألنا عليك كل الناس وقالوا إنك مروحتش.

خالد: أنا هحكيلك على كل حاجة أنا….

مريم قطعت كلامه وقالتله: مش محتاج تحكي أنا هوريك.

مريم فتحت موبايلها وورته صورته هو ورغد اللي رغد كانت بتهددوا بيها، وبص على محمد لقاه بيبصلهم وهو فرحان إن علاقتهم هتبوظ.

مريم: أنا كنت ابتديت أحبك وكنت هثق فيك، إزاي تخوني، إزاي تعمل كده إنت لا يمكن تكون طبيعي أنا بكرهك بجد بكرهك إنت لازم تطلقني ولو مطلقتنيش يا خالد أنا هخلعك، إنت طلعت إنسان حقير ومتستحقش أي فرصة مني اتفضل اطلع بره بيتنا.

خالد: إنتي مادتنيش فرصة أدافع عن نفسي ولا اشرحلك اللي حصل وأنا مش هطلع الوحش في الرواية، أخوكي هو الوحش، البيت اللي إنتي قاعدة فيه دلوقتي وبتطرديني منه ده بيتي وأنا اشتريته من عمك وعرضته على أخوكي مقابل إنه يسيبك ليا وهو وافق على البيت وسابك….

يتبع….

لمشاهدة الجزء الحادي عشر من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.

admin
admin