حسن كمل وقال: أيوه وكان نفسي أظهر في حياتك وأكلمك عني بس كنت خايف ترفضيني.
وبعد سنتين الدكتور هاني ظهر في حياتكوا وكنت عارف هو عايز يعمل أيه كويس بس ما تدخلتش عشان مايكونش فيه خطر عليكي ساعتها، وفضلت متابعك من بعيد ومش بعمل أي حاجة عشان ماكنتيش في خطر.
احببتها اثناء انتقامي (الجزء 41)
نبض قلبي لأجلك (الجزء الخامس) للكاتبة لولا نور
ليلة العمر الذهبية ( الجزء 6)
ولما هربتي من بيت هاني فرحت أوي بشجاعتك، وفضلت متابع الأمور من بعيد ومن غير ما تدخل.
داليا: طب دلوقتي في حاجة أنا عايزة أعرفها؟ الوسيط لما هددني بالعرسان وقالي أنه هيقتلهم يا ترى العرسان دول مصيرهم أيه دلوقتي.
حسن: لما الوسيط ظهرلك وهددك بالعرسان رحت ساعتها وحررت العرسان من أيده بنفسي عشان ما يساومكيش بيهم تاني.
وعارف أنك استغربتي لما لقيتي الوسيط ما ظهرش بعد المدة اللي كان محددها خلصت.
وده كان بسبب أني حررت العرسان من أيده وما بقاش عنده أي كارت يساومك بيه، فقرر ساعتها يرسم خطة جديدة ويجيبك أنتِ وهند لبيت العمدة ويعمل عملية التبادل فيه.
بس أنا ساعتها بوظت كل مخططاته واتجسدت في شكل أبن العمدة وعملت كأني ما أعرفكوش عشان ما تكشفش.
داليا: طب بردوا عاوزة أعرف مصير العرسان دي أيه، وهما عايشين ولا راحوا فين؟
حسن: ما تقلقيش العرسان كلهم كويسين وكل واحد فيهم رجع لحياته الطبيعية.
داليا: الحمد لله طمنتني، ده أنا كنت شايلة همهم أوي.
داليا: طب سؤال كمان، أنا عايزة أعرف ليه أخترت أبن العمدة بالذات عشان تجوزني ليه وأشمعنى ما اخترتش حد تاني؟
حسن: أنا أخترت أبن العمدة عشان كنت عارف إن أبنه مريض، وكمان كنت عارف خطة الوسيط وإن هو هيلبس أبن العمدة عشان يجيبك أنتِ وهند، وبما إن أبن العمدة كان مريض من الأول قلت اتجسد في شكله عشان لو مات ساعتها أنتِ تورثيه وتعيشي حياة كويسة وميبقاش ناقصك حاجة.
داليا: مش مصدقة بصراحة إنك عملت كل ده عشان خاطري، أكيد في مصلحة ليك.
حسن: والله ما في أي مصلحة ليا، أنا عملت كل ده عشان خاطرك أنتِ وعشان تعيشي مبسوطة، ومصلحتي في الموضوع بس أني أبقى شايفك مبسوطة وفرحانة.
داليا فكرت شوية وبعدها قالتله: على فكرة أنا مش مصدقة كلامك، ولو أنت فعلًا زي ما بتقول ليه استغليت جسم إنسان تاني وفكرت بأنانية عشان تنقذني وتنفذ رغباتك.
حسن: أرجوكي مش كل شوية تحكمي عليا وتظلميني، أنا قلتلك أني مش جن مؤذي وهثبتلك ده دلوقتي.
داليا: لا أنت جن مؤذي، وأنا عايزة أفهم بردوا أنت وديت حسن فين، أكيد قتلته عشان تفضل عايش في جسمه براحتك ومحدش ياخد باله من غياب حسن وساعتها أنت اللي هتبقى مستفاد.
حسن: أستني يا متسرعة وهفهمك، حسن كان شاب طيب وجدع وكل أهل البلد بيحبوه، ده غير أنه بيعرف يحل المشاكل وشخص كويس جدًا.
وكانت أي بنت في البلد تتمنى حسن، وأي حد بيتمنى يناسبه.
بس للأسف كان في شر في البلد متجسد على هيئة ست خبيثة وجاحدة.
الست دي ممكن نقول عليها من شيطان الأنس.
والست دي كانت مصرة إن هي تجوز حسن لبنتها بالذوق أو بالعافية، وحاولت محاولات كتير بس كلها فشلت فقررت ساعتها إن هي تعمل أكبر كفر وتروح لساحر عشان يخلي حسن يخطب بنتها.
والست راحت للساحر، وطبعًا معروف إن الساحر هو أكتر إنسان قذر على وجه الأرض، وهو اللي بيسخر الجن عشان يأذي الناس.
المهم الساحر فعلًا نفذ طلب الست وإداها عمل لجلب الحبيب وقالها إن هي لازم تدي الأكل ده لأبن العمدة وبمجرد ما ياكلوا العمل هيشتغل وهيخطب بنتك.
والست راحت حطت الأكل قدام حسن وهو كل منه، وبعدها بكام يوم الخطوبة تمت وكل حاجة حصلت زي ما الست عايزة بالظبط.
بعد فترة بالصدفة أم حسن عرفت بموضوع الساحر ده، وكانت عايزة تولع في أم البت اللي أبنها خطبها، بس في الأول فسخت الخطوبة بهدوء وكل واحد راح لحاله.
بس للأسف الست الشريرة ما سكتتش وفضلت تحاول تاني، وراحت للساحر مرة كمان وطلبت منه أنه يعملها عمل كمان، بس المرة دي مش بالخطوبة لا دي عملت لحسن عمل بوقف الحال والمرض والموت.
الساحر نفذ لها طلبها وقالها تحط دم الحيض في الأكل اللي هياكله، وللأسف أبن العمدة أكل تاني من الست الشريرة دي.
