أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الحادي عشر) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الحادي عشر) للكاتبة عليا حمدي

في مكان تاني كان آدم ويارا واقفين في البلكونة بعد ما الفرح خلص والمعازيم أغلبهم مشيوا.

وكان في سؤال في دماغ يارا وعايزة تسأله من فترة بس كانت خايفة لإنها حست إن آدم بقاله فترة مش مهتم بيها خالص، ومن ساعة الخطوبة وهو مبيرنش عليهم في البيت ولا بيسأل عليها حتى، وحست إن الخطوبة مش فارقة معاه أصلًا وقلبها بدأ ميرتحش.

قد يعجبك ايضا

يارا: ممكن يا باشمهندس اسألك سؤال لو مش هضايقك يعني؟

آدم: لا اتفضلي عادي.

يارا: هو إنت مش عجباك الخطوبة دي؟

مش عايز تكمل يعني؟

آدم: وإيه اللي خلاكي تقولي كلام زي ده؟

يارا: مش عارفة بس الصراحة قلبي بيقولي كده، حاسة إنك مجبر على الجوازة ومش عايزني أصلًا.

وقلبي حاسس بنسبة كبيرة أوي إنك مش بتحبني ولا بتفكر فيا.

وعلفكرة لو مش عايز تكمل أنا مش هزعل خالص ولا هتضايق بس هنكون وفرنا على بعض حاجات كتيرة أوي.

آدم استغرب من جرأة يارا لإن هي أول مرة تتكلم بالطريقة دي وحس إنه قدام أزمة كبيرة.

فكر بسرعة وقال: الفكرة بس إن أنا مش عارف أخد راحتي أوي معاكي سواء في الكلام أو في الخروج، مبعرفش اشوفك ولما باجي أقولك كلام حلو إنتي بتضايقي فبضطر اسكت عشان مضايقكيش.

يارا: مش ده قصدي أنا مش عايزاك تقولي كلام حلو ولا عايزاك تقولي حاجة لإني لا يمكن اعصي ربنا علشان ارضيك أو ارضي نفسي، كل ما في الموضوع إني بس مش حساك.

آدم كان متوتر جدًا من ذكائها وقوة حدثها وفكر بسرعة وراح بص في عينيها وقال: طيب أنا هثبتلك عكس كلامك دلوقتي وهوريكي إن إنتي مش صح وإن إحساسك غلط.

آدم نزل من البلكونة وراح الصالون اللي كان بيبص على البلكونة، لإن يارا مبتسمحلوش إنهم يروحوا مكان لوحدهم، فالبلكونة والصالون كانوا مكشوفين لبعض.

آدم دخل على أبوه وعمه أحمد وعمه محسن وقالهم: استأذنكم يا جماعة ينفع اكتب كتابي دلوقتي على يارا.

كل اللي قاعدين اتصدموا ويارا كانت أكتر واحدة مصدومة وهي باصة من البلكونة ومش فاهمة أي حاجة.

أحمد وهو مستغرب: إنت بتقول إيه؟!

آدم: المأذون لسه موجود جوه؟

رأفت بابتسامة واستغراب: لسه موجود جوه وبيشرب حاجة ساقعة جوه.

آدم: كويس أوي، أنا هنادي عليه دلوقتي وبالمرة اكتب كتابي على يارا والمعازيم لسه ما مشيوش كلهم ونبقى ضربنا عصفورين بحجر.

كل اللي قاعدين استغربوا ومكنوش فاهمين أي حاجة بس آدم سابهم وراح يجيب المأذون وقعدوا قدام أحمد عشان يبدأ كتب الكتاب.

ويارا كل ده مصدومة ومش مستوعبة حاجة وفجأة بتلاقي آدم بيقول: قبلت زواجها.

والكل بيقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

المعازيم بدأوا يباركوا لآدم ويارا، بس يارا كانت في عالم تاني وفضل ثابتة في مكانها وهي مش فاهمة اللي بيحصل.

أحمد قام ادى الدفتر بتاع التوقيع ليارا علشان توقع والمأذون يمشي.

يارا فاقت وبدأت تستوعب لما أبوها حضنها وقالها: مبروك يا حبيبة قلبي بقيتي عروسة خلاص.

وفجأة لقت آدم مسك إيدها وأخدها للبلكونة وقفل الباب عليهم وبص لعينيها وقال: صدقتي بقى إن إحساسك غلط.

يارا وشها كله احمر ومكنتش عارفة تنطق بكلمة.

راح آدم مستغل الموقف ومسك إيدها وبسها وهو بيقول: في حاجة نفسي أقولهالك من زمان يا سمو الملكة يا تقيلة إنتي.

ومكنش ينفع أقولها وقت ما كنت بتـ*ـضـــ*ربيني بالاقلام وبتزعقيلي بس خلاص دلوقتي إنتي بقيتي مراتي وينفع أقول اللي أنا عايزه.

يارا كانت وصلت لأقصى مراحل الكسوف ووشها قلب ألوان كتير ورجليها مكنتش قادرة تشيلها، ده غير إنها طول اليوم ما أكلتش أي حاجة بسبب اهتمامها بصاحبتها اللي اتجوزت، وكمان كلام آدم الحلو اللي عمرها ما سمعته، وفجأة حست إن النور بدأ يختفي من قدامها لحد لما اختفتى خالص ووقعت بين دراع آدم جوزها.

يتبع….

لمشاهدة الجزء الثاني عشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin