
يارا فضلت ساكته شوية وبعد كده قالت: بصي هو حاجة جميلة إنك تعترفي بغلطك، هو حرام طبعًا إنك تقفي وتجادلي معاه بس بردوا الراجل ساعدك ومكنش ينفع تعامليه بالطريقة الوحشة دي.
أنا شايفة إنك تعتذريله بس في حدود الأدب والاحترام، وإنتي أكيد فاهمة أنا قصدي إيه.

المحامي العبقري (الجزء الثانى)

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 3)

البطل المُنتظر (الجزء 3) للكاتب عمار عبد البديع
يارا فضلت ساكته شوية وسرحت.
أروى: إنتي رحتي فين يا بنتي؟
يارا: أصل أنا بردوا الصراحة غلطت غلط كبير مع آدم بس أكبر من غلطك مع يوسف بشوية وعاملته بطريقة وحشة بردوا.
أروى: عملتي إيه يا مجنونة.
يارا وهي مكسوفة: رزعته حتة قلم على وشه.
أروى بشهقة كبيرة: عملتي إيه يا اختي، والراجل ده قابل إزاي يتجوزك لحد دلوقتي، عملتي إمتى الكلام ده؟
يارا: اليوم اللي جيتلك فيه وبعد كده نزلت رحت على البحر.
أروى: أيوه إيه السبب يعني اللي خلاكي تضربيه بالقلم، وهو شافك إزاي وإنتي شفتيه ساعتها إزاي؟
ليكونش يا بت الراجل ده عايز ينتقم منك ومتجوزك عشان كده.
يارا: تصدقي عندك حق، يا مصيبتي أنا لازم أقول لبابا.
أروى: خفي استظراف يا حلوة واحكيلي الموضوع بالتفصيل.
يارا حكت الموضوع لأروى بالتفصيل.
أروى: يا بنتي إيه التفكير المريض ده يعني إيه يأجرلك ناس عشان يضــ*ر*بوكي إنتي عبيطة، وبعدين إنتي بتقولي إنه كان شايط منك ومخنوق وعايز يضــ*ربك بسبب حادثة العربية فلو هو كان عايز يعمل كده كان عمل من الأول بدل ما يجيب حد.
يارا: أهو اللي حصل بقى أنا ضــ*ربته بس عشان مسك إيدي.
أروى بضحك: يا سبحان الله هتتجوزي الراجل اللي كان هيشيط منك وإنتي ضــ*ربتيه، ده القدر بيلعب بيكوا بقى.
وفضلوا يضحكوا لحد أما سمية دخلت عليهم وزعقتلهم وقالتلهم: إنتوا يا شوية زبالة قوموا اجهزوا يلا وبطلوا هزار عشان نفطر وننزل.
وفعلًا البنات خلصوا فطارهم، ودخلت يارا الحمام وأخدت دش طويل واهتمت بنفسها وببشرتها عشان النهاردة خطوبتها من فارس أحلامها اللي عمرها ما توقعته.
بعد ما يارا خلصت الدش خرجت وهي حاطة ماساكات كتير على وشها وأروى عملت نفس الكلام وفضلوا طول اليوم يتكلموا ويهزروا.
أروى: مقلتليش بقى يا ملكة إيه رأيك في الباشمهندس آدم لسه مش عجبك ولا حبتيه.
يارا: بصي عشان أكون صريحة معاكي مفيش حاجة اسمها حبتيه، أنا لسه معرفتوش كويس ولا اتكلمت معاه ولا عرفت عيوبه ولا مميزاته.
فمينفعش أقول على مرحلتنا دي حب أنا بس مجرد قبلاه أو ممكن نقول معجبة بيه.
أروى: ماشي يا ترعة المفهومية، والله يا بخته بيكي يا بت يا يارا.
الليل ليل عليهم وبدأت يارا تستعد عشان تلبس فستان الخطوبة.
يارا لبست فستان لونه أحمر وفيه ورد كتير من تحت، وحوالين وسطها حزام دهبي وفي ورداية لونها أحمر، ولابسة حجاب ميكس بين اللون الأحمر والدهبي، وكان شكلها جميل ورقيق وشيك أوي.
أما أروى فكانت لابسة فستان لونه بني وفي ورد، وطرحة لونها برتقالي وحزام لونه برتقالي وفي وردة لونها بني، وهي كمان كان شكلها جميل جدًا.
بعد شوي وصل آدم ورأفت ويوسف وكان شكلهم شيك أوي.
آدم كان لابس بنطلون جينز لونه إسود وتيشرت لونه أبيض وفوقيه جاكيت إسود ولابس كوتشي رياضي لونه إسود وكان رافع شعره ومحدد دقنه بطريقة مخلية شكله جميل أكتر ما هو جميل.
يوسف كان باصص لأروى وكان شايفها ملاك، وحس إن هي فراشة ماشية على الأرض، بس فجأة شال عينه من عليها عشان افتكر الموقف اللي كان في المول واتضايق.
أروى مكنتش مركزة معاه وكان كل تركيزها على يارا وإزاي تبسطها، بس حست إن في عين عليها فبصت ولقت يوسف بيبصلها، بس أول ما لمحته لقيته شال عينيه وهو متضايق فعرفت إنه لسه فاكر موقف المول وقررت تعتذره في اليوم ده.
الحفله كانت بسيطة أوي، والعدد فيها قليل لإن عيلة يارا وعيله آدم بس هما اللي كانوا موجودين، والكل كان مبسوط.
سمية دخلت وهي في إيدها علبة الشبكة، وكانت عارفة من جواها إن في مشكلة هتحصل.
وفعلًا زي ما سمية توقعت يارا ما سمحتش لآدم يمسك إيدها ويلبسها الشبكة.
آدم اتضايق جدًا بس في نفس الوقت اتفهم إنها لسه متحلش ليه وحرام يمسك إيدها.
يتبع….
لمشاهدة الجزء العاشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.