آدم قرب منها ولف دارعه حوالين وسطها وراح بايس خدها، ويارا ضحكت ضحكة خفيفة وابتسمت ابتسامة سحرته.
آدم: صباح القشطة يا قشطة.
احببتها اثناء انتقامى(الجزء 37)
احببتها اثناء انتقامي (الجزء التاسع والعشرون)
ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)
يارا: صباح الفراولة.
آدم بصوت واطي: طب إيه هو إنتي بتصحى كل يوم قمر وحلوة أوي كده؟
يارا وهي بتحط الفراولة في بوق آدم: إنت اللي كل يوم بتصحى وتقعد تقولي كلام قمر زيك، وتقعد تاكل بعقلي حلاوة وتخليني أحبك أكتر ما أنا بحبك.
آدم بابتسامة خفيفة: والله يا حبيبتي دي أقل حاجة اقدر اقدمها لملكة جمال زيك، وأنا مهما عملت عمري ما هوفيكي حقك، إنتي متعرفيش إنتي منورالي حياتي بضحكتك دي إزاي.
يارا قطعت كلامه وهي بتقول: هو أنا قبل كده قلتلك إن أنا بموت فيك؟
آدم :لا اعتبري نفسك عمرك ما قولتيها وعايزك تقوليها كل ساعة.
لا أقولك قوليها كل دقيقة.
آدم مسك يارا من وسطها ورفعها وباسها على خدها كذا بوسة وهو عمال يقول: قشطة والله قشطة.
يارا وهي بتضحك: يا ترى الأمير هيديني إيه مقابل حبي واهتمامي؟
آدم بضحكة خبيثة: أنا هوريكي المقابل، وشالها وجري بيها وخرج من الشاليه، وجري على الشط ورمى يارا في المية والاتنين كانوا عمالين يضحكوا من كل قلبهم.
وفجأة آدم لاحظ إن يارا عينيها بتلمع وحس بحاجة.
آدم شالها وقعدها على الرمل قدام البحر وقعد جنبها.
إيه بقى اللي شاغل الملكة ومزعلها ؟
يارا وهي بتمسح عينيها: لا مفيش حاجة أنا مبسوطة أهو:
آدم بصوت مريح: احكي بس يا حبيبتى وقولي كل اللي جواكي.
يارا بصوت خفيف: آدم هو إنت بتحبني بجد؟
آدم بضحكة: إنتي عارفة إجابة السؤال ده كويس، بس أنا عارف إنك بتخافي بسبب تجارب الناس اللي حواليكي اللي فشلت.
بس أنا عايزك تعرفي إني بحبك أكتر من نفسي وهفضل طول عمري أحبك.
يارا إنتي النجمة اللي نورتلي حياتي، ولو فضلت اوصفلك حبي من هنا لسنين ضوئية عمري ما هعرف اشرح اللي حاسس بيه.
آدم سحب يارا لحضنه وبعد كده شدها وبص في عينيها وسألها: حسيتي بإيه؟
يارا بعياط: حسيت بدفى وأمان.
وفجأة آدم فتح عينيه ولقى نفسه حاضن المخدة وبيبوسها.
اتصدم ورمى المخدة بعيد وهو يقول:لا مستحيل بقى، أنا يتعمل فيا كده البت دى أكيد سحرالي.
أنا لا يمكن اقع في حبها، دي مجرد واحدة أنا دخلت حياتها عشان انتقم من أبوها وهي بالنسبالي مجرد لعبة عشان اوصل للي أنا عايزه.
سكت شوية وحاول يفتكر الحلم وافتكر قد إيه كان شكلها جميل، وبعد كده قال في نفسه: معقول تكون بالجمال ده؟
ولو هي فعلًا بالجمال ده أكيد أنا هتسحر بجمالها واقع في حبها.
آدم ضرب دماغه علشان يفوق من اللي هو فيه ويركز في الخطة بتاعته.
وقال يخش ياخد دش لعل المية تشيل الأفكار دي من دماغه.
في نفس الوقت كانت يارا لسه نايمة وأروى بتحاول تصحي فيها.
أروى: اصحي يا زفته كل ده نوم، مش النهاردة يوم خطوبتك.
يارا بتنهده: سيبيني يا واطية مالكيش دعوة أنا عايزة أنام شوية كمان.
أروى مسكت يارا من رجليها وسحبتها لحد ما وقعتها من على السرير.
يارا بألم: مش بقولك واطية ااااه يا ضهرى دي بشاير البشمهندس الفقر ولا إيه، النهاردة خطوبتي صح.
أروى بضحكة: يا بنتي إنتي لمضة حتى وإنتي لسه قايمة من النوم.
يارا: استني بس صبرك عليا.
يارا فضلت تجري ورا أروى لحد أما خرجوا في الجنينة بتاعت البيت.
يارا نطت على أروى وفضلوا يضــ*ر*بوا بعض ضــ*رب خفيف وصوت ضحكهم ملى البيت.
يارا وهي بتشهق: أه كفاية أنا تعبت.
أروى بضحكة خبيثة: أمال هتعملي إيه لما تتجوزي يا تيته الحاجة إنتي.
يارا: أه والله يا بنتي ده هياخد واحدة محتاجة ضبط مصنع.
أروى وهي سرحانة: طب أنا اعمل إيه في مصيبتي دي.
يارا اتعدلت وقومت أروى هي كمان وسألتها: شكل الحلو في حد شغله.
أروى: والله ما اعرف في إيه يا بنتي.
يارا: إنتي هتمثلي احكي خلصينا.
أروى: الواد بتاع البيض الحليوة ده.
يارا: بيض وحليوة إنتي الواقعة قصرت على مخك ولا إيه.
أروى: مش وقت استظراف يا يارا أنا مكسوفة اتكلم.
يارا وهي قافلة دراعتها الاتنين قدام صدرها: اتفضلي يا آنسة احكيلي من الألف للياء ومتكدبيش في حرف أحسنلك.
أروى بدأت تحكي ليارا عن الموقف اللي حصلها في المول مع يوسف وحكتلها كل حاجة بالتفصيل.
