
اتصدمت وقولت لشيماء: بالله عليك قوليلي إن دي مزيفة.
شيماء ردت عليا وهي بتضحك: مالك يا بنتي في أيه، لا مش مزيفة والله دي حقيقية.

نعيمي وجحيمها (الجزء الرابع) للكاتبة أمل نصر

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السادس والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

ليلة العمر الذهبية (الجزء13) للكاتبة حنان حسن
داليا: طب إزاي مش أنتِ رميتيها قدامي في الزئبق الأحمر وذابت وحسن أتحرق.
شيماء: ده اللي أنا كنت عايزة أفهمه لهند يا عبيطة.
داليا: يعني أيه مش فاهمة؟
شيماء: يعني أنا ساعتها يا حبيبتي كنت عايز أخلص من وجع دماغ هند وأفهمها إن حسن أتحرق عشان تهدى وتبطل، هي كانت هتفضل ورانا وهتزهقنا في عيشتنا.
داليا: طب إزاي ما أنتِ رميتي سبيكة الدهب قدام عيني في الزئبق الأحمر.
شيماء ضحكت وقالت: والله أنا مبسوطة من نفسي أني عرفت أضحك عليكوا وكلكوا صدقتوا الكدبة.
ده أنا على كده بقى أشتغل ممثلة، أكيد هتشهر بسرعة.
داليا: أنجزي يا رخمة مش فاهمة حاجة منك.
شيماء: يا بنتي كل اللي عملته ده كان حوار عشان هند تسيبك في حالك.
الزئبق الأحمر كنت مبدلاه بماية كركديه حمرا، والدهب مكانش حقيقي، وكل ده كان كدب.
داليا: يعني حسن ما ماتش؟ إزاي ده أختفى من قدامنا مجرد ما حطيتي سبيكة الدهب في الكركديه.
شيماء: ما أعرفش والله بس ده من حظنا يعني، وأديكي يا ستي أهو مبسوطة وعايشة بقالك خمس سنين مع جوزك وما فيش أي مشاكل بينكم.
ودي أهم حاجة دلوقتي وأكتر حاجة مفرحاني، وده السبب اللي خلاني أتشجع وأجي أقولك على الحقيقة دي.
داليا: طب أنا مش فاهمة حاجة، يعني أنا دلوقتي عايشة مع حسن جوزي الحقيقي ولا عايشة مع حسن الجن.
أنا وشيماء شهقنا وقلنا في نفس واحد: يعني ده ممكن يكون حسن الجن؟
وقبل ما نكمل كلامنا لقينا جوز أختي شيماء مرمي على الشط وعمال ينهج.
جرينا عليه بسرعة وكان بيطلع مية كتير من بقه وأكنه كان بيغرق.
شيماء قالتله: مالك يا حبيبي اأت كنت بتغرق ولا أيه؟
جوز أختي: أيوه كنت هموت بس الحمد لله حسن أنقذني.
بصينا أنا وشيماء لبعض وسألناه: أنقذك إزاي يعني؟
جوز أختي: كنت بعوم أنا وحسن وغوطنا جوه شوية وبعد كده حسن طلب مني أرجع بس أنا كبرت دماغي وفضلت أغوط لحد ما فجأة لقيت نفسي مش عارف أعوم وجالي شد عضل.
واللي زود الطين بله إن كان في دوامة وبدأت تسحبني، فضلت أصرخ وحسن كان عاوز يجي ينقذني بس الدوامة كانت هتسحبه هو كمان.
بس حسن ما سكتش ولقيته قرب مني وزقني بكل قوته.
وقبل ما جوز أختي يكمل كلامه حسيت بصدمة وأتمنيت إن جوز أختي ما يكملش ويقول اللي في بالي.
شيماء سألته: يعني أيه فين حسن؟ حسن غرق؟
فضلنا نسأله وأنا فضلت أصرخ وأقوله: حسن غرق حسن غرق؟؟
جوز أختي: حسن غرق سامحوني.
حسيت ساعتها إن الدنيا أسودت في وشي، وأني عايزة أرمي نفسي في البحر، وما كنتش عاملة حساب اليوم اللي هعيش فيه من غير حسن.
في اللحظة دي كنت أتعس إنسانة في الدنيا، بس كنت واقفة عمالة أفكر يا ترى حسن اللي مات ده حسن الجن ولا حسن الإنسان؟
بس للأسف حسن ما كانش موجود عشان يجاوبني على سؤالي.
النهاية.
لمشاهدة الجزء 13 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 12 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 11 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 10 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 9 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 8 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 7 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 6 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 4 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.