
أكرم: مقولتليش موضوع أي المهم ده؟!
حمزة: والله مكدبش عليك أنا كان عندي قضيه النهاردة وعرفت أنك هنا وقولت أعدي عليك، لآن حصل موضوع كدا يخص عيلتكوا وماينفعش استنى عليه.

رحلة مليئة بالمغامرات في أرض العجائب…لتحقيق الخير وإحداث التغيير

ليلة العمر الذهبية ( الجزء 2)

مخطط السرقة الكبرى
أكرم باستغراب: حصل أي يخص عيلتي؟!
حمزة: بص أنا مش عايز أزعلك بس في واحد جه عندي المكتب ورفع قضية على عيلتكوا لأن عمك وجدك أخدوا منه الأرض بتاعته بالقوة، وده راجل مسكين مفيش حاجة بأيده.
أكرم: مش ممكن، هما أه صحيح فيهم عيوب الدنيا إنما توصل بيهم لأخد حقوق ناس بالباطل.
حمزة وهو متردد: أقولك على حاجة بس من غير زعل.
أكرم: قول أنا مبزعلش منك أنت أخويا.
حمزة: شكلها مش أول مرة لعمك، بصراحة كده وبكل وضوح أنا هدور ورا عمك ولو في أي حاجة أنا هقف مع الراجل الغلبان ده.
أكرم: وأنا معاك في كل كلمة، بس سيبني مهلة يومين أدور ورا عمي وجدي ولو فعلًا وراهم حاجة أنا أول واحد هيقف في ضهرك.
حمزة: تمام يا سيادة المستشار، بس أعمل حسابك أنا مش هسيب عمك يتهنى لو هو فعلًا ظلم الراجل ده، شوف ودور وقولي لو في أي جديد.
أكرم: أكيد طبعًا، بالمناسبة أنا كنت عايزك في حاجة كده حابب أخد رأيك فيها.
حمزة استغرب منه وقال: دي أول مرة تاخد رأيي في حاجة، خير إن شاء الله.
أكرم وقف وحط أيده في جيب البنطلون وبدأ يتنهد بوجع: والله مش عارف أعمل أيه ولا أقولك أيه بالظبط.
حمزة: أحكيلي وفضفض وأكيد هترتاح.
أكرم بتريقة وضحك: النهاردة وكالعادة في اجتماع للعيلة، ولك أن تتخيل جدو طلب مننا أي؟!
حمزة باستغراب: هيكون طلب منكم أي؟!
أكرم: طلب يجوزنا لبعض، أنا مش عارف الراجل ده عايز مني أي بالظبط، دايمًا بيحب يضايقني ويتدخل في كل حاجة تخصني، نسي زمان واللي حصلي بسببه، أنا بحاول أظهر عكس اللي جوايا وبردوا مش راحمني، صدقني يا حمزة لولا أني وعدت ماما أني أمسك نفسي معرفش كنت هعمل فيه أي؟!
حمزة: ارجع وأقولك كل حاجة بسببك أنت، دايمًا بتظهر قدامهم أنك مش بيهمك حد، ده أنت دايمًا بتحاول تكرهم فيك، لازم تنسى الماضي وكل اللي حصل هترتاح.
أكرم: مش قادر صدقني، تفتكر أن أنا محاولتش، بالعكس حاولت كتير بس من غير أي فايدة.
حمزة اتصدم من رده الصريح ده، وقاله: انسى عشان تعرف تعيش وبطل ترسم دور مش دورك.
أكرم: يا بني أنا لا برسم ولا نيلة أنا فعلًا كده شخص أناني ومش كويس، متخلنيش أقول كلام هيزعلك مني يا حمزة، تقدر تقولي أي منظورك عن الخيانة يا سيادة المحامي الجبار.
حمزة اتضايق وشاف إن كتر الكلام هيوجع حد فيهم: أنا همشي دلوقتي وهشوفك بليل تكون أعصابك هديت شوية.