
أما بالنسبة ليارا فكانت عمالة تعيط وهي مبسوطة لصاحبتها أوي، وفرحانة إن يوسف هو اللي اتقدملها لإنها كانت حاسه إنه شخص كويس وجدع، وزعلت إنه مر بصعوبات كتير في حياته واتمنت إن أروى تقبل بيه.
يوسف: علفكرة أنا ركبي وجعتني، اخلصي بقى يا بنت الحلال واقبلي هتفضلي مبحلقة كده كتير.

الحاسده والجميله

مطرقة الرعد (الجزء3) للكاتب عمار عبد البديع

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس والعشرون) للكاتبة عليا حمدي
طب بصي أنا هقولك على حل أنا حاسس إنك مش عارفه تتكلمي، إنتي بس اديني أي إشارة وأنا هفهم، ولا أقولك خدي الوردة بس وأنا هعرف إنك قبلتي، بس عشان خاطري بسرعة لإن رجلي خلاص ورمت وأكيد مش هفضل بقيت حياتي قاعد القاعدة دي.
بس علفكرة لو رفضتي أنا عمري ما هسامحك وهفضل طول عمري ادعي عليكي، وراح غامزلها بعينه.
كل اللى في الصالة ضحكوا بسبب روح يوسف الجميلة، وأروى بصت عليه لمدة ثواني وابتسمت.
وفجأة أخدت الوردة وطلعت تجري ودخلت الأوضة.
يوسف بفرحة: أخيرًا الجوازة نجحت والعروسة وافقت.
يوسف كان عمال يتنطط في الصالة وهو طاير من الفرحة وحضن آدم صاحب عمره وكان عامل زي العيال الصغيرة وبدأ يحضن في كل اللي موجودين، وكان مبسوط إن ربنا استجاب لدعائه والبت اللي حبها هتكون من نصيبه.
أما بالنسبة ليارا فجريت على صاحبتها وحضنتها حضن جامد وفضلوا هما الاتنين يعيطوا سوا ودخلت عليهم سمية وحضنتهم هما الاتنين.
سمية بحزن: كده يا واطية إنتي وهيا خلاص هتتجوزوا وتسيبوني اقعد ألف في البيت لوحدي، وإنتي يا أوزعة خلاص بقيتي عروسة ده أنا قلت هتونس بيكي بعد أما البنت يارا دي تغور في داهية، وبدأوا كلهم يعيطوا وحضنوا بعض.
أروى وهي بتعيط: أنا حاسة إني أسعد إنسانة في الدنيا عشان ربنا استجاب لكل دعواتي وعوضني بيكي بدل أمي ورزقني بأحلى أب في الدنيا، وكمان هتجوز الشخص الوحيد اللي اتشديت ليه في حياتي كلها، إنت كريم أوي يا رب.
وسجدت ساجدة طويلة وقعدت تعيط فيها وفضلت تشكر ربنا على كرمه وفضله.
أحمد نادى على البنات وكلهم طلعوا وكان باين على عينيهم الدموع والعياط.
يوسف: أهو إنتم كده بقى يا ستات في الفرح بتعيطوا وفي الزعل بردوا بتعيطوا.
الكل ضحك والجو كان جميل أوي.
يوسف: نقرا الفاتحة بقى.
محسن: على خيرة الله.
الكل كان بيقرا الفاتحة وآدم كان باصص ليوسف وهو فرحان لفرحته بعروسته، بس يوسف كان عكسه تمامًا، لإنه شايف إن يارا مجرد أداة بيستغلها ووسيلة للانتقام بالنسبة لآدم.
رأفت: بما إني المسؤول بقى عن الواد الأهطل ده فأنا لازم احدد معاكم ميعاد الخطوبة والجواز.
يوسف قطع كلامه وقاله: لا يا حاج خطوبة إيه إحنا نكتب الكتاب على طول ولا أقولك إحنا نخلي الدخلة في خلال الإسبوعين الجايين.
كل اللي في المكان ضحكوا وعرفوا إن يوسف مش بيهزر وإن اللي في قلبه على لسانه واحترموا جدًا إصراره وحبه لأروى.
يوسف: لو سمحت يا عم محسن ممكن توافق، أنا زي ما قلتلك مفيش حد في حياتي وقاعد في البيت بطولي ومحتاج حد جنبي.
محسن عرف إن يوسف فعلًا محتاجها وإنها ونسه الوحيد، وبص لبنته أروى ولقى عينيها بتلمع من الدموع.
محسن: ها يا بنتي قلتي إيه الفرح بعد إسبوعين موافقة ولا لا.
يوسف بصلها بصة حزن طفولية وقال: مش عارف هتوافقي ولا لا بس إنتي جدعة وطيبة وهتوافقي.
أروى: اللي تشوفه يا بابا صح أنا هعمله.
كل اللي في الصالة ضحكوا وعرفوا إن كده الموافقة على الجوازة تمت وإن فعلًا الفرح هيتم بعد إسبوعين.
اتفقوا إن في خلال الإسبوعين دول يوسف هيجيبلها الشبكة وكل اللي محتاجاه، ويلبسها الشبكة في يوم كتب الكتاب.
في خلال الإسبوعين دول سمية بدأت تجهز بناتها الاتنين وكل واحدة فيهم كانت بتجيب اللي محتاجاه والموضوع كان صعب عليهم أوي، لإن هما الاتنين هيتجوزوا في وقت واحد يعتبر، بس أروى هتتجوز قبل يارا بأيام بسيطة.
وكانت المشكلة إن أروى مش هتعرف تفضى ليارا عشان هتكون مع جوزها ساعتها وفي شهر العسل، ويارا هتكون لوحدها.
بس اتفقوا في الآخر إن أروى هترجع من شهر العسل علشان تحضر فرح صاحبتها.
أما بالنسبة ليوسف وآدم فهم الاتنين كانوا مسحولين بردوا وكل واحد بيجهز الحاجة بتاعته.
وآدم راح يشوف البيت بتاعه في مطروح علشان لو في أي حاجة ناقصة يكملها.
يوم الفرح…
يارا كانت قاعدة مع أروى طول الوقت وعمالة تساعدها في حط المكياج وتلبسها الفستان وكانت معاها في الرايحة والجاية، وكانت بتأكلها كل ما تحس إنها هتهبط منها.
وفي الناحية التانية كان آدم بردوا مع يوسف طول الوقت وهما الاتنين قضوا اليوم كله عند الحلاق، ويوسف عمل شعره وحدد دقنه وطلع البيت لبس البدلة، وهو نازل ادى للبيت بتاعه نظرة أخيرة قبل ما مراته وحبيبة قلبه تنوره.
يتبع….
لمشاهدة الجزء الحادي عشر من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.