
وهما في الطريق آدم كان عمال يطمنها ويقولها إحنا داخلين عليكي أهو، وأخيرًا وصلوا المكان وقعدوا يبصوا حواليهم ولقوا يارا واخدة جنب وعمالة تعيط.
آدم شافها من بعيد وحس أكن بنته هي اللي كانت تايهة ولقاها، وكان فرحان جدًا.

احببتها اثناس انتقامى (الجزء 36)

نعيمي وجحيمها (الجزء الخامس) للكاتبة أمل نصر

ليلة العمر الذهبية (الجزء 4)
أروى أول ما شافت يارا اترمت في حضنها وهما الاتنين قعدوا يعيطوا.
أروى فضلت تتأسف ليارا وقالتلها: سامحيني كان في ناس بيضايقوني صدقيني مش هسيبك تاني.
يارا وهي عمالة تتنهد ومش قادرة تاخد نفسها: أنا عايزة أروح دلوقتي حالًا روحوني، آدم راح وأخدها من إيدها عشان يمشوا وكان حاسس إن هي مش قادرة تدوس على رجلها.
وفجأة يارا مكنتش قادرة تاخد نفسها واغمى عليها بين دراع آدم.
أروى بصوت عالي وصريخ: يارااااا.
آدم بصوت عالي: يارا إنتي كويسة يارا فوقي.
يوسف: لازم نوديها المستشفى حالًا.
وفعلًا آدم شالها وركبها العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وخدها على المستشفى علطول.
أول ما وصلوا كانوا خايفين جدًا، وأروى كانت عمالة تعيط على صاحبة عمرها.
آدم سأل الدكتور: هي عاملة إيه دلوقتي؟
الدكتور: متقلقوش من أي حاجة هي شوية وهتقوم بس قولولي إيه اللي وصلها للحالة دي؟
آدم حكاله عن اللي حصل وبعد كده الدكتور طمنهم وقالهم: متقلقوش هي بس عندها فوبيا من الأماكن المفتوحة، ابقوا خلوا بالكم منها ومتسيبوهاش لوحدها ومتقلقوش هي شوية وهتقوم ربنا يحفظهالكم.
أروى كانت لسه بتعيط، وآدم كان خايف على يارا جدًا.
يوسف لاحظ خوف آدم على يارا وفرح أوي.
قعدوا فترة قصيرة وبعد كده الدكتورة جت طمنتهم وقالتلهم إن هي صحيت.
أروى جريت على الأوضة عشان تشوف صاحبتها وتطمن عليها.
أروى أول ما دخلت: حبيبتي حبيبتي أنا آسفة والله مكنش قصدي سامحيني بالله عليك.
يارا عشان تهدي الجو: مش ذنبك إنتي يا بنتي والله فاكرة أول يوم ساعة الشبكة، رجلي كانت هتتكسر وفي محل المجوهرات إيديا كانت هتتقطع ومن شوية كنت هموت وهضيع، لاحسن يكون يا بت الواد الحليوة اللي هتجوزه وشه فقر.
يارا سمعت صوت ضحكة مكتومة وبصت جنبها ولقت يوسف بيضحك وآدم عينيه محمرة وبتطلع شرارة.
يارا داخت تاني وحست إنها هيغمى عليها ووشها احمر.
أروى ضحكت وهي بتقول: هو اللي فقر بردوا.
يوسف عشان يهدي الجو: الحمدلله على سلامتك يادكتورة.
يارا وهي حاسة بكسوف ومش قادرة تتكلم: الل…ه يس..لم.ك
كل اللي في الأوضة ضحكوا وآدم خبط يوسف بالكتف بالظبط زي ما عملت أروى مع يارا.
آدم قرب على يارا وقالها: الحمدلله على سلامتك يا دكتورة كدا توقعي قلبنا.
وقرب منها أكتر وقال: وبعدبن أنا دلوقتي أفرح من حليوة ولا ازعل من فقر؟
يارا حست إن الد*م نشف في وشها ومكنتش قادرة تنطق حرفين على بعض، ونزلت دماغها وسكتت.
يوسف بدأ يتكلم معاها وقال: طب يا دكتورة إنتي طالما بتخافي من الأماكن الواسعة ليه مقلتلناش من الأول.
يارا وهي متوترة: والله أنا مكنتش عاملة حسابي إن أروى تسيبني وتمشي فمتوقعتش إن كل ده يحصل.
وبجد متشكرة جدًا على خوفكم عليا بس مكنش فى داعي للمستشفى.
آدم بعصبية واندفاع: إنتي مش واخده بالك من حاجة إنتي قلقتينا جامد ومكناش عارفين نعمل إيه وحرفيًا كنتي هتــ*مــ*و*تي بين إيدي.
يارا اتجمدت في مكانها فجأة ومكنتش مستوعبة هو قال إيه وبعد كدا قالت فى سرها: بين إيدي!؟
آدم خد باله من الموقف وبص ليوسف وبعد كده قال يغير كلامه.
آدم: أنا قصدي إنك قلقتيني عليكي، أروى كانت خايفة عليكي ومكنتش قادرة تشيلك.
يوسف وأروى بصوا لبعض وابتسموا وفهموا إن آدم مش عايز يعرفها إن هو شالها.
بس يارا كانت في عالم موازي وعمالة تفكر في كلمة: بين إيدي.
يارا بصت بصدمة للكل وعينها وسعت وشهقت شهقة كبيرة وقالت: أنا جيت هنا إزاي؟
أروى أدركت الموقف بسرعة وكانت عارفة إيه العواقب اللي هتحصل لو يارا عرفت إن آدم شالها، لإن يارا عمرها ما كانت هتسمح بحاجة زي كده أبدًا.
أروى وقفت متوترة ومش عارفة تقول إيه وخايفة ترد على يارا، وآدم ويوسف أخدوا بالهم من صعوبة الموقف.
يوسف فجأة قال: من الآخر بقى يا يارا إنتي وقعتي على الأرض وآدم شالك وجابك هنا المستشفى.
يارا بعد ما نفسها ضاق قالت وهي متضايقة: وهو كان لازم يعني آدم هو اللي يشيلني ويجبني كان ممكن يبقي في أي حل تاني علفكرة.
آدم وهو مستغرب: أنا مش فاهم دماغك، يعني كنتي عايزاني اسيبك مرمية على الأرض لحد أما راجل غريب من الإسعاف يجي يشيلك ويجيبك هنا.
يتبع…
لمشاهدة الجزء التاسع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.