أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي

كان في عربيتين، عربية بتاعت آدم وعربية بتاعت رأفت.

سمية وأحمد اقترحوا على يارا إنها تروح تركب مع آدم.

قد يعجبك ايضا

وهما وأروى هيركبوا مع رأفت.

يارا رفضت تمامًا، واتفقوا بعد كده إن أروى وسمية ويارا هيركبوا مع رأفت والباقي هيركب مع آدم.

يارا لاحظت التوتر والارتباك على أروى من ساعة ما شافت صاحب آدم.

أروى فضلت ساكته ويارا مكنتش عارفة إيه السبب.

يارا سألتها: مالك يا بت مش على بعضك خالص؟

أروى: هو مين الشاب اللي جنب آدم ده متعرفيش؟!

يارا: لا معرفهوش وأول مرة اشوفه، وهكون اعرفه منين يعني.

أروى بانبساط: ده يا حبيبتي يبقى الواد بتاع البيض اللي اسمه يوسف.

يارا: أه ده إنتم طابخينها سوا بقى، إنتي شكلك مصاحبة الواد ده يا بت.

أروى: والله يا بنتي ما اعرفه ده أنا لسه شايفاه دلوقتي حالًا وشفته قبل كده ساعة البيض بس.

يارا وأروى كانوا لسه هيتكلموا في الموضوع بس لقوا نفسهم فجأة قدام محل المجوهرات فاتفقوا إنهم يكملوا بعدين.

دخلوا كلهم المحل وأروى وقفت وهي متعمدة عشان تشوف يوسف باصص عليها ولا لا، وفجأة لقت يوسف واقف ومبحلقلها ومبتسم ابتسامة جذابة أوي.

أروى اتكسفت وبصت الناحية التانية، وبعدها بدأت يارا تختار الشبكة هي وأروى وسمية.

أروى بصت لآدم وقالتله: طب إيه يا باشمهندس إنت جاي معانا النهاردة ولا إنت جاي تتفرج ولا إيه مش إنت العريس بردوا!

آدم وهو متضايق: مش العروسة هي اللي هتلبس الشبكة يبقى هي اللي تنقيها، ماليش أنا في وجع الدماغ ده، وبعدين لو نقيتلها ممكن ذوقي ما يعجبهاش.

يارا بصوت واطي: ده إنت الحاجة الوحيدة العدلة فيك هي ذوقك مش كفاية اخترتني أنا يا مغفل.

ما حدش سمع يارا غير سمية وأروى ويوسف وكلهم ضحكوا.

آدم استغرب ومكنش عارف هما بيضحكوا على إيه واتضايق وخرج برا المحل.

سمية: الله يخربيتك يا هبلة هتطيري الواد منك روحي صالحيه بسرعة.

يارا بعصبية: مين مين؟ قال اصالحه قال، مبصالحش أنا حد يا ماما.

أمها خبطتها على كتفها وقالتلها: روحي اتأسفي ليه بسرعة.

يارا: خلاص رايحة حاضر، ده إيه الجوازة دي يا رب.

يارا خرجت من المحل ولقت آدم واقف عند العربيو بتاعته وسرحان وباين على وشه إنه متضايق جدًا.

يارا مشيت ناحيته ببطئ وكان باين عليها إنها مكسوفة منه.

يارا: إحم إحم.

آدم لف وشه واستغرب أوي إن يارا جاتله!

آدم: خير في حاجة يا يارا.

يارا بكسوف: تعالى معايا يلا.

آدم باستغراب: اجي معاكي فين!؟

يارا: تيجي معايا المحل هيكون فين يعني، أنا بس جاية اتأسفلك، وعاوزة أقولك إن مكنش قصدي إني أقول كده.

آدم: قلتي إيه مش فاهم؟

يارا: إنك مغفل يعني.

آدم وهو متعصب وبيجز على سنانه: هو إنتي شتمتيني؟

يارا باستغراب: إيه ده هو إنت ما سمعتش! أمال إنت خرجت بره ليه، هو أي قمص وخلاص.

آدم: علفكرة إنتي متربتيش.

يارا بعصبية: لا احترم نفسك مش عشان جيت اعتذرلك يبقى هتقل أدبك.

آدم: إنتي مش ملاحظة إن كل مرة إنتي اللي بتهزقيني وبعد كده أنا اللي بطلع غلطان.

يا ريت تحترميني شوية.

يارا وهي زعلانة: بجد أنا آسفة مكنش قصدي إني اشتمك والله.

آدم بعصبية: والله إنتي شكلك غبية.

يارا ويعنيها بتلمع من العياط: طيب شكرًا الله يسامحك أنا آسفه إني جيت اعتذرلك.

ولفت عشان تمشي.

بس آدم تلقائي كده حس إن هو قسى عليها وقالها: طيب أنا بتأسفلك، كنتي جاية ليه بقى.

يارا وهي بتعيط: كنت جاية عشان تيجي تنقي معايا الشبكة واعتذرلك إن أنا شتمتك بس واضح إني غلطت أنا داخلة.

آدم حس إن هو مكنش ينفع يقولها كده وإنه لازم يراضيها ويصالحها.

بس شيطانه ساعتها فكروا بانتقامه وقال في نفسه: اصالح مين هو أنا جاي ادادي ده لسه اللي جاي أوحش بكتير وهتشوف مني سواد، وده جزء بسيط من اللي أنا هفضل اعمله معاها طول حياتها.

يتبع…

لمشاهدة الجزء الثامن من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء السادس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin