أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي

أروى عيطت أكتر ما هي كانت بتعيط ومكنتش قادرة تاخد نفسها من كتر الفرحة وحست فعلًا بحنية سمية وإن هي أمها بجد.

واترمت في حضن سمية وقعدت تعيط وقالت بصوت عالي: حاضر يا مأما.

قد يعجبك ايضا

يارا فنفس الوقت كانت صاحية وسمعت الحوار اللي دار بين أمها وأروى وحست فعلًا قد إيه أمها جميلة وصاحبتها طيبة وإن ربنا رزقها بناس طيبين وقلبهم حنين وبيحبوا بعض بجد.

حمدت ربنا على الناس دي وعلى النعم الكتيرة اللي كانت في حياتها وقررت إنها تنسى حزنها وتفرح أبوها وأمها وصاحبتها وهي كمان تفرح لإن فرحها بعد شهر، ولما لقت أروى بتعيط قررت تخلي الجو لطيف بعد ما كان كله بيعيط وقالت: الله الله الله الله الله.

سمية وأروى اتخضوا لما سمعوها فجأة، وكانوا مش عارفين هي مالها.

أروى وهي بتمسح الدموع من على وشها: إنتي بخير يا يارا مالك يا حبيبتي في إيه؟

سمية سألتها: إيه شفتي حلم وحش؟

يارا: أه اعمليلي فيها شريفة بقى ده أبويا لو عرف هيعلقك يا ماما، وإنتي يا صاحبة عمري ده أنا كنت بدخلك بيتي ووثقت فيكي وفي الآخر الاقيكي إنتي أمي بتعملوا كده، بــ*و*س وأحضانـ لا وكمان على سريري يا حسرتك يا بابا.

سمية وأروى قعدوا يضحكوا بصوت عالي وسمية قالت: خضتينا يا واطية، والله الله يكون في عون الراجل اللي هيتجوزك، ده مش أمه بس هي اللي داعية عليه ده ستات بلده كلهم داعيين عليه.

أروى وهي متغاظة: بقولك إيه يا ماما سيبيهالي البت دي وأنا هربيهالك كويس وهخليها زوجة صالحة للراجل الغلبان اللي جاي يتجوزها ده.

أروى فضلت تجري ورا يارا في الأوضة وكان الجو ممتع جدًا وسمية قعدت تضحك وكانت مبسوطة إن في حد قريب من بنتها وبنتها بتحبه وفرحانة وبتحمد ربنا إنه رزقها ببنت جميلة زي كده.

أما بالنسبة لأحمد فهو كان واقف ومتابع الموقف من أوله وعرف قد إيه مراته دي ست جميلة وقلبها طيب وحنينة، ده غير إن هي بتهتم بسعادة الناس اللي حوليها أكتر من سعادتها.

وفرحان ببنته الصغيرة اللي طلعت نسخة مصغرة من أمها واللي دايمًا بتحاول تخلي الجو حلو لما بتلاقي الكل حزين، وعمرها ما فشلت إن هي تضحك اللي حوليها.

أحمد فضل يحمد ربنا ويشكره على العيلة الكريمة دي ودعى ربنا إنه يديم عليه النعمة دي.

أروى ويارا كانوا بيهزروا وفجأة يارا وهي بتجري الفازة بتاعت السفرة وقعت على رجلها واتكسرت.

يارا وهي بتتألم: اااه يا رجلي، يلا مش مهم بقى نأجل الجوازة، أصل مينفعش العريس ياخدني برجل واحدة كده هنظلم الراجل معانا أوي.

أروى وهي مش قادرة تمسك نفسها من الضحك: والله ده يا بخته بيكي هتــ*مو*تــ*يه من الضحك.

يارا بخوف: يا بخته إيه بس دلوقتي إحنا هنعمل إيه في الفازة دي قبل ما أمي تيجي، دي لو شافتها مكسورة يبقى النهاردة بدل ما يلبسوني فستان فرحي هلبس كــ*فـــ*ني.

أروى: إحنا لازم نهرب إنتي رجلك كويسة؟

يارا: رجلي كويسة إيه، حتى لو رجلي مش كويسة أنا مجرد ما اشوف أمي هطير لوحدي.

أروى: طب استلقي وعدك بقى العو جه العو حضر.

سمية بشهقه كبيرة: مين اللي كسر الفازة كده؟

وبعدها بصت ليارا وقالت: أكيد إنتي يا وش المصايب والله لاوريكي هعمل فيكي إيه.

يارا وهي بتهمس في ودن أروى: نخلع إحنا بقى.

أروى ويارا دخلوا الأوضة وهما بيجروا وسمية بتجري وراهم، بس يارا قفلت باب أوضتها بسرعة وسمية فضلت تخبط على الباب وأروى مــ*يــ*ته على نفسها من الضحك.

أحمد وهو جاي يجري على سمية ومــ*يــ*ت من الضحك: خلاص بقى يا سمية معلش امسحيها فيا المرة دي البت عروسة بلاش تــ*مــ*و*تـــ*يــ*ها النهاردة.

سمية: يرضيك كده يا أحمد البت كسرت الفازة اللي إنت جبتهالي هدية، ماليش فيه وعاوزاها ترجعهالي زي الأول.

أحمد: خلاص بقى معلش ويلا عشان العصر أذن عايزين نلحق نلبس.

بعد أذان العصر البيت كله جهز ولما خرجوا لقوا آدم ورأفت وواحد تاني يارا ما تعرفوش واقفين مستنينهم.

admin
admin