أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السادس) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السادس) للكاتبة عليا حمدي

آدم روح بيته ورن على يوسف.

يوسف في التليفون بعصبية: بنت أحمد الأدهم يا آدم هو إنت مش هتخلص من الموضوع ده.

قد يعجبك ايضا

آدم: شفت يا ابني سبحان الله قدرهم جابهم لحد عندي وأنا هنتقم منهم هما الإتنين أشد انتقام.

يوسف بعصبية أكتر: استغفر ربنا يا ابني ومهما كان اللي حصل البت دي ملهاش ذنب علشان كما تدين تدان يا آدم ومتكررش اللي حصل زمان عشان هيجي واحد زيك في المستقبل وهيفكر في الانتقام بردوا والقصة مش هتخلص، صدقني الانتقام مش هيفيدك بأي حاجة.

آدم بحقد: يوسف أنا أمي ماتت بحسرتها وأنا مكنتش عارف اساعدها ولا اعملها أي حاجة، وعايش طول عمري وأنا شايفها وهي مذلولة وعنيها مكسورة وأنا مش عارف مين السبب واجي بعد أما اعرف مين السبب اتخلى عن انتقامها؟!

لا يا يوسف سامحني أنا هبيع بنته بأرخص تمن.

آدم غير نبرة صوته وقال: وبص بقى لو جيت كلمتني في الموضوع ده تاني يا يوسف أو إني اتخلى عن كلامي فإحنا هنخسر بعض، أنا مهما حصل ولو اتطبقت السما على الأرض هنفذ اللي في دماغي، وقفل الخط.

يوسف في نفسه: حرام عليك يا ابني اللي بتعمله ده إنت شيطانك مسيطر عليك ومش عارف إنت بتعمل إيه، اتمنى ربنا يوقف قدامك أي حاجة عشان متندمش بعد كده ندم عمرك.

في مكان تاني…

مجهول واحد: ده بيتجوز البجح طب إيه إنت هتفضل سايبه كده كتير.

مجهول اتنين: ههه، أه هو ده اللي كان نفسي فيه سيبه كده يتدلع براحته عايزين حاجات كتير في حياته يبقى باقي عليها.

مجهول واحد: شكل مشيي وراك هيوديني في داهية، عمال تقولي اصبر عليه اصبر عليه إنت معايا ولا معاه.

مجهول اتنين: يا ابني الصبر حلو، خليه كده يعمل اللي هو عايزه ويتبسط براحته وصدقني هو هيجلنا راقع لحد عندنا وهنطفي نارنا إحنا الاتنين.

في مكان تاني وتحديدًا في السعودية.

سارة بعصبية: هو إنت مبتفهمش بقولك أختي هتتجوز يعني لازم اروح إسكندرية دلوقتي حالًا وإنت بتكلمني عن مهرجان، إنت شكلك عايز تخلص مني بدري بدري.

تامر وهو بيشدها من شعرها: بصي بقى يا بت أنا مش عايز حوارات كتير قلتلك مفيش نزول مصر يعني مفيش نزول، هتقعدي تلوكي كتير وتندبي هرنك علقة زي كل مرة.

سارة وهي بتتألم: والله عمرك ما هتبقى بني آدم وهتفضل طول عمرك ناقص، وبتمد إيدك على واحدة ست عشان مش قادر على الرجاله.

تامر اتعصب من كلامها ورزعها بالقلم ومن شدة القلم سارة لفت دماغها ووقعت على حرف الترابيزة.

ودماغها اتفتحت، بس تامر مكنش مهتم ومسك دماغها وقالها: بصي بقى يا حبيبتي لو فكرتي تعلي صوتك تاني عليا إنتي عارفة هيحصل فيكي إيه كويس، وأنا راجل غصب عنك وعن اللي خلفوكي.

وإنتي مجرد واحدة متسواش جبتها اعطف عليها وأكلها واعلفها زي الحيوانات، وبقالك 12 سنة قرفاني إنتي وعيالك.

تامر رماها على الأرض وتف عليها ومهموش الــ*د*م ولا إن هي مش قادرة تتحرك.

تامر وهو خارج من البيت: أما اروح اشوف نسوان عدله بدل النسوان اللي تقرف دي.

تامر ساب سارة وهي غرقانة في د*مـــ*هـــ*ا ومشي، وسارة كانت عمالة، تعيط وفي نفس الوقت كان في اتنين متابعيين المشهد ده من أوله بس مفيش حاجة في إيديهم يعملوها.

سارة بصت لعيالها وهي حاسه بضعف وحاولت تقوم عشان تحضنهم بس مقدرتش تتحرك فعيالها قربوا منها وحاولوا يشيلوها ويسندوها بدراعتهم بس فجأة سارة اغمى عليها.

مين هي سارة؟

سارة هي أخت يارا الكبيرة وعندها 32 سنة، وهي شخص طيب جدًا وجميلة ووشها شبه الملايكة وحنينة جدًا.

سارة متجوزة من واحد عنده 34 سنة، اتجوزت وهي عندها 20 سنة، وكانت بتحب جوزها أوي، وقصة حبهم بدأت من أيام المدرسة. 

تامر جوزها راح اتقدملها بس أهلها رفضوه وحسوا إنه شخص مش كويس، لكن حبها عماها ووقفت قدام أهلها وكل الناس عشان تتجوزه.

وفعلًا اتجوزوا، وبعد الجواز جتله فرصة شغل في شركة سعودية متتعوضش، ووافقت سارة إنها تروح معاه وقالت إن ده جوزها وبيحبها وهيحافظ عليها حتى لو في آخر العالم، وبعد فترة من الجواز بدأت تظهر صفاته الوحشة وبقت حياتها عبارة عن كابوس مبيخلصش.

وجابوا ولد وبنت، كرم وعنده 11 سنة وفاطمة الصغيرة وعندها 5 سنين.

سارة من ساعة ما سافرت وهي بتتواصل مع أهلها قليل أوي، لحد ما جت في يوم والتواصل انتهى خالص وبقت بتكلمهم بس في المناسبات.

في مصر…

يارا اتصلت بأروى وقالتلها إنها محتاجة تشوفها ضروري.

أروى كانت مستغربة وحاسة بنبرة غريبة في صوت صحبتها.

راحتلها بسرعة، وأول ما يارا شافت أروى اترمت في حضنها وقعدت تعيط بحرقة.

أروى استغربت وقلبها اتقطع على صاحبة عمرها ومكنتش عارفة تعمل إيه.

أروى: اهدي بس يا حبيبتي واحكيلي في إيه؟!

يار وهي بتعيط: أنا أهلي طلعوا مستغنيين عني بسهولة يا أروى، أنا بالنسبالهم سلعة، بابا قادر يستغنى عني سنة ونص وأنا المطلوب مني أودع أهلي وناسي وكل ذكرياتي الحلوة في خلال الشهر ده، خلاص كدا للدرجة دي هونت عليهم، ده حتى ماما مش معترضة.

أنا خايفة أوي يا أروى، طول عمري متعودة على بيتي وحضن أهلي بس متوقعتش إني هيجي اليوم اللي هسيبهم كدا.

أنا مش عايزة اتجوز آدم لو هيبعدني عن أهلي، مش عايزة اتجوزه.

يتبع…..

لمشاهدة الجزء السابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الخامس من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من الرواية “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من الرواية “اضغط هنا“.

admin
admin