
خالد اتصدم من رد مريم، وعينه كانت بدأت تدمع، وقالها:
مكنتش متخيل إن حاجة زي كده ممكن تحصل بينا أو أنك تبقي مش طايقاني بالطريقة دي، بس أنتِ ليكي حق أنا فعلًا اتغصبت على الجوازة، بس بردوا كنت بقول لنفسي إن أكيد ربنا ليه حكمة، وكمان ليه أبويا مصر عليكي أكيد في سر، وأنا وافقت على الجوازة عشان أعرف السر.

ليلة العمر الذهبية (الجزء 4)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء السابع) للكاتبة عليا حمدي

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثالث عشر) للكاتبة هدير محمد
خالد: وبعد ما اتجوزنا كنت قاعد مراقب تصرفاتك ومستنيكي تغلطي عشان امسكها عليكي ونطلق، بس لحد النهاردة مشوفتكيش غلطتي ولا غلطة يامريم، وأنا زي أي راجل أحلامي عادية وكان طموحي اتجوز واحدة بحبها وأكون عيلة.
خالد: كنت ببان قدامك قاسي بس أنا بيني وبين نفسي كان نفسي نعيش حياة طبيعية مع بعض، لكن أنتِ ما أديتنيش فرصة، لما اتعملت خطة الحمل دي كنت هموت من الزعل وحسيت أني عاوزك معايا طول الوقت حتى لو كل واحد في أوضة، والكلام اللي كنت بقولهولك في الوقت ده وكان بيجرحك كان بيجرحني قبل منك، ولما الحادثة حصلت وبقيتي بتهتمي بيا وتراعيني وأغلب الوقت قاعدة معايا كنت بحب أبص عليكي أوي بس لما كنت بفتكر أنك حامل من حد غيري كنت بتعصب وأطلع عصبيتي عليكي.
خالد: وكل ما كنت بحس أني جوزك بالاسم بس بتضايق وبضايقك، وبالرغم من كل ده مقدرتش أطلقك عشان كنت بتمنى أن يكون الكلام ده كله غلط، بس من كتر ما أنا كنت متضايق وبسبب السناريوهات والتخيلات اللي عملتها كنت مش شايف قدامي الصح من الغلط.
خالد: وأنا مقدر كل اللي عملتيه عشاني، ومقدر إنك جيتي على نفسك كتير، وعارف إن ليكي الحق أنك تطرديني وترفضيني وكل حاجة وحشة تعمليها ليا معاكي حق فيها، بس أنا كمان ليا حق أني اتمسك بيكي، وحابب أقولك أني مبسوط إنك في حياتي وبفتخر إنك مراتي.
خالد: مريم.
مريم: أيوه.
خالد: أنا بحبك.
مريم اتخضت من اللي خالد قاله، وقالت في نفسها أنه ممكن يكون غلط، ولما بصت عليه ولقيته مبسوط اتأكدت أنه قالها كده فعلًا، وملقيتش رد، ومن كتر كسوفها جريت على أوضتها وهي بتقول:
هو أتجنن ولا أي؟
يتبع….
لمشاهدة الجزء الثامن من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.