صرخت في وقتها صرخة عالية أوي وأظن إن دي كانت أعلى صرخة في حياتي.
وجريت على شيماء وفضلت أضرب فيها وأقولها: ليه ليه يا متوحشة ليه يا شيطانة ليه قتلتيه ده كان حب حياتي والحلم الجميل اللي كنت عايشاه، ده كان هو اللي هيحميني من أي شر ومن البشر المؤذية.
قسوة الاب الجزء الثالث
ليلة العمر الذهبية (الجزء 4)
نعيمي وجحيمها (الجزء السادس) للكاتبة أمل نصر
حسن كان عنده حق البشر كائنات وحشة وشريرة.
شيماء بعد ما حاولت تهديني: فوقي يا داليا فوقي من الوهم اللي أنتِ عايشاه ده.
ما ينفعش تعيشي قصة حب مع جن، وأنا كان لازم أقضي على القصة دي وأنهي العفاريت من حياتنا عشان نعيش وي الناس الطبيعيين.
فضلت أعيط وأصرخ وما كنتش عايزة أسمع شيماء، وفضلت اتمرمغ في الأرض وأصرخ زي الطفل اللي أمه ضاعت منه.
هند كانت بتبصلي بشماته وعمالة تضحك، وكانت مبسوطة إنها شايفاني زعلانه ومقهورة.
هند: أيوه كده حسي بالقهرة وموتي من جواكي، حسي بالمعاناة اللي كنت بعانيها.
شيماء ردت على هند وقالتلها: بس يا أفعى أنتِ، يلا يا داليا سيبك من القصة الهطلة اللي أحنا كنا عايشينها دي وتعالي نرجع حياتنا القديمة وناخد أهلنا ونمشي من البيت المشؤوم ده.
كنت رافضة أسمع أي حد وفضلت أصرخ بس فجأة سمعنا صوت صراخ تاني جاي من برا الأوضة اللي أحنا فيها.
استغربنا وطلعنا ندور على مصدر الصراخ ده، وميزنا الصوت وأحنا ماشيين وعرفنا إنها مرات العمدة.
دخلنا عليها ولقيناها قاعدة جنب حسن أبنها وعمالة تعيط.
فهمنا ساعتها إن حسن المزيف لما اختفى ظهر حسن الحقيقي المريض.
حسن أبن العمدة كان مريض فعلًا زي ما حسن الجن قال، وكانت حالته تصعب على الكافر.
شفته من بعيد وما أهتمتش بحالته وكنت عمالة أفتكر حسن الجن اللي أنا حبيته.
هند كانت بتحاول تدخل عشان تشوف حسن جوزها لكن العمدة كان بيمنعها وبيقولها: أمشي يا بنت الناس حسن مطلقك وما ينفعش تخشي عليه.
هند: لا والله مش مطلقني يا عمي أرجوك تسيبني أخشله.
العمدة: يلا يا بنت الناس أمشي أحسنلك بقيمتك بدل ما أهزقك هنا.
هند ساعتها قررت تهد المعبد على اللي فيه وقررت تقول الحقيقة كلها وبصيتلي وهي مبسطوة عشان هتفضحني.
وقالت: بص يا عمي الشيطانة اللي هناك دي هي اللي حضرت عفريت وخليته يتجسد في جسم حسن ويطلقني، وحسن اللي كان هنا ما كانش حسن الحقيقي وهي كمان اللي عملت عمل لأبنك وخليته مريض كده.
وبدأت هند تفتري عليا وتقول كلام ما حصلش وأنا ماكنتش عارفة أدافع عن نفسي ولا أقول أي حاجة.
العمدة: أنتِ بتقولي أيه يا بنتي أنتِ أتجننتي في مخك.
هند: لا والله يا عمي دي الحقيقة.
وكملت هند القصة والعمدة واقف مصدوم من كلامها.
العمدة بعد ما سمع حكاية هند فجأة بصلي بكره وقالي: الكلام اللي بتقوله البت ده حقيقي.
بدأت أبرر لنفسي وأقول: لا والله يا عمي، هو فعلًا أبنك كان معموله عمل بس مش أنا اللي عملته، والست اللي كانت خاطبة بنتها لأبنك هي اللي عملتهوله.
العمدة طلع مسدس من جيبه ووجهه ناحيتي وقالي: قولي الحقيقة لأحسن هموتك دلوقتي حالًا.
طمعانة في أبني يا بنت الكلب، ده أنا هقتلك أنتِ وعيلتك كلها.
داليا وهي مرعوبة: أهدى بس يا حاج، والله البت هند دي مريضة نفسية وعبيطة وبتقول أي كلام، وباين قوي إن هي بتقول كده عشان أنا ضرتها وغيرانة مني.
العمدة: بلا ضرتك بلا كلام نسوان بقى، أنا هقتلكوا كلكوا دلوقتي وهريح نفسي وأريح أبني منكم.
وقبل ما العمدة يضرب النار لقيت هند عمالة تصرخ بأعلى صوتها وتقول تعبان.
يتبع…
لمشاهدة الجزء 14 والأخير من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 12 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 11 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 10 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 9 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 8 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 7 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 6 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 4 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.
