
في فيلا الهواري…
فريال دخلت الأوضة على يونس وهي بتقول: وبعدين معاك كل شوية بتأجل في خطوبتك إنت ونهى ليه.

احببتها اثناء انتقامي (الجزء 41)

احببتها اثناء انتقامي (الجزء 38)

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الثاني عشر) للكاتبة هدير محمد
يونس: بقولك إيه يا ماما أنا معنديش وقت للكلام ده، في شغل مهم لازم أخلصه في المستشفى واطلع على الشركة، لما أكون فاضي نقعد ونتكلم براحتنا.
فريال بعصبية: اسمع أنا مش هسيبك تضيع حياتك عشان بنت زي دي، إنت فاكرني مش عارفة حكايتك إنت وسيلا، فوق يا بني أنا عارفة كل حاجة ومفيش حاجة بتحصل في العيلة دي إلا ويكون عندي علم بيها قبل الكل.
يونس بعصبية: أه يا ماما أنا بحب سيلا ومش هتخلى عنها لأي سبب من الأسباب.
فريال: لا يا ابن بطني بقى اسمع كلامي ده كويس وحطه حلقة في ودنك، طول ما أنا عايشة على وش الأرض مش هسمح بإن بنت الشوارع دي تكون مرات ابني إنت فاهم.
يونس بغضب: إيه اللي إنتي بتقوليه ده الظاهر كرهك لمرات عمي عماكي ونساكي إن سيلا بنت العيلة زي نهى وأنا مش هتجوز غير اللي اخترها قلبي.
فريال وهي بتتريق: بنت إيه يا حبيبي، سيلا دي منعرفش أهلها مين ولا عمك جابها منين أساسًا، زمان قبل ولادة سيلا بخمس سنين بالظبط أحلام عملت عملية مستحيل تخلف بعدها، قولي إنت بقى يا دكتور سيلا دي جت إزاي.
يونس قعد على الكرسي وهو مصدوم وقال: إنتي بتقولي إيه يا ماما، كل اللي بتقوليه كدب في كدب وأنا مستحيل اصدق حاجة زي دي.
فريال: لا صدق يا حبيبي أنا أمك والمفروض إنك تصدقني، وعشان أثبتلك الورقة اللي فيها دليل الكلام ده كله مع عمك وهو محتفظ بيها، أنا يا بني يهمني مصلحتك ونفسي اطمن عليك مع اللي اختارها جدك ومن لحمنا ودمنا.
يونس اتجاهل كلامها وطلع ركب عربيته ووصل المستشفى، وعلى غير عادته أجل كل شغله وفضل في مكتبه يفكر في الكلام اللي قالته أمه.
في الناحية التانية…
دخل حمزة المكتب عند أكرم وهو بيقول: شوفت اللي حكتهولك قبل كده كله طلع صح.
أكرم باستغراب: قصدك على إيه.
حمزة: عمك فعلًا أخد الأرض بالغصب.
أكرم ضرب بإيده على المكتب وهو بيقول: أنا حقيقي تعبت ومش عارف أعمل إيه، كل ما اخرج من مشكلة ادخل في التانية على طول العيلة دي مش ناوية تجيبها البر.
حمزة: إنت بس حاول تهدا عشان الجرح ميتفتحش تاني.
أكرم: أنا عايزك تاخد كل الإجراءات اللازمة ضد الشخص ده، أنا قرفت منه ومن عمايله، ربنا أكرمه بكل حاجة وعنده خير كتير ورغم كل اللي هو فيه بس مش بيشبع أبدًا.
حمزة: أنا هبدأ في الازم بس قولت لازم أقولك يمكن يكون عندك حل أحسن.
أكرم: اعمل شغلك بما يرضي الله وسيبك مني ومن غيري، أهم حاجة ترجع الحق لأصحابه.
حمزة حاول إنه يضحك أكرم شوية وقال: إنما قولي بقى هي صحتك كويسة، يا راجل ده الجرح لسه ملمش وإنت نازل الشركة، هي سندريلا قلبك دي مسكن للألم وإحنا منعرفش.
أكرم: أبدًا دي بتزيد على ألامي ألم زيادة، أنا مش عارف أعمل إيه أكتر من اللي بعمله معاها، دايمًا بتحاول تطلع الوحش اللي جوايا، ومهما يحصلي مبيفرقش معاها، اظاهر أنا مكتوبلي اعيش كدا.
في بيت صبا…
صبا فتحت الباب واتخضت من منظر أبوها، وقالتله وهي مرعوبة عليه: مالك يا بابا طمني حصل إيه، إنت كويس، طيب حاسس بحاجة، يا بابا طمني عليك.
علاء ضحكلها برغم إن التعب كان باين في عينيه، وبعدها قال: يا بنتي أنا كويس، مالك كده متخافيش.
صبا: إحنا ننزل دلوقتي حالًا ونروح نعمل كل التحاليل اللازمة عشان نطمن عليك يا حبيبي.
علاء طبطب على إيد صبا وهو بيقول: إنتي قلقانة وخايفة على الفاضي يا بنتي، أنا كويس ومفيش أي حاجة دي بس شوية دوخة وراحت لحالها وبكره الصبح هكون كويس، روحي بس غيري هدومك وخودي دوش إنتي من الصبح تعبانة في الشغل وأكيد مكلتيش حاجة.
صبا: حاضر يا بابا أنا هاخد دوش وارجعلك علطول عشان ناكل مع بعض.
علاء: ماشي يلا بقى روحي.
دخلت أوضتها وبدأت تطلع الملفات من شنطتها وتحطها على المكتب وشمت ريحة أكرم في ملف فيهم فحضنته بكل حب وقالت:
ياريت نكون في عالم تاني وتحبني زي ما بحبك كده، ساعات بحس إنك بتحبني وساعات بحس إنك بتحب البت الصفرا سيلين دي معرفش على إيه.
فضلت حاضنة الملف وسرحت…
فلاش باك..
في يوم الحفلة حصل…
يتبع….
لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.