
في فيلا أكرم…
سيلا كانت خارجة للجامعة.

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

قسوة الاب الجزء الثالث

حق رحيم (الجزء الأول) للكاتب عمار عبد البديع
نهى: على فين بقى يا حلوة بتتلككي بالجامعة وأنتي تلاقيكي خارجة مع حد!
سيلا: هو أيه اللي على فين، أول حاجة مش من حقك تسأليني، وتاني حاجة وده الأهم أنا مسمحلكيش تتكلمي عني بالطريقة دي، عن إذنك.
نهى أتعصبت وشدتها من أيدها وهي بتقول: أنا لمه أكلمك تقفي تكلميني أنتي فاهمة.
يونس وصل بعربيته وشافهم، وجري عليهم وقال لنهى: أنتي بتعملي أيه يا مجنونة سيبيها.
نهى حاولت تمثل دور الضحية قدامه وقالت: أنت متعرفش دي كانت بتقول أي قبل ما أنت توصل.
يونس وهو متعصب: بحذرك تقربي منها مرة تانية أنتي فاهمة.
وبعدها مسك أيد سيلا وسألها: هو أنتي مش المفروض كمان نص ساعة تكوني في الجامعة للمحاضرة ولا أي.
سيلا: أنا جهزت ولسه كنت هخرج.
يونس: يلا أركبي العربية يا أميرتي الصغيرة، أنا اللي هوصلك وأرجعك البيت النهاردة أيه رأيك موافقة.
سيلا بصتله وابتسمت وردت عليه بكل براءة ورقة: أه موافقة.
مسك أيدها وفتحلها باب العربية وطلعت.
نهى كانت واقفة وعينها كلها شر لسيلا وقالت جوه نفسها: أنا لو معرفتش أعرفك مقامك مبقاش نهى.
يونس كان مبسوط لأنه أول مرة يكون مع سيلا لوحدهم.
يونس: أنا مش قادر أوصف فرحتي النهاردة والله بجد.
سيلا ببتسامة: وفرحان ليه.
يونس: بقى مش عارفة ليه، عشان دي أول مرة نكون مع بعض فيها، أنتي واثقه أكيد وعارفة أنا بحبك قد أيه ومقدرش أعيش من غيرك.
سيلا سحبت أيدها اللي كان ماسكها لسه وقالتله: أنا واثقة ومتأكدة من حبك، بس أنت نسيت حاجة مهمة أوي، قرار جدو، أنت لحد دلوقتي مأخدتش خطوة ضد القرار ده.
يونس حاول يغير الموضوع وقال: أيه رأيك أشغلك أغنية حلوة أوي سمعتها، هي تريند اليومين دول، أسمعي كدع.
سيلا بصتله بخيبت أمل…
يونس لما لقاها بصاله كده مسك أيدها مرة تانية ووقف العربية: بصي أنا عارف أنا بعمل أيه، ومش عايزك تقلقي من أي حاجة، أنا هحل الموضوع ده وأعتبريه خلصان، أنا مقدرش أكمل حياتي من غيرك ولا مع حد غيرك، أنتي بنتي وحبيبتي ومستحيل اتخلى عنك مهما حصل.
سيلا حست بالراحة شوية، وبعدها يونس سألها: ها نشغل الأغنية ونكمل طريقنا ولا نفضل واقفين ونكد على نفسنا اللحظة اللي مش بتتكرر دي.
سيلا ضحكت وهزت راسها بالموافقة.
في مزرعة يحيى…
كانت سما مبسوطة من جمال الخضرة والورد اللي حواليها، ومسكت وردة منهم وكانت حابه شكها وريحتها.
نوح وصل المزرعة وأول ما شاف سما مبسوطة وسط الورد مقدرش يشيل عينه من عليها وقرب منها وهي مش واخدة بالها منه لحد ما انصدمت بصوته.
نوح: يارتني كنت مكان الورد، ومبسوطة بوجودي حواليكي زيهم، أنا هتجنن من يوم الحفلة، ونفسي أعرف حصل أيه فيها خلاكي تتخلي عني وتتغيري معايا.
سما اتوترت وحاولت ماتبينش حاجة قدامه: أنا مش فاهمة أنت تقصد أيه بالظبط.
نوح قرب منها وقالها هو عينه في عنيها: لا أنتي فاهمة كويس وعارفة أنا أقصد أيه، بس أقولك على حاجة اللي يريحك بس متبقيش تندمي من رد فعلي بعد كده.
في مكتب أكرم…
كان أكرم قاعد متعصب وعيونه كلها نار من اللي حصل، وفضل يفكر إزاي صبا تكلمه بالطريقة دي، وإن دي أول مرة واحدة تتعامل معاه كده، وإزاي بردوا في حاجة من جواه بتشده نحيتها بطريقة غريبة وهو نفسه مش عارف أيه السبب.
أكرم: بقى أنتي يا صبا تتكلمي معايا كده، وبعدين ليه كل العداوة دي ليا.
السكرتيرة: أنا آسفة يا فندم بس المستشار حمزة برا وعايز يقابل حضرتك.
أكرم: دخليه.
حمزة أول ما دخل: أيوه بقى يا عم في الهم تعرفني والفرح تنساني، بقى يا راجل صبا عندكوا في الشركة وأنا معرفش، والخطة بتاعتك بردوا ماشية وأنا أعرف بالصدفة.
أكرم وهو متعصب: حمزة أمسك لسانك شوية لو سمحت، وبلاش رغي كتير في الموضوع ده، وزي ما قولتلك بلاش نوح ويونس يعرفوا حاجة عن الحوار ده.
حمزة استغرب من حالة أكرم وسألة: هو في حاجة حصلت أنا معرفهاش، أنا أول مرة أشوفك بالحالة دي من فترة كبيرة.
أكرم أخد نفس عميق وقاله: مفيش حاجة، مشاكل بسيطة وهتتحل بإذن الله، ما أنت عارفني مش ههدا غير لمه أحلها.
حمزة: ممكن أعرف يا صاحبي المشاكل دي بخصوص أيه.
أكرم: مش مهم يا بني بقولك هتتحل.
حمزة بهزار: المشاكل دي بخصوص صبا هي السبب أكيد.
أكرم سكت..
حمزة: أنا كنت فاكر أنها هي اللي هتخرجك من اللي أنت فيه، بس حساباتي المرة دي طلعت غلط، بس ليه يا صاحبي البت كويسة، ده أنت عملت كل حاجة عشان تشتغل معاكوا هنا في الشركة من غير ما حد ياخد باله أنك ورا كل ده، وطلبت من الشركات كلها ترفضها وبقالك شهور بتراقب تحركاتها، وفي الأخر تتخلى عنها كده بالساهل.
أكرم ضرب كف أيده على المكتب وقاله: ماكنتش أعرف إنها بتكرهني، عارف بتكرهني بنفس الطريقة اللي أنت بتكره بيها داليدا.
حمزة أتصدم وقاله: مستحيل يا بني اللي أنت بتقوله ده.
قاطعهم سليم وهو داخل المكتب.
سليم بهزار: أه أنت هنا بترغي مع حمزة ومش فاضي، وأنا هناك مسحول في الشغل والورق لوحدي.
أكرم: أنا طالع شوية وراجعلكوا عن إذنكم.
سليم استغرب وسأل حمزة: ماله أكرم يا حمزة، في حاجة ولا أيه.
حمزة: يعني أنت مش عارف أكرم بياخد كل حاجة على أعصابه، تلاقي في قضية شاغلة تفكيره.
يتبع….
لمشاهدة الجزء الثامن من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.