
تاني يوم الصبح…
مريم صحيت بدري ونزلت السوق واشترت حاجات عشان أخوها هيجي النهاردة على العشا، ودخلت المطبخ وكان بقلها فترة مدخلتش عملت أكل، والليل جه بسرعة وهي كانت خلصت كل حاجة، ومحمد كلمها وقالها إن قدامه شوية ويبقى في المطار.

احببتها اثناء انتقامي (الجزء35)

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثاني والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

ليلة العمر الذهبية (الجزء7)
مريم خدت خالد وراحوا على مطار القاهرة الدولي، وأول لما وصل مريم قابلته بالأحضان وكانت فرحانة أوي هي وخالد، قعدوا يتكلموا مع بعض لحد ما وصلوا البيت، وبعدها مريم قامت وحضرت الأكل وحطته على السفرة وبدأوا ياكلوا مع بعض ومحمد قال:
إنتوا إيه اللي جابكوا القاهرة مش كنتوا قاعدين في إسكندرية؟
مريم: عادي بنتفسح شوية، الأكل عجبك؟
محمد: جميل أوي تسلم إيدك.
خالد ومحمد فتحوا في الكلام مع بعض وإرتاحوا لبعض، بس محمد خد باله إن مريم وخالد كلامهم قليل مع بعض.
محمد: مش عاوز أتحشر بينكوا بس هو إنتي وخالد متخانقين؟
مريم: لا أبدًا.
محمد: بجد؟
مريم: أه بجد.
محمد بص لخالد وقال: إديني رقمك الجديد.
خالد: رقم جديد؟؟ أنا رقمي زي ما هو من ساعة ما جبته.
محمد: بس مريم قالتلي من كام يوم إنك غيرت رقمك.
خالد: بس أنا ما غيرتش رقمي.
محمد: يعني مريم بتحور عليا؟
مريم: لا أبدًا.
محمد: أمال إيه قولي الحقيقة، وإنتو الإتنين في حاجة غريبة بينكوا وأنا عايز أعرف إيه اللي بيحصل هنا؟
مريم مقدرتش تنطق بس خالد أتكلم وقال: أنا هحكيلك كل حاجة إنت مش غريب.
محمد: إحكي.
خالد: أنا ومريم متجوزين بالاسم بس عشان أنا أبويا أجبرني إني أتجوز مريم ومن أول جوازنا وكل واحد بينام في اوضة لوحده، وفي يوم من الأيام مريم بان عليها أعراض حمل وجبتلها دكتورة كشفت عليها وقالت إنها حامل وأنا في الأساس مقربتش منها فأنا إفتكرت إنها بتخوني وبتحب حد وحامل منه وبردوا عشان ما أظلمهاش وعشان اتأكد أخدتها وطلعنا على دكتورة تانية وعملنا تحاليل الحمل ونتيجة التحاليل أثبتت إنها حامل وبعد نتيجة التحاليل…..
بعد نتيجة التحاليل اتهمتها في شرفها وقعدت اسألها عن اللي خانتني معاه وكنت كل شوية بهينها بس هي كانت مصممة على كلامها وإنها متعرفش حد وإنها مش خاينة وإنها بريئة بس أنا كان معايا دليل إن هي حامل عشان كده ما صدقتهاش.
قعدنا في المشاكل دي كتير لحد ما مريم سابتلي البيت ومشيت وجت القاهرة هنا في الشقة دي وكسرت الخط بتاعها وأنا ما كنتش أعرف هي فين والحقيقة بانت بعد فترة كبيرة من مشاكلنا لما جت الدكتورة نور بنت خالكوا وحكيتلي إن في مؤامرة إتعملت عشان أنا أطلق مريم وكان مروان ابن خالكوا هو صاحب الخطة دي هو ورغد، ورغد دي البنت اللي أنا كنت عايز اتجوزها.
كل واحد منهم إتفق مع التاني إنهم يخربوا حياتنا وغيروا الدوا بتاع مريم بدوا تاني بيعمل أعراض الحمل، وهما اللي اتفقوا مع الدكاترة وزوروا نتيجة التحليل وكمان كانوا بيدوا فلوس للبواب بتاعي عشان يقولهم على أخبارنا ويقولي إن مريم جالها راجل غريب وأنا مش في البيت وكل ده عشان نطلق ومروان يتجوز مريم وأنا اتجوز رغد….
أكيد بعد كل الأدلة اللي قدامي دي أنا مش هشك إنها خطة وكل اللي جه في بالي وقتها إن مريم خانتني وعملت علاقة مع حد غير جوزها.
ظلمتها وجيت عليها ولما هي مشيت قعدت أدور عليها كتير جدًا وإتبهدلت عقبال ما عرفت أوصلها، وجيت هنا عشان تسامحني وعشان أخدها معايا….
وطبعا هي ما كانتش عايزة تقولك عشان متشلش همها وتزعل نفسك، بس إنت كان ضروري تعرف اللي بيحصل وأديني عرفتك كل الحكاية، ومهما كان قرارك أنا هوافقك عليه.
بس عايز أقولك حاجة أخيرة أنا بحاول أثبتلها إني كويس ونفسي تديني فرصة تانية وتفهم إننا كنا ضحية مؤامرة إتعملت علينا وهدفها كان إننا نتطلق بس أنا مرضيتش أطلقها وحتى بعد ما فكرت إنها خانتني فضلت مش عايز أطلقها.
وبعد ما خالد حكى كل القصة من أولها لأخرها محمد إتعصب وملامح وشه إتغيرت وقال:
إنت لازم تطلقها حالًا، يلا يا مريم خشي جهزي نفسك وجهزي كل الحاجات اللي إنتي عايزاها عشان هتسافري معايا ومش هخليكي دقيقة واحدة على ذمته.
خالد: أفندم؟؟ مين دي اللي تسافر؟ مريم مراتي ومش هتروح في أي حته ولا هتسافر.
محمد: لا هتسافر معايا برضاك أو غصب عنك،إنتي واقفة كده ليه يلا خشي جهزي حاجتك، يلا خشي من غير ولا كلمة.
خالد مسك إيد مريم وقال:
أنا مش ممكن أسيبها تسافر معاك أبدًا هي هتفضل معايا وعلى ذمتي.
محمد كان جاب أخره وقام وضرب خالد بالبوكس في وشه.
محمد: ما اشوفكش بتلمسها، هتطلقها يعني هتطلقها أنا لحد دلوقتي ماسك أعصابي، ومش عاوز أتهور وأموتك.
خالد: إضربني ولا موتني حتى بردوا أنا مش هطلق مريم.
محمد: إنت متتكلمش تاني في الموضوع ده، طلاق وهتطلق برضاك أو غصب عنك، هتطلق بالذوق ولا نرفع عليك قضية خلع ونقضيها محاكم، اختار اللي يعجبك.
وبعدها محمد بص لمريم وقالها: أنا نفسي أعرف إنتي واقفة بتعملي إيه خشي يا بنتي إجهزي بدل ما أتعصب عليكي، يلا لمي حاجتك عشان نمشي.
مريم دخلت ولمت هدومها وحاجتها فعلاً ومحمد خدها ونزلوا وركبوا العربية ومشيوا…
يتبع…..
لمشاهدة الجزء التاسع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.