ليلة العمر الذهبية (الجزء 11) للكاتبة حنان حسن

ليلة العمر الذهبية (الجزء 11) للكاتبة حنان حسن

اتخضيت وجه في دماغي ناس كتير أنا بحبهم بس قلت يا رب أطلع غلط ويطلع حد تاني.

وقمت جريت على الباب وفتحته بسرعة وصوت الصويت كان جاي من الأوضة اللي فيها هند وحسن.

قد يعجبك ايضا

اتخضيت وقلت ممكن يكون مرازي عض حسن، بس وانا بجري على الأوضة فضلت أدعي ربنا إن ما يكونش حسن حصله حاجة.

فتحت باب الأوضة واتفاجئت بمرازي وهو متحول في شكل تعبان وكان نازل من على سرير هند وحسن، وبعدها اختفى.

جريت على السرير ولقيت هند بس اللي موجودة عليه، وهي اللي كانت بتتألم وبتتوجع.

كنت زعلانة عليها وفي نفس الوقت كنت فرحانة إن حسن مش موجود في الأوضة ومحصلش ليه حاجة.

حضنت هند وناديت على العمدة ومراته وفعلًا طلعوا على صوت صراخي.

وحصل السيناريو اللي حصل في المرة اللي سمير أتلدغ فيها وبصيت على هند وشفت مكان العضة عند رجلها وخليتهم يستدعوا الإسعاف بسرعة ويجيبوا المصل.

فضلت أنا وشيماء قاعدين جنب هند وكنت متأكدة إنها خلاص هتموت وما فيش أي حاجة هتنفع معاها، وكنت قاعدة جنبها مش عشان أواسيها، لا كنت بودعها بس ما ينفعش أقول أنها هتموت قدام حد عشان متفهمش غلط.

بس الغريبة إن هند فجأة بتقوم قدامنا وأكن ما فيش أي حاجة حصلت، وكانت الإسعاف والمصل لسه ما وصلوش.

استغربت أنا وشيماء من إن هند قامت لوحدها كده.

وكمان لما بصيت على رجليها وما لقتش مكان العضة.

هند بصيتلي بخبث وقالت: أنا عارفة إنك أصلًا كيادة، وهتولعي دلوقتي، بس ما تقلقيش يا حبيبتي أنا مش هموت ومش هسيبك تستفردي بحسن لوحدك وهفضل قاعدة على قلبك وكيداكي كده على طول.

كنت مستغربة أنها قامت وإن العضة مأذيتهاش.

مرات العمدة قالت وهي بتبصلي: أيه يأم صرم بتفولي على البت وبتقولي إن في تعبان قرصها ليه ده والله ما فيش تعبان هنا غيرك.

هند فضلت تضحك هي ومرات العمدة بس أنا ما كنتش مهتمية بيهم وكان أهم حاجة بالنسبالي إن حسن كويس وما حصلوش حاجة.

داليا: والله ما بكدب بس فعلًا كان في تعبان ولدغها، أمال الصراخ اللي هي كانت بتصرخه ده كان أيه سببه.

مرات العمدة: الدكاترة هيجوا يا اختي ويكشفوا عليها دلوقتي وهنشوف مين الصادق ومين الكداب.

الدكاترة وصلوا وبدأوا يكشفوا على هند وملقوش أي لدغة ولا أي سم في جسمها وهند كانت سليمة وكان شكلي وحش أوي قدامهم والكل خد عني فكرة إن أنا بغير وكدابة.

مرات العمدة: وأنا اللي كنت فاكراكي تقيلة يا اختي ولقيتك بتقولي لجوزك روح بات عند ضرتي قلت البت واثقة في نفسها بس طلعتي على مافيش خالص.

حسن: عيب يا ماما ما تتكلميش معاها كده، وبعدين أنا مصدق داليا وعارف إن هي بتقول الحقيقة، وبصلي بعينيه الجميلة وغمزلي.

فرحت إن حسن جبر بخاطري، بس بردوا أمه وهند فضلوا بيعاملوني وحش.

بعد الموقف ده ومرازي بقى يظهرلي طول اليوم في شكل تعبان، شوية ألاقيه نازل من جنب أمي وشوية نازل من جنب أبويا وشوية من جنب أختي دعاء، وكنت عارفة أنه بيعمل كده عشان يخوفني ويهددني، والصراحة أنا كنت مرعوبة وكل مرة كنت بشوفه كنت بقعد أتلفت حواليا وأشوف أذى حد ولا لا.

فاض بيا الكيل وما قدرتش استحمل أكتر من كده وقررت أني أروح لأختي شيماء وأخليها تدور معايا على حل.

يتبع…..

لمشاهدة الجزء 12 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 10 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 9 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 8 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 7 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 6 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 4 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.

admin
admin