
خالد استغرب من رفضي وتصميمي إني كويسة وأنا وهو عارفين إني تعبانة بس أنا ارتبكت وحاولت أصلح اللي قولته عشان ميشكش فيا.
مريم: أنا مش عاوزة اتعبها وأجيبها على الفاضي أنا هنام وهصحى وهبقى زي الفل وكمان الوقت متأخر مش عاوزين نقلقها من نومها.

احببتها اثناء انتقامي (الجزء 38)

المحامي العبقري (الجزء الثالث)

احببتها اثناء انتقامي (الجزء39)
خالد: هو أنتِ مخبية حاجة؟
مريم: لا وهخبي أي أنا بس.
مريم فجأة أغمى عليها.
خالد: مريم مالك؟ فوقي.
خالد خدها من على الأرض وحطها على السرير وكلم الدكتورة وطلب منها تيجي البيت بسرعة وقعد جنب مريم على السرير وعينه عليها وعلى شكلها البهتان وكان مستغرب هي ليه تعبانة كده وليه الأعراض الغريبة دي، وفي دماغه أفكار عمال يحاول ما يصدقهاش، مسك أيديها وقربها من وشه وقال:
ألف سلامة عليكي أنا مش عارف أنتِ تعبانة ليه ومن أيه؟ وكل مرة بسألك بتكدبي عليا، احتمال صاحبي يكون معاه حق وأنتِ مش راضية تحكيلي عشان مش حاسة معايا بالأمان ومش حاسة إن أنا جوزك، بس تعبك غريب وحالتك دي بتخلي دماغي تروح في حتة بعيدة وبفكر في أفكار وحشة، إن شاء الله اللي في دماغي يكون مش حقيقي ومجرد أوهام أنا بردوا ليا نظرة في الناس وأنتِ بنت مش زي باقي البنات دلوقتي، محترمة وكويسة وصاينة نفسك، وكمان بقينا عشرة خلاص ده أحنا داخلين على سنة مع بعض يا رب تخفي وتبقي كويسة.
الدكتورة وصلت وخالد وصلها على الأوضة اللي نايمة فيها مراته وبعد فتره الدكتورة خلصت كشف وطلعت من الأوضة وخالد أول ما شافها كان ملهوف وعايز يعرف مريم مالها.
خالد: مريم كويسة يا دكتورة مش كده؟
الدكتورة: مراتك زي الفل يا أستاذ خالد متقلقش .
خالد: أمال التعب اللي عندها ده إيه والإغماء، وعلطول عندها دوخه والأكل مبيكملش خمس دقايق في بطنها وبترجعه وكل الأعراض دي أي برد قوي في المعدة مش كده؟
الدكتورة: لا مش برد يا أستاذ خالد.
خالد: في أيه يا دكتورة اتكلمي أنا على أعصابي.
الدكتورة: ألف مليون مبروك مدام مريم حامل.
خالد اتصدم من كلام الدكتورة واستهزأ بيه وماكانش مصدقه ولا مستوعبه.
خالد: مريم مراتي أنا حامل؟
الدكتورة: أه.
خالد: حامل إزاي معلش؟
الدكتورة: هو في إيه يا أستاذ خالد أنا لسه كاشفة على مراتك والمدام طلعت حامل فين المشكلة؟
خالد: أنتِ كدابة أنا مراتي مستحيل تكون حامل.
الدكتورة: أنت إزاي تكدبني بالطريقة دي، وبعدين كل الأعراض اللي هي فيها بتأكد إنها حامل، وطبعًا هتفضل تعبانة كده لحد ما تخلص مدة الحمل وتولد بالسلامة.
خالد: اللي بتقوليه ده يا دكتورة مش ممكن أبدًا، حامل إزاي ؟ومن مين؟
الدكتورة: والله يا أستاذ دي مش شغلتي أنا قمت بواجبي وكشفت عليها وهي طلعت حامل، لو حضرتك مش مصدق كلامي خدها تكشف عند دكتورة تانية وهتثبتلك إن كلامي حقيقي، على أي حال خلي بالك منها وأهتم بأكلها عشان صحتها وصحة الجنين أنا لازم أمشي.
الدكتورة خرجت وسابت خالد في دوامة مع أفكاره وهو قاعد يتخيل مريم وهي بتخونه.
خالد: مراتي أنا حامل! حامل إزاي وأنا مقربتلهاش ولا جيت جنبها؟ حامل من مين؟
وخالد فضل يكلم نفسه وبص بعينه على مريم وهي نايمة وقال: هقتلك أنتِ واللي خونتيني معاه يا ولاد الكل…
يتبع…..
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.