
عند خالد في الشغل…..
قاسم: خد يا خالد راجع الملفات دي وأمضي عليها.

عازف بنيران قلبي (الجزء الثالث)

هذه المدينه تشبه مدينه الاشباح حيث انه فجاه رأى غزالا بدون راس يسير في الطريق…..النهايه ومابعدها

دا جواز فترة مؤقته واستحاله أحبها وأنا فهمتها كده ……. جواز مؤقت
قاسم: خالد أنت سامعني؟ يا خاااالد!
خالد: إيه يا قاسم بتزعق ليه؟
قاسم: بكلمك بقالي ساعة أنت اللي سرحان.
خالد: معلش مخدتش بالي.
قاسم: خد اقرأ شوية الورق ده وأمضي عليه وروح البيت نام أنت بقالك كتير شغال.
خالد: حطهم على جنب أنا ماليش مزاج أشتغل دلوقتي.
قاسم: طب أنا هحطهم هنا أنا ماشي سلام.
خالد: استنى كنت عايز أكلمك في موضوع.
قاسم: خير؟
خالد: طبعًا أنت صاحبي الوحيد وعارف عني كل حاجة وعارف الطريقة اللي اتجوزت بيها.
قاسم: أه وبعدين؟
خالد: وكمان عارف إني مش بطيق مراتي وكلامي معاها قليل جدًا يا دوب وقت الضرورة.
قاسم: يا خالد أنا عارف كل ده خش في الموضوع.
خالد: من الأخر كده أنا شاكك في مراتي بقالها كام يوم مش كويسة.
قاسم: مش كويسة إزاي يعني؟
خالد: علطول تعبانه وأحيانًا بيحصلها إغماء ودوخة، وبتجيب اللي في بطنها وأغلب الأكل مبقتش تاكله، أنا مش عارف هي عندها إيه بس أنا شاكك إنها حامل.
قاسم: أنت اتجننت! مش أنتم من ساعة ما اتجوزتوا وكل واحد بينام في أوضة لوحده، أنت عارف ده معناه ايه؟
خالد: أيوه كل واحد بينام في أوضة لوحده وأنا ملمستهاش بس أنا قلقان إنها تكون عملت علاقة مع حد وهتلبسهالي.
قاسم: طب شيل الأفكار المتخلفة دي من راسك عشان طالما أنت ملمستهاش يبقى هي مش حامل والتعب ده ممكن يكون جالها برد وأي حد بيجيله برد بيحصله كده ومراتك دي اختيار أبوك، وأبوك عمره ما هيضرك ولا يجيبلك حد وحش دي بنت ناس وأبوك عارف أهلها وتربيتها مش جايبلك واحدة من الشارع.
خالد: أنا حاسس فعلًا إنها محترمة بس ليه لما بسألها مالك بحس إنها بتخبي عليا حاجة؟
قاسم: احتمال تكون بتخبي عليك عشان مش حاسة معاك بالأمان وعشان بتبينلها علطول إنك مش طايقها وكلامك معاها قليل ومحدود.
خالد: أنت شايف كده؟
قاسم: أه شايف كده ويلا روح شوف مراتك وأتكلم معاها وحسسها بالأمان وهي لو في حاجة مخبياها عليك هتقولهالك.
خالد: معاك حق.
قاسم: أنا مروح عايز حاجة؟
خالد: تسلم يا غالي.
بعد شوية خالد وصل بيته وأول ما دخل شقته لقى مراته راحت في النوم قدام التلفزيون.
خالد بعد ما غير هدوم الشغل اللي كان لابسها دخل المطبخ يعملها حاجة تاكلها وحاجة دافية تشربها.
بعد ما خلص أكل راحلها بالصينية وقومها من النوم.
أول ما صحيت ولقيته في وشي اتخضيت وقولت في نفسي هو بيصحيني ليه أكيد عشان نمت في الصالة أنا هدخل أنام في أوضتي.
قمت وفي طريقي للأوضة خالد مسك أيدي وقال: رايحة فين ؟خليكي.
مريم: عايز تاكل أعملك أكل؟
خالد: لا شبعان.
مريم: طب أنا داخله أنام في أوضتي.
خالد: لا خليكي أنا عملتلك حاجة تاكليها، شوربة خضار مفيدة للبرد.
استعجبت من اللي عمله دي أول مرة يهتم بيا بالطريقة دي بس كبرت دماغي وأصلًا أنا جعانة وبحب شوربة الخضار.
وقعدت آكل وهو مشالش عينه من عليا وقاعد مستني أني أتكلم.
شبعت الحمد لله وشيلت الأكل وكنت داخلة أوضتي عشان أنام.
خالد: رايحة فين لازم تشربي المشروب السخن عشان تخفي.
مريم: مش مهم هاخد العلاج.
خالد: صمم إني أشرب المشروب وأنا وافقت بس لما شميت ريحته مقدرتش أقاوم إحساس الترجيع ودخلت الحمام وجبت كل الأكل اللي أنا لسه واكلاه.
خلصت ترجيع ودخلت عشان استريح في أوضتي.
خالد جه ورايا وقال: أنا هكلم الدكتورة تيجي تكشف عليكي.
مريم: لا مفيش داعي أنا بخير.
خالد: كل يوم تعبك بيزيد وأنتِ مصرة إنك كويسة.
مريم: متقلقش أنا زي الفل.
خالد: طب فهميني أيه اللي تاعبك؟
مريم: أنا كويسة صدقني.
خالد: أنا لازم أكلم الدكتورة.
مريم: لا بلاش.