أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الخامس) للكاتبة عليا حمدي

دخل أحمد وسمية عليها البلكونة وهي سرحانة.

سمية: سرحانة في إيه يا عود الخيزران إنتي؟

قد يعجبك ايضا

يارا كانت عمالة تفكر، وافتكرت إن النهاردة هو اليوم اللي لازم ترد فيه، وسألت نفسها هل توافق ولا لا، وهل هيكون آدم راجل طيب ويحبها ويهتم بيها زي الحلم، ولا هيكون راجل شرقي أهم حاجة عنده إنه يلاقي واحدة تشبعله رغباته وتربيله عياله وتنضف وتغسل، ولا هيبقى إيه نظامه بالظبط؟

يارا فاقت على ضربة أمها وهي بتقولها: مالك يا بت في إيه هو لحق يقعد معاكي عشان تسرحي فيه كده.

يارا: لا يا اختي إنتي مفكرة كل الستات مدلوقة زيك ولا إيه.

سمية: شوف بنتك يا أحمد أدي أخرة الدلع بتاعك.

أحمد بضحك هستيري: بس يا بنتي عيب دي زي أمك بردوا.

أحمد كان محتار وبيسأل نفسه هو كمان هل يا ترى بنته هتوافق ولا لا.

هو كان عايزها توافق لإنه شايف إن آدم ده شخص كويس ومرتاح ماديًا وهيساعدهم في حاجات كتير، بس في نفس الوقت هو ميقدرش يغصبها على حاجة زي كده.

وسمية بردوا كانت بتفكر هل يا ترى بنتها هتوافق على العريس اللقطة ده ولا لا.

وبعدها سرحت في جوزها أحمد اللي حاله اتغير من سنة وبقى طول الوقت سرحان وعينه فيها حزن وحاسس بالذنب.

سمية كانت حاسة إن جوزها أحمد مخبي عليها حاجة كبيرة بس مكنتش مش عايزة تضغط عليه في السؤال عشان ما يزهقش منها.

أحمد: ها يا ست البنات قررتب إيه، قوليلنا شوقتينا؟

يارا: والله يا حاج مش عارفة، سيبني شهرين كده افكر ولا حاجة.

سمية: لا يا حبيبتي إنتي صدقتي نفسك ده إنتي تحمدي ربنا إن في حد بصلك أصلًا.

يارا وهي بتحاول تكيد أمها: والله يا ماما أنا واثقة في نفسي صدقيني، وعارفه إن 1000 مين يتمناني يا حبيبتي.

أحمد بضحكة هستيرية: أهي دي بنتي اللي أنا بفتخر بيها، لازم طبعًا تبقى واثقة في نفسها، إذا كان أنا أصلًا بمشي افتخر بيها في الشارع.

سمية وهي بتضحك بصوت عالي: ده والله الله يكون في عون اللي هيتجوزك من لسانك ده.

أحمد: ها بقى قوليلي قررتي إيه؟

يارا: والله ياحج مكسلة افكر فقررت إني اسيب القرار لصاحب القرار الحج الكبير وأنا حاسة إن الحج الكبير موافق فياريت الحج الكبير ميحرجناش أكتر من كده ويعمل اللي شايفه صح وقامت جريت وهي مكسوفة.

أحمد ضحك وعرف إن بنته وافقت، وكان مبسوط جدًا وهو حاسس إن بنته أخيرًا بقت عروسة وهيفرح بيها.

في نفس اليوم بالليل أحمد كلم آدم وعرفوا إن بنته موافقة وقاله إن هو يجيب أبوه بكره عشان يتفقوا على معاد الخطوبة.

آدم قفل الخط وهو طاير من الفرحة وضحك ضحكة سخرية واتكلم مع نفسه وقال: كان نفسي ترفضي يا بنت أحمد علشان أحس إنك بنت كويسة بجد بس طلعتي زيك زي غيرك وطلعتي واطية زي أبوكي كمان وكل همك الفلوس والسلطة وخلاص، كلكم صنف واحد ما يهمكوش غير التسبيل والكلام الحلو وصدقيني هخليكي تشوفي المر كله معايا وتنسي طعم الأيام الحلوة وهردلك القلم اللي اديتهولي 10.

آدم راح لأبوه وحكى ليه على قصته مع أحمد ويارا وقاله إن هو قرر يتجوز.

رأفت وهو متعصب جدًا: والله العظيم برافو عليك يا باشمهندس رحت اتقدمت وقابلت أهل العروسة وشفت واحدة عجبتك واتفقت على معاد أنا اقابلهم فيه وكل ده من غير ما اعرف.

ده إنت أكيد معرف صاحبك يوسف، والله أنا بشكرك أوي إنك عرفتني إن أنا رايح للناس دول.

كان المفروض تاخدني وتقولي أنا هعملك مفاجأة وتدخلني بيتهم من غير ما اعرف، ولا كان المفروض تتجوز أصلًا وبعد كده تقولي، خلاص يعني عشان أنا كبرت وعجزت وإنت بقيت مسؤول عن نفسك تعمل كل ده من دماغك عادي، خلاص مبقاش ليك أب؟

آدم: استهدى بالله بس يا حاج ده إنت الكبير بردوا وأهم واحد في حياتي وإنت عارف بردوا إن لولا وجودك في حياتي بعد موت أمي كان زماني ضايع دلوقتي والله.

وبعدين يا حاج أنا ما رضيتش اخلي شكلك وحش واخش اتقدم للناس ويرفضوني ويبقى الموضوع في إحراج ليك يعني.

فقلت اروح اتقدم أنا، قبلوا بالجوازة كان بها مقبلوش ولا كإن في أي حاجة حصلت، واديك عرفت أهو.

يتبع…..

لمشاهدة الجزء السادس من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.

admin
admin