أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الرابع) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الرابع) للكاتبة عليا حمدي

آدم بدأ يتكلم مع نفسه وهو مصدوم: مش معقولة تكون دي بنت أحمد الأدهم دي طلعت قليلة الرباية شبهه وضربتني بالقلم وزعقت في وشي ده الموضوع طلع وراثة بقى.

ده أنا مش هرحمك إنتي وأبوكي وهاخد حقي منكم إنتم الإتنين دفعة واحدة وهديكي يا واطية بدل القلم 10، خلاص يا صاحبة البنفسج وقعتي تحت إيدي.

قد يعجبك ايضا

في الناحية التانية يارا كانت مصدومة ومشاعرها كانت متلغبطة جدًا، ومكنتش فاهمة أي حاجة، وبدأت تتكلم مع نفسها وقالت: ده أنا رزعته قلم حكومة وكمان محرمش وجاي يتقدملي ده مهزق بقى.

بس لا أكيد هو جاي عشان ينتقم مني ويديني بدل القلم 10 أنا مش هسلمه نفسي ومش هقبل بالجوازة دي أصلًا.

فضلوا هما الإتنين في الموقف ده لمدة مش طويلة وكل واحد مبحلق للتاني.

سمية وأحمد كانوا لسه واقفين مش فاهمين أي حاجة.

أحمد: هو إنتوا تعرفوا بعض من قبل كده أو عمركوا اتقابلتوا؟

آدم بهدوء: لا يا أستاذ أحمد ده كان موقف بسيط كده ومتقلقش مفيش أي حاجة.

يارا كانت سرحانة ومش عارفة تقول إيه وسألت نفسها: هل الشخص دا فعلًا جاي علشان تبقى مراته وأم عياله ولا حاجة تانية؟

فاقت يارا من ضربة أبوها على كتفها وهو بيقولها: واضح جدًا إن الموقف كان بسيط.

أحمد لاحظ إن بنته متوترة وخايفة فقرر إن هو يجمد قلبها شوية ومسك إيدها وقالها: طب إيه هنفضل واقفين كده.

وخدها وقعدها جنبه وبدأ يتكلم مع آدم شوية علشان بنته تبدأ تهدى.

بس يارا كانت مش معاهم خالص وكان في صراع كبير في دماغها وعلى وشها علامات الفزع.

أحمد بعد شوية قرر يسيبهم لوحدهم وحاول يمشي.

بس يارا وشها كان مخطوف وأصفر من كتر الخوف ومسكت في إيد أبوها عشان ميمشيش، لكن أبوها شال إيدها بالعافية.

يارا وقفت وكانت عايزة تخرج من الأوضة من كتر الرعب.

آدم بصوت هادي: إيه خايفة وعايزة تجري بره الأوضة؟!

يارا حاولت تهدى وتبين إن هي مش خايفة، ولفت وشه وقالتله: اخاف من مين حضرتك أنا معملتش حاجة غلط عشان اخاف وصدقني أنا أصلًا مش هقبل بالجوازة دي ومفيش كلام بينا يتقال استأذنك.

آدم قام وقف قدامها، ويارا حست برعب كبير لكن مبينتش ده وحاولت تبان هادية.

آدم بصوت خفيف: ممكن تقعدي نتفاهم بس وبعد كده شوفي هتعملي إيه.

يارا: صدقني مفيش كلام يتقال بينا استأذنك عشان عايزة اخرج، اوعى من قدامي.

آدم مسك إيدها وحاول يخليها متخرجش.

بس يارا سحبت إيدها بعصبية وصوتت وقالت: إنت إزاي تمسك إيدي بالطريقة دي إنت اتهبلت.

آدم وهو بيحاول يهدى: حقك عليا تعالي اقعدي بس ونتفاهم.

يارا بنبرة تحذير: متمسكش إيدي كده تاني عشان حرام.

أحمد: طب ما إنتي لمستيني قبل كده هو ده مش حرام ولا إيه؟ وكمان ضربتيني بالقلم.

يارا: أنا عارفة إني غلطت إني ضربتك بالقلم.

أحمد بنظرة انتصار: يعني إنتي معترفة بغلطك.

يتبع……

لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.

لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.

admin
admin