
خالد دخل العمارة اللي شاكك إن مريم موجودة فيها، وقابل البواب وسأله عنها، والبواب قاله أنها موجودة وشاورله على الشقة بتاعتها، طلع السلم وخبط على الباب، ومريم أول ما فتحتله الباب اتصدمت من حالته اللي كانت صعبة أوي، ومكانش قادر يقف ولا يتكلم والتيشيرت بتاعه مليان دم.
خالد: مريم..

نعيمي وجحيمها (الجزء السادس) للكاتبة أمل نصر

دا جواز فترة مؤقته واستحاله أحبها وأنا فهمتها كده ……. جواز مؤقت

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي
مكملش كلامه وأغمى عليه.
مريم: خااالد.
شديته جوه الشقة وقلعته التيشيرت عشان تشوف الدم ده جاي منين، وكان من الجرح المفتوح واللي مش مبطل نزيف، نزلت جابت دكتور من الصيدلية.
مريم: لو سمحت أتصرف كده خالد نزف دم كتير ولازم يقف، ويتغيرله على الجرح.
الدكتور: تمام متقلقيش.
الدكتور عمل شغله وقال:
العلاج ده لازم تشتريه وخلي بالك من أكله عشان واضح أنه مكالش بقاله فترة كبيرة، وعايزين مطهر هكتبلك اسمه في ورقة، وأما يعدي 12 ساعة لازم حد يغيرله على الجرح، وبالنسبة لحرارته العالية هياخد العلاج اللي كتبتهولك ده مع الكمدات الباردة وشوية وقت وهبكون زي الفل بس الاهتمام بالأكل أهم حاجة.
مريم: ماشي يا دكتور معلش تعبتك معايا.
الدكتور: ولا تعب ولا حاجة ده واجبي، أنا لازم أمشي بعد إذنك.
مريم: ماشي يا دكتور اتفضل.
الدكتور مشي ومريم قالت بصوت واطي:
كويس أني اتطمنت عليه، أنا معرفش هو عرف طريقي إزاي؟..أكيد من الزفته حبيبة لما أشوفها هبهدلها، يعني مشيت وسيبت إسكندرية باللي فيها يقوم يجي ورايا القاهرة، لازم أول ما يبقى كويس أخليه يمشي من هنا.
نزلت جبت كل العلاج اللي الدكتور قالي عليه واشتريت أكل وطلعت قعدت عملتله كمادات باردة عشان الحرارة تنزل.
مريم كلمت نفسها بصوت واضح شوية وقالت: تخيلي كده يا بت يا مريم أنه يصحى من النوم مش فاكرك ويسألك أنتِ مين، ويكون ناسي إن أحنا اتجوزنا وينزل من هنا وما تشوفيهوش تاني.. أيه الكلام اللي أنا بفكر فيه ده شغل مسلسلات وأساسًا الحادثة في كتفه مش في دماغه، والله يا مريم أنتِ أفكارك شبه وشك.
خالد: جميلة مش كده.
اتخضيت لما قال كده مكنتش أعرف أنه فاق.
مريم: أنت فوقت أمتى؟
خالد: من أول ما قعدتي تكلمي نفسك يا مجنونة.
مريم: طب الحمد لله إنك فوقت عشان تاخد الدوا، وما تتحركش من مكانك أنت لازم ترتاح.
خالد: هو حصل أيه، أنا مش فاكر غير لحد ما شوفتك وبعدها مش فاكر حاجة تاني؟!
مريم: أول ما فتحت الباب أغمى عليك ودخلتك جوه وجبتلك دكتور وغيرلك على الجرح.
خالد: متشكر أوي تعبتك معايا، محتاج أتكلم معاكي.
مريم: الأكل على النار هيتحرق.
مكانش في أكل ولا حاجة بس أنا مكنتش عاوزة أتكلم معاه، وقومت عملتله شوربة خضار وقدمتهاله.
خالد: مش هاكل غير لما أتكلم معاكي.
مريم: هتتكلم في نفس الموضوع اللي مش ورانا غيره، أني خاينة.
خالد: لا يا مريم أنتِ مش خاينة، أنا عرفت كل حاجة دي كانت لعبة معمولة علينا.
مريم: غير الموضوع أحسن عشان مش حابة أتكلم فيه.
خالد: أنا آسف، أنتِ لازم تسامحيني أنا جيت عليكي و…
مريم: جيت عليا بس ده أنت أهنتني ومسحت بكرامتي الأرض وغلطت في شرفي وما صدقتنيش وبهدلتني آخر بهدلة، خليك مع السنيورة بتاعتك وروح اتجوزها وعيشوا حياة كويسة مع بعض بعيد عني وطلقني.
خالد: أنا مش هطلقك يا مريم.
مريم: لا يا خالد هتطلقني أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش معاك بعد اللي أنت عملته فيا، أنا مش لعبة وقت ما تعوز تجرحها تجرحها ووقت ما تعوز تصالحها تصالحها، أنا إنسانة وعندي مشاعر واللي أنت عملته ده مفيش أي حد في الدنيا يقبله على نفسه، أنا هسيبك النهاردة عندي عشان أنت تعبان لكن لازم ترجع إسكندرية بكره.
خالد: أنا ماشي…
يتبع….
لمشاهدة الجزء السابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الخامس من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الرابع من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثالث من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء الأول من القصة “اضغط هنا“.