
حسن سابني ومشي، وبعد شوية بعتلي فستان الفرح مع أختي شيماء والخالة اعتماد.
طبعًا أختي شيماء كانت لسه مخاصماني، وأنا ما كنتش معرفاها بالخطة اللي عملتها مع حسن وقلت أصالحها بعد ما كل حاجة تنتهي وأفهمها الموضوع من أوله لأخره.

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثالث) للكاتبة عليا حمدي

أحببتها أثناء انتقامي (الجزء الثاني والعشرون) للكاتبة عليا حمدي

المحامي العبقري (الجزء الرابع)
رحت الكوافير وعملت ميك اب واتجهزت ولبست الفستان الأبيض وحسن جه خدني من قدام الكوافير وعملنا زفة جميلة.
ورحت القاعة وقعدت في الكوشة جنب حسن بس الغريبة أني كنت حاسة بفرحة كبيرة وحاسة إن الكلام ده حقيقي.
حتى حسن كان مبسوط أوي، وكان عايش معايا اللحظة وكأننا بنتجوز بجد.
كنت مبسوطة أني برقص مع حسن وماسكة أيده، وحسن بردوا كان مبسوط جدًا ولاحظت إن هو ما بصش لهند نهائي لدرجة إن هند أتعصبت وراحت قعدت في الكوشة لوحدها، واستغربت من حسن لأن هند هي مراته الحقيقية وأنا جوازي منه باطل.
بس أنا ما اهتمتش، وقضيت أحلى ليلة في حياتي.
الليلة خلصت وبعدها طلعنا البيت أنا وحسن وهند، وكنت متفقة مع حسن أنه يقضي ليلته مع هند لأن هي مراته الحقيقية وأنا أدخل الأوضة أنام لوحدي، ومنعرفش حد إن حسن ما دخلش عليا.
وفعلًا دخلت الأوضة، بس بعد شوية لقيت الباب بيخبط فاستغربت وقلت ممكن تكون أختي شيماء وجاية تشوفني أو تصالحني.
فتحت الباب واتفاجئت إن حسن هو اللي واقف وطلب مني أنه يدخل وكان مبتسم ابتسامة غريبة.
وافقت أنه يدخل عشان ماخليش الناس تشك فيها ويعرفوا خطتنا.
وبعد ما حسن دخل الأوضة سألته: بتعمل أيه هنا يا حسن مش أحنا اتفقنا أنك هتبات مع مراتك النهاردة.
حسن: أيوه عارف بس أنا مش عايز أقعد معاها، أنا عايز أقعد معاكي أنتِ.
داليا: لا يا حسن ما ينفعش أنت عارف إن جوازنا باطل يلا روح لمراتك وربنا يهديك.
حسن: بس أنا مش عايز أقعد معاها خلاص ومش بحبها أصلًا.
داليا: خلاص يا حسن روح أقعد في أي حته تانية، بس ما ينفعش تقعد هنا.
ولقيت حسن فجأة بدأ يقرب مني ويمسك أبدي، وبقى يعمل تصرفات غريبة.
زقيت أيده وأنا بزعق وقلت: مالك يا حسن أنت شارب حاجة ولا أيه، أمشي من هنا لو سمحت.
حسن مردش عليا وتصرفاته بقت غريبة أكتر، وبدأ يحاول يلمسني بالعافية، وفضلت أزقه وأضرب فيه، وفعلًا ما كنتش عايزاه يقرب مني ومستغربة اللي بيعمله.
بعدت عنه وأديته ضهري عشان أفهمه أني مش عاوزاه، بس بردوا فضل يحسس على جسمي، ويعمل حاجات أنا ما كنتش متوقعاها منه خالص.
ساعتها ما لقيتش حل قدامي غير أني أصرخ وأبعده عني بالعافية عشان حد يجي يشوفه وهو بيتهجم عليا كده فيتكسف ويمشي.
وفعلًا بدأت أصرخ، وحد جه وخبط على باب الأوضة، ولما ما حدش فتح اللي كان برا كسر الباب ودخل.
وكانت المفاجأة إن لقيت أتنين دخلوا ينقذوني، الأول كان سمير الدراع اليمين بتاع حسن.
والتاني كان!!!! أيه ده!!!!
حسن بينقذني من حسن!!! إزاي يعني؟؟!!
يتبع……
لمشاهدة الجزء 11 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 9 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 8 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 7 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 6 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 5 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 4 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 3 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 2 من القصة “اضغط هنا“.
لمشاهدة الجزء 1 من القصة “اضغط هنا“.