
رحيم: آلووو.
فاطمه بصوت واطي: إيه يا ندل! بقالك يومين مبتسألش أنا قلت إنت نستنى!.

نعيمي وجحيمها (الجزء الثاني) للكاتبة أمل نصر

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الخامس)_للكاتبة هدير محمد

عيناي لا ترى الضوء (الجزء الرابع) _للكاتبة هدير محمد
رحيم: والله أبدا يا حبيبتي إنتِي عارفه إن في مشاغل كتير ورايا.
المهم انزلي دلوقتي يلا أنا نازل أجيب عيش .
فاطمه بفرحه : بجد؟ طب أنا نازله يلا بسرعه.
رحيم: استنى.
فاطمه: إى اللي حصل في إيه!
رحيم: متطلعى كدا إلقى نظره عشان وحشانى أنا واقف في الشباك.
فاطمه: بطل عبط أنا نازله أهو يعنى مش هتلقي نظرة واحدة.
فاطمه جاره رحيم وكان سنها قريب من سنه وكان في بينهم قصه حب.
رحيم أول ما نزل لقى فاطمه نازله قدامه من البيت والاثنين نزلوا في وقت واحد.
فضلوا يبصوا لبعض بنظرات لطيفه جدا وفيها اشتياق أوي وبعد كده مشيوا جنب بعض.
من سوء حظهم إن طه ابن ناصر كان بيشتري عيش في نفس الوقت وشافهم نازلين هم الاثنين وماشيين جنب بعض ونظرات الحب مش مفارقه عينيهم.
طه لما شافهم استخبى لإنه عارف كويس إن في قصه حب ما بين فاطمه ورحيم وكان طه غيران من قصه الحب دي جدا وبيحقد عليهم.
كان عايز يعمل أي حاجه علشان فاطمه ترجعله لإن فاطمه زمان كانت بتحب طه بس لما رحيم ظهر في حياتهم فاطمه انجذبت لرحيم وسابت طه.
وطه بدأ يكره رحيم أكتر من ألاول لأنه شاف إن رحيم أحسن منه فى كل حاجه، وكمان شاف إنه بيخطف كل حاجه حلوه من حياته ودا خلى الغيره توصل لأعلى مرحله عند طه.
طه أول ما شافهم استخبى بسرعه ونده على طفل صغير وإداله تليفون وشغله على وضع التسجيل وأمر الطفل إنه يمشي وراهم ويسجل الكلام اللي بيقولوه.
وفعلا الطفل عمل كده ورحيم وفاطمه بدأوا الكلام بتاعهم.
رحيم: طب ايه هفضل ماشي وراكي زي المتحرشين كده مش هتقوليلي وحشتني؟
فاطمه: اتلم إحنا في الشارع.
رحيم: ما أنا زهقت بقى الصراحه كل ما أجي اشوفك يا إما رايحين الفرن يا إما رايحين للبقال مش هعرف استفرد بيكي بقى.
فاطمه: يا ابني ما هي دي الحتت الوحيدة اللي ينفع نتقابل فيها علشان أخويا حنش ميشمش خبر ويودينا إحنا الاتنين في داهيه.
رحيم: طب ايه الحل هنفضل عاملين زي الحرامية واللي بيعملوا حاجه غلط كده!.
فاطمه: يا اخويا إنت بس اتلحلح شويه والحل عباره عن دبلتين وعلبه جاتوه وقضيت.
رحيم: يا ستي أنا قلت حاجه! هو بس ربنا يفرجها شويه وأول ما امسك قرشين هجيلك على طول. ده إنتِي الحب برده يا فطومه.
رحيم وفاطمه وصلوا الفرنه والطفل كان لسه ماشي وراهم وبيسجلهم.
فاطمه ورحيم اشتروا العيش ورجعوا تاني سوا والطفل سجللهم وراح لطه وطه خد التسجيل وسمعه وابتسم ابتسامه خبيثه ومليانه غدر.
رحيم وفاطمه وهما راجعيين البيت.
رحيم: طب إيه مش هتيجي الماتش بتاع بكرا عشان تتفرجي عليا.
فاطمه بشهقه: لا أتفرج عليك إيه يا أخويا! إنت عارف إني مبقدرش أشوفك وإنت بتضرب.
رحيم بعصبيه: ومين قالك إني بتضرب؟
فاطمه باستهزاء: محدش قالي يا أخويا بس الجواب بيبان من عنوانه كل مره بترجعلي متشلفط ووشك شبه قفاك.
رحيم: آه طيب لما تعرفي بقى يا حبيبتي وشي من قفايا أبقي كلميني وسابها ومشى.
فاطمه بعد ما مسكته: مالك يا أخويا اتقمصت لي بهزر معاك هو أنا قلت إن قفاك وحش.
المهم بس تعال أوريك حاجه.
رحيم بابتسامه: إيه يا حته هتوريني إيه؟
فاطمه: خد جبتلك هديه.
رحيم دا أي الدلع دا دنا دعوه أمى صابت ولا أى.
ولسه رحيم كان هيمسك الهديه ويفتحها بس فاطمه شهقت.
رحيم: مالك يا بنت إنتِ اتجننتي!!
فاطمه: متفتحهاش هنا يا عديم الإحساس أفتحها لما تروح.
رحيم بإبتسامه: ماشي يا قشطه يلا خلي بالك من نفسك.
رحيم طلع البيت وفتح الهديه وكانت عبارة عن سلسلة.
رحيم مسك السلسلة ولقى جواها صورة وكانت الصورة دي تخص أمه.
رحيم ملامح وشه اتغيرت أول ما شاف الصورة ظهر عليه الإحساس بالذنب.
أبوه جه من وراه وخبط على كتفه وقاله: مالك يولد؟
رحيم: متضايق أوي يا بابا كل ما أفتكر إني السبب في موت إمي أحس بالذنب.
أدهم: إنت بتقول إيه يا ابني إنت هتكفر؟؟
يتبع….
لمشاهدة الجزء الثاني من القصة “اضغط هنا“.