حق رحيم (الجزء الأول) للكاتب عمار عبد البديع

حق رحيم (الجزء الأول) للكاتب عمار عبد البديع

بطل قصتنا رحيم بقا شاب طويل وأسمرانى وعنده عضل ووسيم وغير كده كان لاعب بوكس محترف.

الكابتن ناصر استغل رحيم كويس وقدر يعمل منه أحسن نسخه للاعب قوى وذكى.

قد يعجبك ايضا

 أما بالنسبة لطه فاتحول تماما لما كبر لإنه بقى متدين وحفظ القران مبقاش يعمل حاجه غير إنه يروح الجامع ويقعد في البيت يقرأ قرآن.

في غرفه التدريب…

الكابتن ناصر: يلا ياض شمال يمين شمال .

ها عاش، لسه، إضرب هات اخرك.

رحيم كان بيتدرب وبيبذل مجهود شديد ودا اللي خلاه وصل للمرحلة دي من القوه الجسدية.

رحيم بعد ما التمرين خلص: ها يا كوتش معاد الماتش اللي جاى امتا.

ناصر: بعد بكرا والماتش دا هيحضر ناس مهمين واللي هيكسب هياخد مبلغ حلو، إنت لازم تكسب.

رحيم بابتسامه مليانه ثقه: أكيد طبعا هكسب، إنت بتشك في قدراتي ولا إي يا كوتش؟ دنا رحيم.

ناصر: أهو غرورك دا اللي هيوديك في داهية، استعين بس بالله وأنا واثق إنك هتكسب الواد دا بسهوله .

 رحيم خلص تمرين ونزل على الشغل بتاعه اللي كان عباره عن دليفري.

 رحيم كان بيتمرن الصبح مع الكابتن ناصر وبينزل بالليل يشتغل دليفري علشان يقضي مصاريفه الشخصية ومصاريف البيت.

 رحيم خلص شغل ورجع البيت نام وصحي الصبح ولقا أبوه قاعد في الصالة عمال يعد فلوس.

رحيم: صباحو غنى فاحش يا حج.

أدهم: أقعد نق إنت كدا لحد مهنشحت.

وبعدين إنت عارف إن دي تحويشه عمرى عشان أبوك تعب في الشغل عند الناس عايزين نفتح حته محل نسترزق منو .

 رحيم:  أنا عارف إنك أدها يا بابا بس لازم تلحق نفسك علشان الدنيا بتغلى كل شويه.

 أدهم: على خيره الله يا ابني.

 المهم عايزك تنزل تجيبلنا عيش كده عشان  العيش خلص إمبارح.

 رحيم أول ما عرف إنه هينزل يجيب عيش فرح جدا والابتسامه كانت على أخرها.

 أدهم:  مالك فرحان كده ليه كل ما أقول لك روح هات عيش ألاقيك فرحت؟

 رحيم بابتسامه فيها خجل:  لا يا بابا مفيش حاجه.

 وقام بسرعه من جنب أبوه ومسك التليفون ورن على حد مجهول.

admin
admin